رفض الرئيس الإيراني حسن روحاني، في مؤتمر صحافي عقد في طهران، أي خطوة بشأن تشكيل فيدراليات بسوريا.و وافقت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة السورية على الذهاب الى جنيف للمشاركة في محادثات السلام المرتقبة هذا الاسبوع. وقال ر
رفض الرئيس الإيراني حسن روحاني، في مؤتمر صحافي عقد في طهران، أي خطوة بشأن تشكيل فيدراليات بسوريا.و وافقت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة السورية على الذهاب الى جنيف للمشاركة في محادثات السلام المرتقبة هذا الاسبوع.
وقال روحاني ردا على سؤال بخصوص "الاقتراح الروسي" المتعلق بإقامة فيدراليات في سوريا وكذلك الاقتراح الأميركي "لتقسيم سوريا"، إن إيران تدافع عن وحدة سوريا وسيادة الدولة على كامل أراضيها.وتابع الرئيس الإيراني "إننا نتواصل مع روسيا، سواء هاتفيا أو عن طريق تبادل الوفود بين البلدين، وهدفنا الرئيسي هو أن يجري وقف الحرب وأن يعود الشعب السوري إلى ممارسة حياته الطبيعية".ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية قوله "أبلغنا جميع الأصدقاء والجيران وروسيا والآخرين، صراحة، أن سيادة بلدان المنطقة على أراضيها، مبدأ يحظى بتأكيدنا، سواء فيما يتعلق بالعراق أو سوريا أو أي بلد في المنطقة، فالسيادة الوطنية ووحدة التراب أمر مهم بالنسبة لنا".وردا على سؤال حول مدى ثقة طهران بتحركات موسكو بسوريا قال روحاني "لا تخلقوا مشاكل بيننا وبين جارتنا روسيا".
ووافقت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة السورية على الذهاب الى جنيف للمشاركة في محادثات السلام المرتقبة هذا الاسبوع، وفق ما اعلن متحدث باسم الهيئة يوم امس الاثنين.وأكد نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، ان "الطريق الوحيد" للحد من العنف في سوريا هو الحل السياسي.وقال رياض نعسان آغا، أحد المتحدثين باسم الهيئة “وافقت الهيئة العليا للمفاوضات بعد التشاور على الذهاب إلى جنيف”، مضيفا “من المتوقع ان يصل الوفد التفاوضي الى جنيف الجمعة.وقال المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض التي تمثل المعارضة السورية الرئيسية امس(الاثنين) إن الهيئة ستذهب للمحادثات التي تسعى الأمم المتحدة لعقدها في جنيف وتريد البدء في المفاوضات المتعلقة بهيئة الحكم الانتقالي على الفور.وقال رياض نعسان أغا "توجهاتنا هي الذهاب.. نحن نريد أن ندخل في مفاوضات مباشرة في موضوع هيئة الحكم الانتقالي."وقال نعسان أغا إن انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار من جانب الحكومة السورية وحلفائها تراجعت خلال اليومين الماضيين.وأضاف " سيبدأ التوافد (على جنيف) يوم الجمعة القادم... نأمل ألاّ يحدث شيء يمنعنا من الذهاب."وتابع "بدأنا أن نلاحظ أن حجم الخروقات بدأ ينخفض في اليومين الأخيرين ونرجو في الأيام القادمة حتى يوم الجمعة أن تصل الخروقات إلى صفر... إذا انتهت هذه الخروقات فهذا يجعل البيئة مواتية لبدء المفاوضات."
في الاثناء،اعتبر نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، الحل السياسي هو "الطريق الوحيد" لوضع حد للعنف في سوريا، مقراً في الوقت نفسه بصعوبة التوصل لهذا الحل، وذلك في مقابلة مع صحيفة إماراتية نشرت أمس الإثنين، تزامناً مع بدئه جولة إقليمية انطلاقاً من أبو ظبي.وقال بايدن لصحيفة "ذا ناشونال" الصادرة بالانجليزية "بقدر ما هو أمر صعب، علينا أن نواصل السعي للوصول إلى تسوية سياسية".وأضاف: "نعمل حالياً لإعادة نظام الأسد والمعارضة إلى طاولة المفاوضات، لأنه في نهاية المطاف، لم يتغير الهدف، الحل السياسي بين الأطراف المتنازعة هو الطريق الوحيد لإنهاء العنف ومنح الشعب السوري الفرصة لإعادة بناء بلده".وتأتي تصريحات بايدن قبل أيام من جولة جديدة من المفاوضات مرتقبة هذا الأسبوع في سويسرا، بين النظام السوري والمعارضة، بعد تعليق جولة تفاوضية الشهر الماضي من دون نتيجة تذكر.ونقلت الصحيفة عن بايدن استبعاده أي حل عسكري للنزاع المستمر منذ خمسة أعوام، مضيفاً: "يجب ان يكون ذلك واضحاً للجميع".
واعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية أمس الإثنين،، الجنرال إيجور كوناشينكوف، أن طائرات نقل روسية قامت بإيصال 620 طناً من المساعدات الإنسانية والطبية إلى سبع محافظات سورية.وأكد "تسليم شحنات المساعدات إلى السكان المحليين المحتاجين إليها"، في محافظات حماة وحمص واللاذقية ودرعا ودير الزور وحلب ودمشق.وأضاف أن روسيا أعدت قائمة بالمدن والبلدات والقرى السورية التي يحتاج سكانها إلى المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة، وسلمت هذه القائمة إلى هيئة الأمم المتحدة.كما أعلن كوناشينكوف استعداد وزارة الدفاع الروسية لتقديم المساعدة بإيصال شحنات المساعدات الإنسانية إلى سوريا باستخدام وسائل التفريغ والتحميل ومستودعات التخزين الموجودة بنقطة الإمداد والتموين التابعة للأسطول الروسي في ميناء طرطوس وبقاعدة "حميميم" الجوية قرب اللاذقية.
وسيطرت وحدات من الجيش السوري وحلفائه على النقطتين 912 و861 على اتجاه التلول السود بريف حمص، حيث دمرت مقرات لـ "داعش"، كما قضت على 18 إرهابيا من "جبهة النصرة" في ريف إدلب.ونقلت وكالة الانباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري إحكام السيطرة الكاملة على النقطتين 912 و861 على اتجاه التلول السود بريف حمص الشرقي قرب مدينة القريتين.وأفاد المصدر أن غارات الطيران "تركزت خلال الساعات الـ 24 الماضية على تحركات التنظيم شرق بلدة مهين" التي استعاد الجيش السيطرة عليها نهاية العام الماضي.وأفاد نشطاء معارضون بتواصل الاشتباكات بين الجيش وتنظيم "داعش" في محيط حقل جزل النفطي بريف حمص الشرقي. ودارت الليلة الماضية، حسب النشطاء، اشتباكات بين الجيش وحلفائه من جهة، و"جبهة النصرة" وحلفائها من جهة أخرى، في محيط تلة نوار قرب الحدود السورية التركية بريف اللاذقية الشمالي، ما أدى لسيطرة الأخير على المنطقة، ووقوع خسائر بشرية في صفوف الجيش والمسلحين الموالين له. كما تجددت الاشتباكات بعد منتصف الليلة الماضية بين وحدات حماية الشعب الكردي من جهة، و"جبهة النصرة" وأخواتها من جهة أخرى، في محيط حي الشيخ مقصود الخاضع لسيطرة الوحدات بمدينة حلب.