مساحته بحدود 2500 م مربع إذ شُيد كمحطة استراحة للمسافرين وزائري العتبات المقدسة في النجف وكربلاء. وسُمي ذلك المبنى الذي كان قلب مدينة المحمودية النابض بـ "خان السبيل". حيث يضم عشرات الايوانات الموزعة على جوانب ساحته الواسعة، فضلا عن السور العالي والب
مساحته بحدود 2500 م مربع إذ شُيد كمحطة استراحة للمسافرين وزائري العتبات المقدسة في النجف وكربلاء. وسُمي ذلك المبنى الذي كان قلب مدينة المحمودية النابض بـ "خان السبيل". حيث يضم عشرات الايوانات الموزعة على جوانب ساحته الواسعة، فضلا عن السور العالي والبوابة الكبيرة في الواجهة والباب الذي يُعد تحفة معمارية لها طرازه الخاص وشكلها الهندسي المتجانس مع البناء المعماري .
خان السبيل بعد أن كان بمثابة الفندق السياحي للمسافرين، وبعد ان أُستخدم كمركز تجاري من خلال فتح العديد من المحال التجارية بواجهته الواسعة والمطلة على الشارع الرئيسي للمدينة، تُرك وأُهمل وتحوّل الى مكان لرمي النفايات والأزبال!
محافظة بغداد اعلنت اكثر من مرة انها ستقوم بتأهيل وترميم الخان الذي أعتبر موقعاً أثرياً، لكنها اي المحافظة لم تفِ بذلك مطلقاً حتى بات وضع الخان في حال يُرثى لها. أهالي المدينة ناشدوا الجهات المسؤولة اكثر من مرة لكن احداً لم يصغِ لهم.
أهالي مدينة المحمودية استغاثوا اكثر من مرة بالجهات المسؤولة في القضاء عسى ان تعمل على انقاذ ما تبقى من إرث المدينة لكن في كل مرة يُخيب ظنهم بوعود تذهب ادارج الرياح، في الوقت الذي تهدمت اجزاء عــدة من الخان الذي تحوّل من فندق لعامة الناس الى مأوى للحيوانات السائبة ؟!