داعش روسيا يتوعّد بوتين ويدعو لهجمات بالسكاكينأفادت صحيفة "دايلي ميل"، ان قائد لخلية داعشية تنشط في جنوبي روسيا، دعا المسلمين الروس للانضمام إليه في قتل "الكفار"، متوعداً بقتل الرئيس فلاديمير بوتين، .وطالب أبو ياسر، وهو قائد في ما يطلق عل
داعش روسيا يتوعّد بوتين ويدعو لهجمات بالسكاكين
أفادت صحيفة "دايلي ميل"، ان قائد لخلية داعشية تنشط في جنوبي روسيا، دعا المسلمين الروس للانضمام إليه في قتل "الكفار"، متوعداً بقتل الرئيس فلاديمير بوتين، .وطالب أبو ياسر، وهو قائد في ما يطلق عليه التنظيم الإرهابي "إقليم القوقاز"، المنتمين لداعش بشن هجمات ضد "المرتدين" بواسطة "السكاكين والحبال"، إذا لم يكن بوسعهم السفر والانضمام للتنظيم الإرهابي في مناطق الصراع في سوريا والعراق.وجاءت هذه الدعوة في تسجيل مرئي جديد، صوّر في منطقة مشجرة، ويظهر مجموعة من المقاتلين وهم يقفون بجانب علم التنظيم الإرهابي.وقال الرجل: "أريد أن أدعو كل أعضاء إقليم القوقاز، المؤمنين، والذين بايعوا الخلافة، إلى أن يهاجروا إلى أرض الجهاد، وإذا لم يكن بوسعهم الهجرة، فليشنوا هجوماً على المرتدين، بالحبال والسكاكين. اليوم عندنا أرض بوسعنا تطبيق الشريعة فيها. وتابع: "فلنجتمع يا إخواني، ونسيطر على أرضٍ ونتوسع فيها"، مضيفاً وهو يُربّت على سلاحه: "لقد أعطانا الله هذه الصواريخ الحديدية، وسنستغلها ضد المرتد بوتين، وأعوانه، ".وتعتقد الصحيفة أن الخلية التابعة لداعش في روسيا أنشئت حصراً بعد توسع التنظيم، ولم تكن موجودة على صيغة مختلفة قبل ذلك، وتزعم سيطرتها على مناطق محيطة بداغيستان، وجورجيا والشيشان، وبعض الأقاليم جنوبي روسيا، وصولاً إلى سوتشي.
لاجــئــون فــــي رحــلــة «عــــذاب»
قالت صحيفة "واشنطن بوست" ، إنه بعد عام ونصف من بدء دخول موجات بشرية هائلة أوروبا من منطقة الشرق الأوسط وخارجها، توقفت النمسا وسلوفينيا وكرواتيا وصربيا ومقدونيا عن فتح أبوابها للاجئين. وأضافت الصحيفة، في تقرير إن بعض السوريين والعراقيين لا زالوا يعبرون ببطء، لكنْ هناك آلاف الأفغان وكثير من السوريين لا يحملون أوراقاً، وعالقين في اليونان، البلد الذي يمكنه بالكاد إطعام نفسه.وتابعت: إن دول الاتحاد الأوروبي الأخرى تتسابق إلى اتفاق مع تركيا لإبقاء طالبي اللجوء خارج أراضيهم، كما تعهدوا بدفع مئات الملايين من اليورو لليونان، لتحويل أضعف أعضاء الاتحاد إلى مخيم للاجئين في القارة الأوروبية.وأشارت الصحيفة إلى أن المهاجرين اليائسين يلجأون مجددا إلى المهربين غير الشرعيين من أجل الخروج، وتتصاعد التوترات في نقاط الاختناق في الشمال، ولكن المهاجرين الآخرين الذين تقطعت بهم السبل يواجهون فجأة رحلة التنقل عبر 4 مراحل من الحزن لحياة جديدة قد لا يجدونها: الصدمة والإنكار والغضب والقبول.ولفتت الصحيفة إلى أن أكثر من 30 ألف مهاجر لا زالوا عالقين في اليونان، بعد وعود اليونان بإنشاء مركز صحي للاجئين بمعبر إيدوميني في شمالي اليونان مع الحدود المقدونية خلال أيام، وقد أعربت اليونان مؤخرا عن خشيتها من أن يرتفع عدد اللاجئين والمهاجرين الموجودين على أراضيها ثلاثة أضعاف الشهر المقبل بحيث يصل إلى 70 ألفا بعد أن "علق" المهاجرون على أراضيها عقب إغلاق عدد من دول البلقان حدودها في وجههم.
هجوم أميركا على "الشباب الصومالية" تحوّل ستراتيجي
رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الضربة الجوية الأميركية، التي استهدفت معسكرا للتدريب في الصومال خاص بحركة "الشباب" وأسفرت عن مقتل نحو 150 مقاتلا، تمثل تحوّلا كبيرا في ستراتيجية الضربات الأميركية من التركيز على قادة الحركة إلى الجنود.وذكرت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته الثلاثاء على موقعها الإلكتروني – أن هذا الهجوم كان الأكثر دموية على حركة الشباب، أحد فروع تنظيم "القاعدة"، منذ بدء الحملة الأميركية قبل أكثر من عشر سنوات.وأوضحت الصحيفة أن الضربة جاءت ردا على مخاوف جديدة من أن هذه الحركة، المسؤولة عن أحد أكثر الهجمات دموية على الأراضي الأفريقية عندما ضربت مركز تسوق شعبي في نيروبي عام 2013، تعاود الظهور بعد فقدان الكثير من الأرض التي كانت تسيطر عليها فيما مضى وبعد خسارة الكثير من مقاتليها في الأعوام الأخيرة.ونسبت الصحيفة الى مسؤولين عسكريين أنه تم تنفيذ الضربة الجوية بطائرات بدون طيار وطائرات اميركية أسقطت عددا من القنابل والصواريخ الموجهة بدقة على الساحة التي تجمع فيها المقاتلون. وأعرب مسؤولون في البنتاجون عن عدم اعتقادهم بوقوع خسائر في الارواح بين المدنيين، الا أنه لاتوجد وسيلة مستقلة للتحقق من هذه المزاعم. وقالوا انهم تأخروا في الإعلان عن هذه الضربة الجوية كي يتمكنوا من تقييم النتائج.وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي البنتاجون لم يفصحوا عن كيفية علمهم بأن مقاتلي الشباب الذين قتلوا في هجوم السبت الماضي كانوا يتدربون على مهاجمة القوات الاميركية والقوات التابعة للاتحاد الأفريقي لكن هناك اعتقاد بأن هذه الحركة المتشددة تخضع لرقابة أميركية شديدة.واعتبرت الصحيفة أن هذه الضربة تعد تصعيدا آخر فيما أصبح أحدث ساحة معركة في حرب إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ضد الإرهاب ألا وهي أفريقيا، حيث تركز الولايات المتحدة وحلفاؤها على محاربة انتشار تنظيم "داعش" في ليبيا.