أعلن المصرف العراقي للتجارة (TBI)، يوم امس الثلاثاء، أن المرحلة المقبلة ستشهد إنجاز مشاريع في العراق بكلفة ثمانية مليارات دولار، وفيما أكد أن بينها مطارات ومشاريع بنى تحتية، دعا البنوك العربية لتمويل المشاريع كفرص استثمارية.وقالت مدير عام المصرف العر
أعلن المصرف العراقي للتجارة (TBI)، يوم امس الثلاثاء، أن المرحلة المقبلة ستشهد إنجاز مشاريع في العراق بكلفة ثمانية مليارات دولار، وفيما أكد أن بينها مطارات ومشاريع بنى تحتية، دعا البنوك العربية لتمويل المشاريع كفرص استثمارية.
وقالت مدير عام المصرف العراقي للتجارة (TBI) حمدية الجاف في حديث إلى (المدى برس)، إن "المصرف يعكف على انجاز مشاريع بأكثر من ثمانية مليارات دولار تشمل مشاريع عملاقة كإنشاء مطارات ومشاريع بنى تحتية"، مبينة أن "تلك المشاريع من شأنها أن تساعد في دعم اقتصاد البلاد".
ودعت الجاف البنوك العربية وصناديق المال إلى "تمويل هذه المشاريع كفرص استثمارية وفقاً لقانون الاستثمار المعدل الجديد الذي يعالج جميع المشاكل ويمنح فرصاً ميسرة امام المستثمرين الآن أكثر من أي وقت مضى"، مؤكدة أن "المصارف العراقية والعربية لها دور في دعم اقتصاد البلاد وبناء العراق وهذا ما نعول عليه خلال المرحلة المقبلة التي يحتاج فيها العراق الى وقفتهم أكثر من أي وقت مضى".
وتابعت الجاف أن "العام الحالي 2016، هو لحظة محورية لجهود العراق الستراتيجية للحفاظ على التقدم الاقتصادي وتطوير فرص تمويل جديدة وتسعى الحكومه للوصول إلى الإصلاحات الهيكلية والإدارية التي طال انتظارها والتي عند تنفيذها سوف تكشف عن إمكانات الاستثمار الهائلة في الاقتصاد وتستعد للتوسع"، مشيرة الى أن "الاقتصاد العراقي يبرهن على أن يكون مرناً بشكل ملحوظ ويتجلى ذلك في زيادة التركيز على توفير الأمن وتعزيز الشفافية".
وشددت الجاف على أن "العراق منفتح للخصخصة وتوفير فرص جديدة للاستثمار الأجنبي المباشر في الصناعات ويسعى بشكل خاص مع الشركاء الدوليين لتحديث البنى التحتية للخدمات المالية "، موضحة أن "البلاد أصبحت أقل اعتماداً على عائدات النفط وان العراق يسعى إلى إقامة شراكات جديدة للتعامل مع عدد من القضايا المالية والسياسية العاجلة ومشاريع البنى التحتية وصندوق لدعم النفط والغاز والكهرباء ومشاريع النقل".
يشار إلى أن العراق يعيش أزمة مالية بسبب انخفاض أسعار النفط والحرب ضد تنظيم (داعش)، ما اثر على موازنة البلد، وادى إلى ايقاف غالبية المشاريع.