TOP

جريدة المدى > عام > المعــــــــــــــــــــلم

المعــــــــــــــــــــلم

نشر في: 7 مارس, 2016: 12:01 ص

ــ هويكتب على سبورة العمرِــ مايراهُ ـبالطبشور الأبيض..ويدون مسراتنا ببياض شعرهِوأحسبه،،مازال يلقنُ البلابلَ أناشيدَ نحبهاوانا ماعاد ليان أحفظ أناشيد الحرب...... فيا وجهه الذي تكسر عند عتبات الصمتوأشهرَ أسئلة لارادَ لها،ويا لعينيه وهي تخيط ثوبَ الأيا

ــ هويكتب على سبورة العمرِــ مايراهُ ـ
بالطبشور الأبيض..
ويدون مسراتنا ببياض شعرهِ
وأحسبه،،
مازال يلقنُ البلابلَ أناشيدَ نحبها
وانا ماعاد لي
ان أحفظ أناشيد الحرب...

... فيا وجهه الذي تكسر عند عتبات الصمت
وأشهرَ أسئلة لارادَ لها،
ويا لعينيه وهي تخيط ثوبَ الأيامِ
بفوانيس التذكر.
ويالارتجافِ يدهِ حين تنْحّتْ عنهُ العصا
فسال دمُ الفوضى
على نوافذِ الصفوف.
ويا لأصبعه،،
حين يشير الى جرسٍ كبيرٍ
عند برجِ المبنى
يسمعُ رنينهُ عند ممر الذاكرة.

ويا لشهقته وهو يتنفسُ روائحَ الموتِ
وتمتمُ قبلَ الوداعِ
آياتٍ في حبِ الوطن..

ويا لرؤاه،وهي تنسرحُ أبعد من ثمانين عاماً
تتلصصُ الضحكات
تعيدُ اخضرار حياة
اغتسلت بدقائقها..
فكم طبشورٍ سيكتبُ سيرة الأثر
وكم سبورةٍ تتسعُ
لخفقِ رايــــــــــــــةِ هوَت...

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

فاضل السلطاني شاعر الترحال والبحث عن الذات
عام

فاضل السلطاني شاعر الترحال والبحث عن الذات

شريف الشافعي كاتب وصحافي يأبى الشاعر العراقي فاضل السلطاني في تجربته الممتدة على مدار أكثر من 40 عاماً أن تسرقه غربته، فلا ينفك يؤسس تواصله الخاص مع أعماق الذات وفضاءات الخارج من خلال القصيدة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram