أربيل/ المدىزار رئيس الجمعية العراقية لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية حميد مراد السجن المركزي في أربيل سجن (المحطة)، رافقه فهمي متي سولاقا مدير ناحية عنكاوا وبولص شمعون رئيس جمعية الثقافة الكلدانية في أربيل. وتجول مندوب الجمعية في أقسام دائرة إصلاح الكبار التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية
واطلع على فترات محكومية النزلاء بحسب الجريمة المرتكبة وكان عدد النزلاء 390 نزيلا ً، وتحدث معهم عن الخدمات التي تقدمها لهم إدارة السجن، ولم يبد المحكومون أي اعتراض بشأن الطعام الذي يقدم لهم وهو ثلاث وجبات في اليوم او الحمامات او النظافة التي تعد الصفة البارزة في هذا السجن، كما أشار المسجونون الى السماح لأهاليهم بزيارتهم أسبوعيا، إضافة الى السماح لهم بالاتصال الهاتفي لمدة عشر دقائق، كما أنهم يستطيعون ممارسة طقوسهم الدينية، ولديهم راتب شهري قدره (30000) ألف دينار يمنح بعد السنة الأولى من المحكومية، وتوزع لهم سنويا ً بدلتان واحدة صيفية والأخرى شتوية، إضافة الى وجود التيار الكهربائي، وكانت مشكلتهم الوحيدة في الزحام في قاعات المنام. كما اطلع على قاعات الموقوفين على ذمة التحقيق، البالغ عددهم 316 موقوفا ً ولا يوجد أي موقوف بدون امر من المحكمة، كما لم يوجد من بينهم من أوقف بسبب الاتجاه السياسي، وعند الاستفسار معهم عن مشاكلهم، طرحوا نقطتين الأولى الزحام والثانية التأخير في حسم قضاياهم. ثم تجول مراد في قاعة المكتبة وقاعة الكومبيوتر والقاعة الرياضية، وإدارة السجن التي تنظم دورات للسجناء في التوعية واللغة الانكليزية وتعليم أساسيات استعمال الكومبيوتر، إضافة لوجود مركز صحي، يضم أطباء للاختصاصات الجلدية والأسنان والطب العام، إضافة الى قاعة حديثة لغسل ملابسهم وبطانياتهم وبقية حاجياتهم كما يوجد صندوق خاص لشكاوي السجناء والمفتاح لدى رئاسة وزراء حكومة الإقليم ويفتح مرة واحدة في الشهر. وابلغ مدير السجن الوفد بأن حكومة الإقليم ستنتهي في شهر آب عام 2010 من بناء سجن خاص للمحكومين وسجن خاص للموقوفين وبمواصفات دولية. وتشرف على سجن المحطة أربع وزارات، هي العدل - الداخلية - الصحة - العمل والشؤون الاجتماعية.
رئيــس الجمعيــة العراقيــة لحقــوق الإنســان فــي أميركــا يزور سجن المحطة
نشر في: 19 يناير, 2010: 06:07 م