واشنطن تضغط على السعودية سرا لوقف عقوباتها على لبنانقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" ، أن إدارة أوباما تضغط على المملكة العربية السعودية حتى لا تتخذ المزيد من الخطوات لمعاقبة لبنان اقتصاديا، انتقاما من الدور السياسي المتزايد لحزب الله في لبن
واشنطن تضغط على السعودية سرا لوقف عقوباتها على لبنان
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" ، أن إدارة أوباما تضغط على المملكة العربية السعودية حتى لا تتخذ المزيد من الخطوات لمعاقبة لبنان اقتصاديا، انتقاما من الدور السياسي المتزايد لحزب الله في لبنان المدعوم من إيران، بحسب مسؤولين أميركيين وعرب.وقالت في تقرير لها إن "النزاع حول لبنان أحدث شرخا ظاهرا في السياسة الخارجية وبيّن واشنطن والرياض، الحليفين منذ عشرات السنين، ولا سيما في ما يتعلق بالدور الإقليمي لإيران ووكلائها".وأكدت الصحيفة الأميركية أن مسؤولين ودبلوماسيين أميركيين كبارا، من بينهم وزير الخارجية جون كيري، حذروا سرا السعودية ودول خليجية أخرى من المبالغة في رد الفعل كونه يهدد بزعزعة استقرار الاقتصاد اللبناني بشكل عام. وتعتمد بيروت بشكل كبير على الاستثمار والتحويلات المالية من العمال اللبنانيين الذين يعيشون في دول الخليج العربي.وبحسب مسؤول أميركي مطلع على الاتصالات مع السعودية، فإن واشنطن تعتقد أن "الإجراءات متهورة وتخاطر بذهاب قيادة لبنان بشكل أكبر إلى أيدي إيران"، مضيفا أنه "يبدو أن رد الفعل مبالغ فيه بشكل كبير".وذكرت "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين أميركيين وعرب، أن الحكومة الفرنسية بقيادة الرئيس فرانسوا هولاند، أثارت المخاوف ذاتها بشأن لبنان في الاجتماعات الأخيرة مع الحكومة السعودية.واعترف مسؤولون عرب سرا بوجود خلافات ستراتيجية مع الولايات المتحدة في لبنان، لكن السعودية قالت إنه "من الصعب أن يستمر تمويل الحكومة اللبنانية المختلة التي يسيطر عليها حزب الله وحلفاؤه السياسيون".وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي في مؤتمر صحفي: "لقد نقلنا مخاوفنا بشأن التقارير عن قطع المساعدات مع السلطات السعودية. لن أتحدث عن التفاصيل".وأكد أن المساعدات الأميركية للجيش اللبناني ستستمر، مضيفا في هذا الصدد: "لا نريد ترك الساحة خالية لحزب الله أو رعاته".
اللاجئون في الصحف البريطانية
في افتتاحية صحيفة "الفاينشيال تايمز" بعنوان " فرصة أوروبا الأخيرة لحل أزمة المهاجرين". قالت الصحيفة إن أوروبا وصلت إلى نقطة حاسمة في أزمة المهاجرين.وأضافت الصحيفة أن حوالي مليون شخص من دول الشرق الأوسط وصلوا إلى القارة الأوروبية العام الماضي هرباً من الحرب الأهلية في سوريا.وأشارت الصحيفة إلى أنه مع استمرار الحرب في سوريا فإنه من المحتمل أن يتبعهم مليون سوري اضافيين إلى أوروبا خلال العام الجاري.وأوضحت الصحيفة أنه للحد من تدفق المهاجرين، فإن الإتحاد الأوروبي يتطلع إلى تركيا التي تعتبر الممر الأول لهؤلاء المهاجرين لمنع تدفقهم.وأردفت الصحيفة أنه بموجب اقتراح الاتفاق التركي -الأوروبي فإن المهاجرين الجدد الذين يصلون إلى اليونان عبر تركيا سيتم اعادتهم إلى أنقرة سواء أكان يحق لهم تقديم طلب لجوء أم لا.ونوهت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي سيعطي الأتراك العديد من الامتيازات مقابل هذا الدور الذي ستقوم به، وسيخصص مبلغا قدره 6 مليارات دولار اميركي لاستيعاب المهاجرين فيها، كما أن الاتفاق نص على أنه مقابل كل مهاجر تستعيده تركيا فإنه سيتم استقبال وتوطين لاجيء سوري في مخيمات اللجوء التركية وسيتم نقله إلى أوروبا.وسيضع القادة الأوروبيون اللمسات الأخيرة على هذا الاتفاق الاسبوع المقبل.وختمت الصحيفة بالقول إن أزمة المهاجرين التي تعاني منها أوروبا يمكن اعتبارها من أكبر التحديات التي تواجهها أوروبا في تاريخها، إلا أن هذا الاقتراح يوفر لأوروبا فرصة أخيرة لاستعادة السيطرة على الوضع الراهن.