TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 2 مارس, 2016: 12:01 ص

ترامب بين كره الناخبين المسلمين وشعارات السود قالت مجلة فورين بوليسي أن الناخبين المسلمين في ولاية فيرجينيا يشعرون بأنه الولايات المتحدة لم تعد موطن لهم، معربين عن غضب وتحدى تجاه المرشح الجمهورى دونالد ترامب، المعروف بتصريحاته المعادية للمسلمين. وتشي

ترامب بين كره الناخبين المسلمين وشعارات السود

قالت مجلة فورين بوليسي أن الناخبين المسلمين في ولاية فيرجينيا يشعرون بأنه الولايات المتحدة لم تعد موطن لهم، معربين عن غضب وتحدى تجاه المرشح الجمهورى دونالد ترامب، المعروف بتصريحاته المعادية للمسلمين. وتشير المجلة الأمريكية، في تقرير  إلى أن نحو 170 ألف مسلم يعيشون حاليا في فيرجينيا، بينهم الكثير من اللاجئين العراقيين الذين جاءوا للولايات المتحدة بعد اشتعال الحرب الأميركية فى العراق. وتشكل هذه الولاية، التي يجرى التصويت في جولة الثلاثاء الكبير التي تشمل 13 ولاية وإقليم، واحدة من الولايات المهمة سياسيا والتي تشتد فيها المنافسة في الانتخابات العامة. وتقول أن تزايد التنوع العرقي وتراجع الناخبين البيض ساعد في تحول ولاية فيرجينيا من ولاية حمراء للجمهوريين إلى اللون البنفسجي، الذي يشير إلى تنوع اتجاهات الناخبين، وقد أصبحت الولاية واحدة من أكثر الولايات التي يتزايد فيها عدد السكان المهاجرين القادمين من الشرق الأوسط. وتضيف أن العداء العلني تجاه الجاليات المسلمة تزايد في الجانب السياسي داخل الولايات المتحدة في ظل الصراع الانتخابي نحو الرئاسة، فضلا عن القلق العام حول الإرهاب. وعلى الرغم من تصريحاته المعادية للمسلمين ودعوته لمنع دخولهم الولايات المتحدة في أعقاب هجمات باريس وهجوم سان بريناردينو الإرهابي، فضلا عن تصريحات أخرى، تقول فورين بوليسي أن استطلاعات الرأي السابقة للثلاثاء الكيير، تشير إلى تصدر ترامب في فيرجينيا بأكثر من 14.5% عن منافسيه، كما أنه يتقدم فى 8 من 11 ولاية أخرى تشملهم الجولات الانتخابية الثلاثاء. ومع ذلك، فإن المسلمين في فيرجينيا يمثلون مثالا قويا على كيفية تأثير التغير الديموجرافي إذ أنه يمكن في نهاية المطاف أن يعرقل التوازن السياسي في عدد قليل من الولايات الهامة. وقد أظهرت العديد من الانتخابات الرئاسية السابقة أن تأثير التغييرات الديموجرافية يمكن أن يكون كبيرا، قليلا جدا لالتقاط صورة للمحتجين.

كيف أساءت تركيا قراءة الأكراد

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في افتتاحيتها أن عداء الحكومة التركية تجاه الأكراد يجر البلاد بقوة نحو الحرب السورية، بما يعقّد ساحة المعركة ويشعل توترات جديدة بين أنقرة والولايات المتحدة، كما أن الصراع مع الأكراد يعرض تركيا لمخاطر الدخول في صراع مباشر مع روسيا، وهو ما يؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار بالمنطقة.وأكدت الصحيفة أن تركيا خشيت التطلعات الكردية لإقامة دولة مستقلة طويلاً. والأكراد مجموعة عرقية من 35 مليون نسمة موزعون في سوريا والعراق وإيران وتركيا التي تضم حوالي 15 مليون نسمة. وترى الصحيفة إن جزءاً كبيراً من المشكلة يرجع إلى رفض أردوغان الاعتراف بفروق مهمة بين الجماعتين الكرديتين. وتعتبر الولايات المتحدة وتركيا "حزب العمال الكردستاني" جماعة إرهابية؛ فقد أعلن الحزب مسؤوليته عن تفجيرات وهجمات هزت تركيا. على النقيض من ذلك، ترى الولايات المتحدة أن أكراد سوريا ليسوا إرهابيين، وإنما خصم فعال ضد داعش، ويركزون على حماية المناطق الكردية في سوريا من الحرب الأهلية، وتمدهم واشنطن بالاستخبارات والمساعدات.وأثارت تركيا مزيداً من التوتر في الأسبوع الماضي، كما تبين الصحيفة، من خلال إلقائها اللوم على الأكراد السوريين في تفجير أنقرة الذي أسفر عن مقتل 28 شخصاً، ونفى الأكراد السوريين مسؤوليتهم عن الحادث. ونوّهت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة حثّت أردوغان على وقف هجماته ضد الأكراد السوريين، الذين يسيطرون الآن على معظم الحد البالغ طوله 565 ميل مع تركيا ومن المحتمل أن يسيطروا على القسم الأخير من الأراضي بما يمنحهم منطقة متاخمة. وكشفت الصحيفة أن واشنطن طلبت من الأكراد السوريين عدم الانسياق وراء الرغبة في استغلال فوضى الحرب لبسط نفوذهم على مزيد من الأراضي، ومن الممكن أن تؤدي أي محاولة من جانبهم للمطالبة بالرقعة الأخيرة من الأرض على طول الحد المتاخم لتركيا إلى إثارة غضب أردوغان ولجوئه للقوة العسكرية.

