إذا أردنا الديمقراطية فلنمنح دولة للفلسطينييننشرت صحيفة الاندبندنت حديثا أجرته مع رئيسة هيئة توفّر التمويل للمنظمات غير الحكومية في إسرائيل.وتقول تاليا ساسون، رئيسة "صندوق إسرائيل الجديد"، إن "المنظمات غير الحكومية هي المعارضة الحقيقية في إسرائيل، وه
إذا أردنا الديمقراطية فلنمنح دولة للفلسطينيين
نشرت صحيفة الاندبندنت حديثا أجرته مع رئيسة هيئة توفّر التمويل للمنظمات غير الحكومية في إسرائيل.وتقول تاليا ساسون، رئيسة "صندوق إسرائيل الجديد"، إن "المنظمات غير الحكومية هي المعارضة الحقيقية في إسرائيل، وهي التي تدافع عن حقوق الإنسان، ولذلك فإن الحكومة تسن قوانين ضدها".وتشير الاندبندنت إلى إن الصندوق يجمع الأموال في الولايات المتحدة أساسا، وله مكاتب في لندن وعواصم أوروبية أخرى، ويوفّر التمويل لعدد من المنظمات، التي لا يفضلها رئيس الوزراء بنيامين نتياهو.وتقول ساسون عن نشاط مؤسستها: "نناضل من أجل وقف القوانين غير الديمقراطية، فلا يحبنا اليمين بل يهاجمنا وينتقدنا".وكان الكنيست دعم الشهر الماضي مشروع قانون يضيق على المنظمات التي تتلقى أموالا من صندوق إسرائيل الجديد.ويفرض القانون على المنظمات، التي تتلقى أموالا من حكومات أجنبية، أن تذكر ذلك في جميع مراسلاتها وإعلاناتها.وترى الاندبندنت أن هذا التشريع الجديد يهدف إلى زعزعة ثقة الناس بهذ المنظمات وتصويرها على أنها عملية للخارج.وتضيف أن ساسون من بين أقلية تدعم التفاوض مع الفلسطينيين بهدف التوصل إلى حل توافقي لدولتين.وتقول ساسون في حديثها للصحيفة: "نحن بحاجة إلى سلام، إذا أردنا الحفاظ على الديمقراطية، وإذا أردتم الدفاع عن ديمقراطيتكم، فعليكم أن تمنحوا للفلسطينيين الحق في إقامة دولة لهم، وهذا في صالح إسرائيل".وتضيف: "لن تكون هناك ديمقراطية عندما نضع 400 ألف مستوطن وسط 2،6 مليون فلسطيني، وعندما يعيش الناس تحت نظامين قانونيين مختلفين، قانون للإسرائيليين وقانون آخر للفلسطينيين".
ميركل والانتخابات..لاجئون أم مهاجرون
كتبت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا تحليليا عن تأثير أزمة اللاجئين على الانتخابات المحلية والبرلمانية في ألمانيا.وتقول في التحليل إن استقبال ألمانيا أكثر من مليون لاجئ العام الماضي، و100 ألف آخرين في عام 2016 أثار ردود أفعال في المجتمع الألماني، سيكون لها وزن في الانتخابات المحلية والوطنية المقبلة.وتضيف أن تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين عزز مواقف المناهضين للهجرة، إذ يتوقع أن تحصل أحزاب يمينية على مقاعد في البرلمان، وهو ما سيجعل ألمانيا تنضم إلى الدول الأوروبية التي وصلتها عدوى أحزاب اليمين المتطرف، مثل فرنسا وهولندا والنمسا وبريطانيا.وترى الفايننشال تايمز أن صعود أحزاب اليمن المتطرف وتقدمها في الانتخابات المحلية والبرلمانية سيكون على حساب حزب أنغيلا ميركل، الديمقراطي المسيحي، وسيفكك التحالف الذي تقوده المستشارة، ويزيد من الضغوط عليها بشأن اللاجئين.وكانت حكومة ميركل أصدرت جملة من القوانين للتعامل مع تدفق أمواج اللاجئين منها قانون يمنع اللاجئين من استقدام أفراد عائلاتهم لمدة عامين، وقانون يسمح بترحيل اللاجئين والمهاجرين الضالعين في جرائم، عقب الاعتداءات الجنسية التي وقعت في كولونيا.