اما صحيفة الغارديان فقد نشرت مقالاً لباتريك كينغزلي يتناول فيه المهاجرين إلى أوروبا. ويصف كاتب المقال المعاملة السيئة لهؤلاء اللاجئين بأنها " مروعة".وقال كاتب المقال إن " سياسة بريطانيا في توطين اللاجئين تعتبر عاراً حقيقياً".وأضاف أن المسؤولين البريطانيين متهمون "بإجبار الأطفال على النوم على أرضية خرسانية ويمنعون المرضى المصابين بالإسهال من الاستحمام، كما أنهم يحتجزون ضحايا مهربي البشر من دون أن يقدموا لهم الطعام،وبالسماح بتعرض سيدة عارية للضرب في مركز احتجاز مقدمي طلبات اللجوء".وأشار كينغزلي إلى أن هذه الأمور لا تحصل في ليبيا التي تمزقها الحرب أو لبنان الفقيرة بل في بريطانيا.وأوضح كاتب المقال أن تقرير جديد لكبير مفتشي السجون كشف أن "مئات طالبي اللجوء ومن ضمنهم القادمين من سوريا، تم احتجازهم في ظروف غير مقبولة داخل مراكز الاحتجاز في كنت".وأشار كاتب المقال إلى أن وزارة الداخلية البريطانية تحقق في مزاعم تسجيل فيديو لسيدة يتم سحلها من قبل مجموعة من مسؤولي مركز إحتجاز في يارل وود وهي عارية وتعرضها للضرب مرتين.وختم كاتب المقال بالقول إنه"يشعر بالصدمة جراء التعامل الذي يلاقيه طالبو اللجوء في مراكز احتجازهم والذي يعد شبيهاً بما كان يجري في ليبيا من نوم الأطفال بثياب مبللة على الأرض وحجز النساء الحوامل في غرف محكمة من دون إعطائهم فرصة للحصول على مساعدة قانونية"، مضيفاً أن "السجل الانساني لبريطانيا لم يكن يوماً نظيفاً".
وجوه متعددة للمرأة الإيرانية
نشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية تقريرا، تحدثت فيه عن حال المرأة الإيرانية التي تحاول تحدي القيود المحافظة، في حين تعاني الفتيات من الاضطهاد والإجبار على الزواج في سن الطفولة.وبينما تحدثت الصحيفة، في تقريرها عن أنه للمرة الأولى في إيران، تتمكن امرأة، وهي معصومة ابتكار، من تولي منصب نائب رئيس الجمهورية الإسلامية، تنقل من جانب آخر لقاء لمراسلها الخاص بطهران مع إحدى الشابات الإيرانيات، وتدعى أفسانة، وهي مدرسة شابة تبلغ من العمر ثلاثين سنة، تعيش مع صديق لها في بيت واحد، الأمر الذي يتعارض مع القانون الإيراني.وتقول الفتاة إنه في السنوات الأخيرة، يميل النظام إلى التسامح في حالات مماثلة لوضعها، حيث يسمح بعيش بعض الأزواج في بيت واحد دون ارتباط رسمي.وحسب المراسل الخاص للصحيفة، فإن الفتاة ترتدي الجينز، وقد كشفت عن شعرها البني خلال هذا اللقاء، بعد نزعها الحجاب التي تُلزم بارتدائه في الخارج.وذكرت الصحيفة أن أفسانة تجسد المرأة الإيرانية في عالم تكون فيه "متطورة ومواكبة للحداثة، فاعلة في المجتمع، تقود سيارتها بنفسها، وتكافح سياسيا من أجل النهوض بحياتها اليومية".وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد التردد، على غرار الكثير من الشباب الإيراني، شاركت أفسانة في الانتخابات، وصوتت يوم 26 شباط/ فبراير، لصالح المرشحين "المعتدلين" في الانتخابات البرلمانية.وانتهت الانتخابات الأخيرة بفوز 14 امرأة في مجلس الشورى (البرلمان)، وهو يعدّ رقما قياسيا منذ سنة 1997.ونقلت الصحيفة عن الفتاة قولها إنه "بالرغم من أن الرئيس حسن روحاني لا يريد تغيير النظام السياسي، إلا أنه يحاول في كل الأحوال تحسينه، ويجب أن نساعده في مواجهة المحافظين".وقالت الصحيفة إن الطالبات الجامعيات، اللاتي يمثلن الأغلبية في صفوف الطلبة، كن يلوحن بالبالونات الزرقاء خلال التجمعات الانتخابية لمحمد رضا عارف، زعيم الإصلاحيين في طهران.كما جاء في الصحيفة أنه في عطلة آخر الأسبوع، ومع نهاية فصل الشتاء، تتجه بعض الفتيات للتزلج على المنحدرات المشمسة في تلال العاصمة، حيث يخرجن بوشاح من الحرير عوض الشادور، وبشفاه ملونة.وبحسب الصحيفة، فإن الجمهورية الإسلامية تبدو بعيدة كل البعد عن هموم هذه الأقليات، المنحدرة غالبا من بورجوازية الأحياء الراقية لشمالي العاصمة. فداخل سياراتهن، دائما ما يظهرن خصلات الشعر من تحت الحجاب.وذكرت الصحيفة أن العديد من الفتيات يتحدين العادات ويجلسن في المقعد الأمامي إلى جانب سائق التاكسي، عوض الصعود إلى الخلف.