تنظيم الدولة في ليبيا يعتمد على الانتحاريات

 تقول مراسلة صحيفة ذي تايمز  في القاهرة بيل ترو، في تقريرها إن الفرع الليبي لتنظيم داعش يعتمد على النساء المقاتلات والانتحاريات في غربي ليبيا، مشيرة إلى أن مسؤولين محليين يقولون إنه أول تنظيم يعتمد على النساء في عملياته. وينقل التقرير،  عن رئيس المجلس العسكري طاهر الغرياني، قوله إن هناك سبع نساء على الأقل معتقلات، فيما قتلت ثلاث نساء في الأيام القليلة الماضية في مدينة صبراتة الليبية.وتبين الصحيفة أنه عادة ما تلزم النساء بيوتهن في مناطق التنظيم في كل من سوريا والعراق، إلا أن الغرياني يقول: "قتلت العديد من النساء الناشطات (هذا الأسبوع)، وكن يقاتلن إلى جانب الرجال، وحاولت إحداهن تفجير حزامها الناسف".وتورد الكاتبة نقلا عن الغرياني قوله إنه يعتقد أن النساء المعتقلات تونسيات، ويقول عمدة مدينة مصراتة حسين الذاودي: "عادة ما تقوم النساء بأعمال لها علاقة بالأمور اللوجستية، لكنهن الآن يشاركن في القتال".ويفيد التقرير بأنه حتى هذا الوقت، فإن النساء في مناطق الدولة قمن بأداء دور في الأمن المحلي، ضمن "كتيبة الخنساء"، التي تقوم بحراسة شوارع الرقة وتفتيش النساء والتأكد من التزامهن بالزي الشرعي. وتذكر الصحيفة أن عدد البريطانيات اللاتي سافرن إلى مناطق الدولة يقدر بحوالي 60 فتاة وامرأة، مستدركة بأنه رغم حمل النساء للسلاح، فإنهن في الرقة والموصل لم يشاركن في العمليات القتالية.وتلفت ترو إلى أن الحكومات الغربية تعبر عن قلقها من صعود فرع التنظيم في ليبيا، مشيرة إلى أن الطائرات الأميركية ضربت قبل عشرة أيام معسكرا في غابة معزولة في مدينة صبراتة، وكانت تستهدف العقل المدبر لعملية سوسة في تونس الصيف الماضي نور الدين غوشان، ويقوم المسؤولون الأمنيون بالتحقق مما إذا كان غوشان قد قتل فعلا في الغارة. وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أنه يعتقد أن المهاجمين في تونس تدربوا في معسكر صبراتة، مشيرة إلى أن مسؤولين قالوا إن ما يبلغ عددهم 30 مسلحا في تنظيم الدولة- فرع ليبيا قتلوا يوم الأحد، في المواجهات التي بدأت الأسبوع الماضي، وقتل فيها أيضا حوالي 50 من رجال الأمن المحليين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الجولاني: اعتقالي في العراق عزز تجربتي السياسية

"خطط لاستهداف مقام السيدة زينب".. الأنباء السورية تعلن اعتقال "أبو الحارث العراقي"

ترامب يهاتف بوتين ويعلن الاتفاق على إنهاء حرب أوكرنيا

الرئيس الإيراني يخاطب ترامب: مستعدون للتفاوض ولكن بشرط

حزب الله يعلن انتهاء الاعتصام في طريق مطار بيروت

مقالات ذات صلة

إيران تؤكد تلقيها

إيران تؤكد تلقيها "رسائل" من الحكومة السورية الجديدة

متابعة/ المدى أعلنت إيران، أمس السبت، إنها تلقت رسائل من الحكومة الجديدة في دمشق بعد الإطاحة بحليفها السوري الرئيس السابق بشار الأسد. ونقلت وكالة إرنا عن الممثل الخاص لوزير الخارجية الايراني في الشأن السوري...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram