عدم فتح كل الأبوبنشرت صحيفة صاندي تايمز مقالا لمدير الادماج في معهد تبادل السياسات في بريطانيا، ديفيد غودهارت، يشرح فيه انه يمكن لدول الاتحاد الأوروبي أن تؤدي واجبها الإنساني دون أن تفتح الأبواب لملايين المهاجرين.ويرى غودهارت أن النخبة السياسية الألم
عدم فتح كل الأبوب
نشرت صحيفة صاندي تايمز مقالا لمدير الادماج في معهد تبادل السياسات في بريطانيا، ديفيد غودهارت، يشرح فيه انه يمكن لدول الاتحاد الأوروبي أن تؤدي واجبها الإنساني دون أن تفتح الأبواب لملايين المهاجرين.ويرى غودهارت أن النخبة السياسية الألمانية ليست على استعداد لسماع نصيحة مفادها أن هناك طرقا أخرى كثيرة للتعبير عن التضامن، دون أن تدعو 1 مليون شخص كل عام إلى بلادك".ويدعو كاتب المقال إلى تغيير القوانين بما يتوافق مع ما يرضاه عموم المواطنين الأوروبيين، وهو ما يعني قبول منح لجوء دائم إلى جميع من يتعرضون للقمع في بلادهم.ويقول: لدينا الموارد والتكنولوجيا لمساعدة اللاجئين عن بعد، ويمكننا القيام بواجبنا الأخلاقي، وعدم استقطاب الأفراد الأكثر نشاطا في القرى المعدمة، والذين يعول عليهم في قيادة التغيير.
انتخابات إيران أعطت لمحة عن المستقبل
نشرت صحيفة صاندي تلغراف تقريرا لموفدها إلى طهران، دفيد بلير، يقول فيه إن الانتخابات الإيرانية أعطت لمحة عن المستقبل ومنحت اللاعبين الثقة والأمل.وأشار بلير، الذي حضر تجمعات للإصلاحيين، إلى أن الفرق بينهم وبين المحافظين، هو أن تجمعات الإصلاحيين لا ترتفع فيها شعارات الموت لأمريكا وإسرائيل وبريطانيا.ويضيف الكاتب أن الانتخابات الإيرانية ليست نموذجا للحرية والديمقراطية.فكل من يرغب في الترشح للانتخابات لابد أن يحصل على موافقة مجلس الخبراء، الذي يسعى، حسب الكاتب، إلى استئصال الإصلاحيين.كما يشترط على أي مرشح أن يساند ثورة 1979، ومفهوم الدولة الإسلامية.ولكن إيران، حسب الكاتب، هي من الدول القليلة في الشرق الأوسط، التي يمكن أن يأتي التغيير فيها عن طريق الانتخابات.ويقول بلير إن الانتخابات الأخيرة أعطتنا لمحة عن المستقبل السياسي للبلاد.ويختم بالقول إن المرشد الأعلى، في النهاية، هو الذي يرسم الطريق الذي تسير فيه البلاد، رغم الانتخابات المحلية والبرلمانية.
كيف يفكر بوتين في سوريا وما هي خياراته؟
نشر موقع مجلة "فورين أفيرز" تقريرا لراجان مينون المحاضر في جامعة سيتي في نيويورك، حول الخيارات المنطقية التي يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتحقيقها في روسيا. ويقول مينون إن "قرار بوتين إرسال طائراته إلى سوريا في 31 أيلول/ سبتمبر 2015، فاجأ الجميع، بمن فيهم الخبراء، إلا أن بوتين عادة ما يقوم بأفعال مفاجئة، كما في ضم شبه جزيرة القرم، ودعمه للدويلة (دونباس) في شرق أوكرانيا، ففي صيف عام 2014 كانت قوات الدويلة على حافة الهزيمة من تقدم القوات الأوكرانية المدعومة من المليشيات الأجنبية، لكنه قام بإرسال الدعم والسلاح كي يقسم الجيش الأوكراني، وفتح جبهة جديدة في جنوب أوكرانيا، ونجح التحرك الروسي، حيث وسع حدود دونباس غربا، وحاصر الجيش الأوكراني، الذي انسحب مهزوما، وأنهى تدخل بوتين إنجازات أوكرانيا كلها، مرسلا رسالة عن تصميم موسكو". ويضيف الكاتب أن "بوتين استطاع تحقيق التقدم في أوكرانيا دون الدفع باتجاه تدخل عسكري غربي هناك، واعتقد الرئيس الروسي أنه قادر على تكرار السيناريو في سوريا، مع أن نقاده، مثل بطل العالم السابق في الشطرنج غاري كاسباروف، والمعلقين الغربيين، لاموا الرئيس باراك أوباما ورده الضعيف على ما حدث في أوكرانيا". وترى المجلة أنه "من الصعب التحقق من هذه الاتهامات؛ لعدم وجود أدلة حول تفكير بوتين قبل تدخله في سوريا، ومع ذلك فهناك ربط بين الحالة الأوكرانية والسورية، وسواء رضينا أم أبينا فإن النخبة الروسية تتعامل مع أوكرانيا كونها مجالا شرعيا وتاريخيا للتأثير الروسي، وكان رئيس الوزراء الروسي الحالي ديمتري ميدفيدف، الذي ينظر إليه على أنه الإصلاحي الداعي إلى علاقات جيدة مع الغرب، هو الذي قال عام 2008 إن الدول المحيطة بروسيا تظل جزءا من التأثير الروسي". ويشير التقرير، إلى أن السياسة الروسية واضحة من التوسع الغربي في مناطق تأثيرها، وكانت واضحة في عهد بوريس يلتسين الذي نظر إليه على أنه الإصلاحي في المحافل الغرفية، فقد انتقد وزير خارجيته أندريه كوزريف توسع حلف الناتو في مناطق الشرق، وزادت حدة النقد في عهد رئيس وزراء يلتسين، يفغيني بريماكوف، بل انتقد يلتسين ضرب الناتو لكوسوفو وصربيا عام 1999. ويقول مينون: "بعبارات أخرى فإن بوتين لم يكن وحده هو الذي يعتقد بمناطق التأثير للدول الكبرى، فهذا المفهوم موجود قبله، بل وفي عهد قياصرة روسيا، وليس الأمر منحصرا في روسيا، بل عند بقية الدول الكبرى، التي تعتقد بحقها في مناطق سيادة، سواء كانت الولايات المتحدة أم الصين أم بريطانيا أم فرنسا".ويعتقد الكاتب أن "التدخل الروسي أصبح حقيقة في سوريا، مثل أوكرانيا، ولن تتراجع موسكو، وفي الوقت ذاته فإن خيارات الولايات المتحدة قليلة في البلد، رغم دعوات الكثيرين أوباما إلى زيادة مستوى التدخل هناك، فتسليح المعارضة هو أسوأ الخيارات وله محاذيره؛ نظرا لتهميش ما يطلق عليها المعارضة المعتدلة، وفي ضوء تغير خطوط القتال المستمر فلا يعرف إلى أين سيذهب السلاح، بالإضافة إلى أن إرسال عملاء أمريكيين للتحكم بتوزيع السلاح، ومنع بيعه محفوف بالمخاطر".