ولكن ميركل رفضت الإجراءات التي اتخذها قادة أوروبيون بتشديد الرقابة على الحدود والسماح بعدد محدد من اللاجئين يوميا.وتشكك الصحيفة في بقاء ميركل في الحكم إذا استمرت أزمة اللاجئين ولم تجد الحكومة الحل الذي تقنع به الغاضبين على سياستها، في هذا المجال. من جهتها ،نشرت صحيفة التايمز تقريرا عن نزوح السوريين هروبا من الحرب في بلادهم وانعكاسه على طلبات اللجوء في أوروبا.وتقول التايمز، استنادا إلى آخر الإحصائيات، إن عدد طالب اللجوء في الاتحاد الأوروبي تضاعف العام الماضي ليصل إلى رقم قياسي وهو 1،25 مليون شخص، بسبب تزايد عدد اللاجئين من الشرق الأوسط وأفغانستان.ونقلت الصحيفة عن اللورد غرين، رئيس المرصد البريطاني للهجرة، والداعي إلى التقليل من عدد المهاجرين، قوله إن الاتحاد الأوروبي مطالب بكشف المهاجرين لأسباب اقتصادية وتمييزهم عن الذين يقدّمون أنهم لاجئون.وحذر اللورد غرين من أن العدد الهائل يجعل من الصعب بل من المستحيل التمييز بين اللاجئ الحقيقي والمهاجر لأسباب اقتصادية.وأضاف أن تدفق المهاجرين سيتزايد باستمرار، ما لم يفلح الاتحاد الأوروبي في مهمة تحديد اللاجئين الحقيقيين من غيرهم.
5 فضائح قد تعصف بآمال دونالد ترامب
قالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، إن دونالد ترامب، الذي يبدو المرشح الأوفر حظا لتمثيل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية، لا يزال يخفي خمسة ملفات هامة، قد تفقده مصداقيته، وتجعله يخسر في السباق نحو البيت الأبيض، وهي تتعلق أساسا بارتباطه بالفساد، واستغلال المهاجرين، والعنصرية.وأضافت الصحيفة في تقريرها إن ترامب يخفي أسرارا متعلقة بارتباطه بعصابات المافيا ودورها في نجاحه ببناء إمبراطورية العقارات، حيث إنه خلال سنوات الثمانينيات كان من المستحيل على وكيل عقاري مثل دونالد ترامب؛ أن ينجح في أعماله بالولايات المتحدة، دون التعامل مع عصابات المافيا، التي كانت حينها تسيطر بشكل تام على قطاع البناء في الساحل الشرقي للولايات المتحدة.وتابعت: "لهذا يؤكد أغلب الملاحظين؛ أن دونالد ترامب أنشأ تعاونا مع عصابات الجريمة المنظمة، من أجل خدمة مصالحه، وأخذ موقعه في قطاع العقارات، وكان حينها قد تعرض لانتقادات عديدة بسبب إدارته لبعض المشاريع، مثل بناء برج ترامب في مدينة مانهاتن، حيث إنه عوض استعمال مادة الفولاذ في الأعمدة الأفقية؛ فاختار استعمال أعمدة أسمنتية اشتراها في ذلك الوقت من شركة (أس آند آي)، التي يملكها رجل المافيا الإيطالية الشهير توني كاستيلانو، المعروف بتسمية (توني السمين)".وأشارت الصحيفة إلى أن فضيحة أخرى قد تعصف بآمال ترامب، وهي استغلاله للعمال الأجانب، حيث إنه منذ إعلانه ترشحه في حزيران/ يونيو الماضي؛ فقد بنى حملته الانتخابية على فكرة معارضة الهجرة، وتعهد ببناء جدار في الحدود مع المكسيك، وطرد 11 مليون لاجئ غير قانوني من الأراضي الأميركية، وهو ما جلب له عددا كبيرا من الأنصار الذين يرون أن هذا هو الحل لمشاكلهم. وكشفت استطلاعات رأي أجريت في كانون الثاني/ يناير الماضي، أن 81 بالمائة من أنصار دونالد ترامب يرون أن الهجرة هي سبب كل مشاكل الولايات المتحدة.وقالت إن ترامب تعهد أيضا في حملته؛ بفرض ضرائب ثقيلة على الشركات التي تقوم بنقل أعمالها من الأراضي الأميركية إلى دول أخرى، وتتسبب في بطالة العمال الأميركيين