TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 8 مارس, 2016: 12:01 ص

ماذا يقول تقرير بريطاني عن أطفال داعش؟سلطت صحيفة "إندبندنت" البريطانية في تقرير أعدته مؤسسة في لندن لمكافحة التطرف، ولقي دعما من الأمم المتحدة، التركيز على اطفال تنظيم داعش؛ باعتبارهم جيل المستقبل القادم، وأنهم الجيل الذي سيؤمن مشروع "الخلافة". وجاء

ماذا يقول تقرير بريطاني عن أطفال داعش؟

سلطت صحيفة "إندبندنت" البريطانية في تقرير أعدته مؤسسة في لندن لمكافحة التطرف، ولقي دعما من الأمم المتحدة، التركيز على اطفال تنظيم داعش؛ باعتبارهم جيل المستقبل القادم، وأنهم الجيل الذي سيؤمن مشروع "الخلافة". وجاء في التقرير، الذي أعدته مؤسسة "كويليام" أن الأطفال الذي يعيشون في ظل التنظيم، ومن بينهم 50 طفلا، يجبرون على المشاركة في عمليات الإعدام الجماعية ولعب كرة القدم بالرؤوس البشرية المقطوعة؛ من أجل تحويلهم إلى مقاتلين شرسين.وتشير الصحيفة إلى أنه سيتم عرض نتائج التقرير يوم الأربعاء المقبل أمام البرلمان البريطاني، وكتب معدو تقرير "أطفال داعش ": "تركز المنظمة جزءا كبيرا من جهودها على تثقيف الأطفال، من خلال مقرر تعليمي متطرف، وتربيهم كي يصبحوا إرهابيي المستقبل".وبحسب تقرير المؤسسة، فإن الجيل الحالي من مقاتلي التنظيم يعد الأجيال القادمة أفضل وأنقى منهم، فهذا الجيل تربى في ظل تعاليم "الخلافة"، ولم يتلوث بالعيش في ظل أنظمة علمانية، "ولم يتحولوا إلى الأيديولوجية الراديكالية، بل تربوا في ظلها، وتشربوا قيمها منذ الولادة حتى الشباب". وتلفت الصحيفة، إلى أن هذا التقرير يأتي بعد ظهور طفل بريطاني اسمه عيسى دير في شريط دعائي للتنظيم، وقد لبس الزي العسكري، ووضع عصابة سوداء حول رأسه، مشيرة إلى أن عيسى ليس استثناء، فبحسب دراسة معدي التقرير، فإن تنظيم الدولة استخدم على مدى ستة أشهر 12 طفلا.ويجد التقرير أن النظام التعليمي المعمول به في مدارس داعش مهم في عملية تربية وتثقيف الأطفال، وخلق الجيل الثاني من المقاتلين، وتبدأ العملية من المدرسة، حيث يتم تعليم الأطفال القيم المتشددة، ويدربون على السلاح، ويستخدمون في مهام، منها التجسس والحراسة والقتال والأعمال الانتحارية، وعندما يصلون إلى سن 10 إلى 15 عاما ينقلون إلى معسكرات التدريب، حيث يتم تعليمهم أساليب القتال الوحشية، ولا يسمح للفتيات "جواهر الخلافة" بالمشاركة في معسكرات التدريب، فمهمتهن هي البقاء في البيت ورعاية المقاتلين. وتبين الصحيفة أن التنظيم يعتمد أحيانا على الأطفال لإعدام من يرفضون الانصياع لأوامره وتعاليمه، لافتة إلى أنه بإجبار الأطفال على المشاركة، فإن التنظيم يقوم بتطبيع العنف داخلهم، حيث يتم تعليم الأطفال على كيفية القيام بعمليات انتحارية، ويطلب منهم ارتداء أحزمة ناسفة وهم يقومون بأعمال مثل الحراسة، حيث يفجرون أنفسهم في حال تعرضهم لهجوم.ويلاحظ التقرير أن التنظيم استخدم الأطفال بشكل كبير في دعايته، ففي الفترة ما بين 1 آب/ أغسطس العام الماضي إلى 9 شباط/ فبراير 2016، وجد الباحثون أن الأطفال ظهروا في 254 مناسبة ودعاية للتنظيم.وتورد الصحيفة نقلا عن التقرير قوله إن الأطفال يجبرون على الانضمام للتنظيم بوسائل عدة، مثل الترهيب والتهديد بالجلد والتعذيب والاغتصاب أو الاختطاف، ويعتقد معدو التقرير أن التنظيم ربما درس عمليات التثقيف الحزبي للنازية، التي كان لديها فرع خاص بالشباب، وقارنوا بين "أشبال الخلافة" وعملية استخدام تشارلز تيلور للأطفال في ليبيريا في غرب أفريقيا. وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن الباحثين يقولون إن دراستهم قامت على بيانات وأشرطة فيديو صدرت عن التنظيم، ومصادر موثوقة داخل "الخلافة"، وأوصى التقرير بإنشاء لجنة لحماية الجيل القادم من العنف، وللمساعدة في إعادة تأهيل ودمج الأطفال الذين تعرضوا للتثقيف الجهادي من أبناء الأوروبيين.

واشنطن وسيئول تتدربان على توجيه ضربات لكوريا الشمالية

 ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن التدريبات الأميركية - الكورية المقررة ستتضمن بروفات على توجيه ضربات دقيقة للمنشآت النووية والصاروخية الرئيسية في كوريا الشمالية، وسط تصاعد القلق الدولي من التطوير المستمر في القدرات الصاروخية والنووية لبيونغ يانغ.وأضافت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، أن المناورات العسكرية، التي تجريها واشنطن وسيئول بصورة سنوية، طالما أثارت رد فعل غاضب من كوريا الشمالية، بيد أن اعتراض بيونغ يانغ هذا العام يعتبر "أكثر شراسة"، بعد أن اتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالتخطيط للإطاحة بنظام الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون.وأشارت إلى أن التدريبات تأتي هذا العام في ظل مناخ مشحون بالتوترات، خاصة بعد أن فرض مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي عقوبات مغلظة على كوريا الشمالية، ردا على تجربتها النووية وإطلاقها صاروخا باليستيا إلى الفضاء في 6 كانون الثاني و 7 شباط الماضيين، على الترتيب.ولا يزال هناك قرابة 28 ألف جندي من القوات الأميركية في شبه الجزيرة الكورية، نتاجا للتحالف الأمني الذي تم تشكيله خلال الحرب الكورية.وهددت كوريا الشمالية بشن هجوم شامل ضد التدريبات العسكرية المشتركة بين القوات الكورية الجنوبية والأميركية.وأصدرت اللجنة الدفاعية في كوريا الشمالية بيانا، قالت فيه "سنطلق هجوما شاملا لمواجهة جنون الولايات المتحدة الأميركية وأتباعها التي تسعى لتحويل أراضينا إلى نيران نووية"، كما هددت قائلة "إن جيشنا وشعبنا سيحولون أصوات الرصاص والمدفعيات إلى موسيقى جنائزية للمستفزين".واعتبرت اللجنة أن التدريبات بمثابة "استفزاز للحرب النووية"، مؤكدة أنه ستكون هناك إجراءات عسكرية مضادة استباقية وأكثر هجومية.

الرئيس التركي أردوغان لا يحترم سوى قراره

في افتتاحية لها بعنوان "الرئيس إردوغان وتعامله الاستبدادي، مع وسائل الإعلام".قالت صحيفة الغارديان إن "تركيا بلد يرزح تحت رحمة رجل يتمتع بمزاج سيئ".وأضافت أن الرئيس رجب طيب إردوغان يتعاطى مع أي تحد أو انتقاد برغبة في القتال، إلا أنه أصبح أكثر من أي وقت مضى مفرطاً في رغبته بالانتقام.وأوضحت الصحيفة أن آخر ضحايا غضب إردوغان هي صحيفة "زمان" التركية الأكثر مبيعاً في البلاد، والتي وضعت الحكومة يدها عليها الأسبوع الماضي بعد حكم قضائي.وأضافت أن المتظاهرين خارج الصحيفة الذين حاولوا منع الشرطة من الدخول إلى مقرها رشوا بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.وأردفت الصحيفة أن التعامل مع صحيفة "زمان" ليس المثل الوحيد على سوء معاملة وسائل الإعلام في تركيا، فالصحافيون بلا استثناء يتعرضون للترهيب والتهديد باتخاذ إجراء قانوني ضدهم أو اعتقالهم.وتتعرض المؤسسات الصحافية المرئية والمكتوبة إلى ضغط كبير من الحكومة التي تجبرها على طرد كل صحافي لا يروق للمسؤولين، بحسب الصحيفة.وأشارت الصحيفة إلى أن القرار الوحيد الذي يحترمه إردوغان أو مستعد للالتزام به هو "قراره"، مضيفة أن المشاكل التي يتعرض لها إردوغان اليوم هائلة، فتركيا تستقبل عدداً ضخماً من اللاجئين، كما أن اقتصاد البلاد ليس قوياً كما كان في السابق، إضافة إلى تناقضات سياسة البلاد الخارجية تجاه إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الجولاني: اعتقالي في العراق عزز تجربتي السياسية

"خطط لاستهداف مقام السيدة زينب".. الأنباء السورية تعلن اعتقال "أبو الحارث العراقي"

ترامب يهاتف بوتين ويعلن الاتفاق على إنهاء حرب أوكرنيا

الرئيس الإيراني يخاطب ترامب: مستعدون للتفاوض ولكن بشرط

ترامب: لا حق للفلسطينيين بالعودة الى غزة

مقالات ذات صلة

إيران تؤكد تلقيها

إيران تؤكد تلقيها "رسائل" من الحكومة السورية الجديدة

متابعة/ المدى أعلنت إيران، أمس السبت، إنها تلقت رسائل من الحكومة الجديدة في دمشق بعد الإطاحة بحليفها السوري الرئيس السابق بشار الأسد. ونقلت وكالة إرنا عن الممثل الخاص لوزير الخارجية الايراني في الشأن السوري...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram