* هل انتهى عصر الخطوط المستقيمة ، التي عرفت بأنها أقصر الطرق بين نقطتين معلومتين .. لنغرق في وحل المقولة الجديدة : أفضل الطرق لارتقاء جبل والوصول للقمة ، ان ترتقيه حلزونيا !! زيك ،، زاك ، زيك زاك .
* إذا وقفت حائراً ، — ازاء المستجدات الراهنة — امام مفترق طرق . وتاقت روحك لسبر أغوار ما يجري من أحداث في المنطقة من متناقضات ، فعليك الإلمام بما يجري في اروقة الأمم المتحدة ، ولئن شاقك البحث عما ستكون عليه الأمور في لاحق الأيام . فعليك الإطلاع على أسرار مراكز الأبحاث الستراتيجية في أميركا العظمى . وهذا في عداد المستحيل .
* الأسئلة المتداولة المعلنة على ألسنة العامة ، تارة فجة يعوزها النضج لازدرادها، وتارة وقحة مستفزة تودي بسائلها المشاكس لجهنم ، وتارة مقنعة ومموهة يعوزها دليل دامغ لإثبات صحتها ، وتارة منافية للمعقول .. وما عليك إلا نكران ما تعرفه من أجوبة ! وإلا ..
* فاقدو البوصلة يبحثون عن كوة للضوء ينفذون منها بعيداً عن تيه النفق وظلمته تطلبا للنجاة . ولكن ، هيهات .فالنفق الميسور دخوله يتعذر الخروج منه دون فادح الإصابات .
* أوصتني أمي بإتباع حكمة يونانية قديمة — كدريئة مضمونة للنجاة — تنص على أن : (الفم المطبق لا يدخله التراب) . فبدوت بصمتي المطلق ، مخدوعة تماماً ، تتظاهر بالصمم والعي والعمى ، كما لو إن ملءَ الفمِ ماءٌ .
* كثيرا ما استعمل سبابته للوعيد ، للتهديد والتنديد .. نصحوه أن يتعلم العزف على البيانو لأن العزف عليه يقتضي استعمال أصابعه العشرة !!
* إذا كانت التورية والاستعارة والتخفي والهرب من المساءلة . شطارة وألمعية في عراق اليوم ، فلن نعدم ان نجد البعض يفتح الدكاكين لبيع الأقنعة .
* قالوا : لا تغيّر الحصان فيما العربة تعبر النهر .. حكمة يدرك خطورتها كل سياسي ، لكنه يتجاهلها ويضربها عرض الحائط حين يمتطي عربة السلطة!
هوامش موضوعية
[post-views]
نشر في: 28 فبراير, 2016: 09:01 م