اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > ناس وعدالة > شاهدت بنفسي: فـي خريف العمر ولم تسلم من أذى أبنائها

شاهدت بنفسي: فـي خريف العمر ولم تسلم من أذى أبنائها

نشر في: 6 مارس, 2016: 09:01 م

وقفت الأم ( هـ . ع )  أمام محكمة الاحوال الشخصية في الشعب  تبكى وتشتكى من قسوة ابنها، وأنها ربّته بعد وفاة والده ، وعملت في السوق الشعبي تبيع الخضراوات وقاست مرارة الحياة في هذا العمل المتعب  حتى استطاعت أن تُربي ابنها وتشتري له سيارة

وقفت الأم ( هـ . ع )  أمام محكمة الاحوال الشخصية في الشعب  تبكى وتشتكى من قسوة ابنها، وأنها ربّته بعد وفاة والده ، وعملت في السوق الشعبي تبيع الخضراوات وقاست مرارة الحياة في هذا العمل المتعب  حتى استطاعت أن تُربي ابنها وتشتري له سيارة أجرة وزوَّجته ، ولكن عندما كبرت فى السن وأصابتها الامراض المزمنة طردها من البيت  لتسكن غرفة مظلمة في احدى العشوائيات مليئة بالرطوبة والمياة الآسنة !
طالبت الأم في عريضتها من القاضي  استقطاع مبلغ من ابنها من أجل عيشها وشراء الأدوية التي تعالج بها نفسها. وقالت في سرد حكايتها بعد أن مات زوجى منذ 25 عاما، لم أتزوج ووقفت على قدمي، وربيت ابني وابنتي دون أن أمدَّ يدي لغريب وجعلتهما يتخرجان في الكلية وزوجتهما ودفعت لهما كل ما احتاجا من أموال ولكنهما نسياني ورمياني فى الشارع وأردا أن يستوليا على راتبي التقاعدي الذي ورثته عن  زوجي . وأكملت "عندما تعدى عليَّ ابني بالضرب المبرح وطردني من بيتي  بسبب تدخل زوجته وشعورها بالحرج كوني ما زلت اعمل  فى السوق برغم سني فدفعني من أعلى السلم وتسبب بإصابتي بكسور جعلتني عاجزة لم يطاوعني قلبي بالشكوى عليه ولا حتى الدعاء عليه، وعندما شكوت لابنتي لم تستمع لي واتهمتني بأنني كبرت في السن  واصبحت مُخرفة! هذا حالي مع ولديَّ اللذين تركاني بنهاية العمر في جسدٍ مريضٍ لا يقوى على الحركة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

العثور على 3 جثث لإرهابيين بموقع الضربة الجوية في جبال حمرين

اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

حارس إسبانيا يغيب لنهاية 2024

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

كانت ليلة من ليالي رمضان، تناول الزوج (س) فطوره على عجل وارتدى ملابسه وودّع زوجته، كان الأمر عادياً، لكن لسبب تجهّله، دمعت عينا الزوجة. ابتسم في وجهها وهَمَّ بالخروج الى عمله بمحطة الوقود الخاصة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram