صحف بريطانية تركز على تجنيد مقاتلين لداعش نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً بعنوان "رجل دين يُجنّد مقاتلين لداعش في بريطانيا"،وتقول جوزي إنسور وراف سانشيز اللذان كتبا المقال، إن "رجل الدين المبعد من بريطانيا عمر بكري محمد، يجنّد شباناً في بريطانيا للقت

صحف بريطانية تركز على تجنيد مقاتلين لداعش

نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً بعنوان "رجل دين يُجنّد مقاتلين لداعش في بريطانيا"،وتقول جوزي إنسور وراف سانشيز اللذان كتبا المقال، إن "رجل الدين المبعد من بريطانيا عمر بكري محمد، يجنّد شباناً في بريطانيا للقتال في صفوف ما يُعرف بداعش .وتؤكد الصحيفة أن "جهاديين يحاولون الانضمام الى التنظيم المتشدد، سمّوا بكري الذي ُطرد من بريطانيا عام 2005، كفيلاً لهم، بحسب أكبر بيانات مسرَّبة في التاريخ لمعلومات خاصة بإلإرهاب".وتسمي الوثائق أيضاً "أفراداً لم يكن معلوماً أنهم يقاتلون في سوريا، من بينهم رجل أوقف خلال أعمال شغب لندن، مدرس ومسيحي اعتنق الإسلام".وقالت والدة فاصيل توالدي من شمال لندن، الذي غادر إلى سوريا من دون علمها، إنه "كان صبياً مسيحياً طيباً سقط في شباك عصابة سيئة".وتفيد الوثائق بان أربعة مقاتلين من مدينة كارديف في ويلز سموا بكري "كفيلاً" لهم".وخصصت صحيفة التايمز صفحتين داخليتين لموضوع الوثائق المسربة وتجنيد الجهاديين.وكتبت فيونا هاملتون وجون سيمبسون أنه "تم الكشف عن هوية جهادي بريطاني عمل حارساً لعمليات تجنيد المقاتلين من بريطانيا، واسمه إفتخار جمام من مدينة بورتسموث الساحلية، ويعد "راعياً مهماً" كفل الشبان لانضمامهم إلى ما يُسمى بالخلافة".ويمضي الكاتبان قائلين: "لطالما اشتبهت السلطات البريطانية بتجنيد جمام الجهاديين للقتال في سوريا. ومن الاسماء التي تم الكشف عنها ايضا والتي ظهرت في ظلبات التجنيد اظهرت انه استخدم اسما حركيا هو أبو عبدالرحمن البريطاني وفي الاوراق قدم "تزكية" لطالب بريطاني من أصل بنغالي. ويعتقد أن جمام ومجنده المعروف باسم ابي جبريل البريطاني (18 عاما) قتلا".وفي الإطار ذاته، عنونت صحيفة الغارديان": "وكالات الاستخبارات تفحص آلاف الوثائق الجهادية المسربة".وكتب إيوين مكاسكيل وشيف مالك وفيليب أولترمان إن "الاستخبارات البريطانية والأميركية والألمانية تبحث عن خيوط محتملة في آلاف الوثائق التي يزعم أنها تذكر متطوعين في تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية، ومَن أقروا بان الأحداث تجاوزت هذه الأسماء وكثير منها لأناس قتلوا.فهناك 14 بريطانياً واردة أسماؤهم في الوثائق حصلت الغارديان على نسخة منها من صحيفة المانية، سبق ان تم نشر أسمائهم علناً وأغلبهم قُتل على ما يبدو".

سـلــوك أردوغـــان يــشبــه "الطـاغيــة"

حذرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية من استفحال الاستبداد في تركيا، وقالت إن "الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ينجرف أكثر من أي وقت مضى، إلى تدمير ما تبقى من حرية الصحافة"، مشيرةً إلى أن "سلوكه يشبه الطاغية، ولا يعكس سلوك زعيم لدولة ديمقراطية تنتمي لحلف الناتو". ولفتت الصحيفة إلى أنه "بموجب قرار من المحكمة، سيطرت الدولة التركية يوم الجمعة الماضي على صحيفة "زمان"، وهي الأكثر انتشاراً في تركيا، وكذلك صحيفة "زمان اليوم" التابعة إليها، وقامت بعزل إدارة وهيئة التحرير، وتعيين ثلاثة مسؤولين بأمر من المحكمة". وأضافت أنه "جرى استخدام عملية مماثلة من قبل في تركيا من أجل اتخاذ إجراءات فاعلة ضد وسائل الإعلام وإغلاقها"، مشيرةً إلى ما ذكرته صحيفة "زمان اليوم" في وقت سابق بإحدى افتتاحيتها الاحتجاجية من أن "تركيا تشهد أسوأ أيام تاريخها"، وكذلك الصفحة الأولى لصحيفة "زمان"- في طبعتها الأخيرة قبل السيطرة عليها- التي حملت عنوان "تعليق العمل بالدستور". وأشارت الافتتاحية إلى أن "الرئيس أردوغان عمد مؤخراً إلى اتخاذ إجراءات ضد اثنين من المحررين البارزين بصحيفة "جمهرييت"، وهما "جان دوندا" و"ارديم غول"، متهماً إياهما بالخيانة لنشر معلومات حول نقل المخابرات التركية الأسلحة إلى المقاتلين في سوريا. وترى واشنطن بوست أنه تم تلفيق تلك الاتهامات ضدهما من أجل بث الخوف والرعب في نفوس الصحافيين المستقلين في تركيا، وبالفعل تم القبض عليهما واحتجازهما في السجن منذ شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ولكن المحكمة الدستورية التركية قد أمرت بالإفراج عنهما يوم 25 فبراير(شباط)، وحددت بدء محاكمتهما يوم 25 مارس(آذار) الجاري.وقالت واشنطن بوست: "بات واضحاً أن أردوغان الآن قد تحول ضد صحيفة زمان التي ترتبط بشكل وثيق مع فتح الله غولن، رجل الدين المسلم الذي يعيش حالياً في منفى اختياري في ولاية بنسلفانيا، والذي كان حليفاً للرئيس أردوغان في السابق، ولكنه أصبح اليوم الهدف الرئيس لغضبه".وعلى الرغم من أن حركة غولن تحظى بملايين المؤيدين في تركيا، فإن أردوغان -بحسب واشنطن بوست- يصورها بأنها مؤامرة غامضة تستهدف الإطاحة به من منصبه، وتم ملاحقة أتباع هذه الحركة بناء على قوانين مكافحة الإرهاب في البلاد. وتصف واشنطن بوست الاستيلاء على صحيفتي زمان وزمان اليوم بمثابة وصول أردوغان إلى "حنجرة" وصوت هذه الحركة، لاسيما أنه بعد مرور أقل من يومين على الإطاحة بالمحررين والإدارة، بدأت صحيفة زمان في طباعة مقالات مؤيدة للحكومة التركية".

فرصة أوروبا الأخيرة لحل أزمة المهاجرين

نشرت صحيفة "فيننشيال تايمز" البريطانية افتتاحية بعنوان "فرصة أوروبا الأخيرة لحل أزمة المهاجرين". وقالت الصحيفة إن أوروبا وصلت إلى نقطة حاسمة في أزمة المهاجرين. وأضافت الصحيفة أن نحو مليون شخص من دول الشرق الأوسط وصلوا إلى القارة الأوروبية العام الماضي هرباً من الحرب الأهلية في سوريا.وأشارت الصحيفة إلى أنه مع استمرار الحرب في سوريا فإنه من المحتمل أن يتبعهم مليون سوري إضافيين إلى أوروبا خلال العام الجاري.وأوضحت الصحيفة أنه للحد من تدفق المهاجرين، فإن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى تركيا التي تعتبر الممر الأول لهؤلاء المهاجرين لمنع تدفقهم.وأردفت الصحيفة أنه بموجب اقتراح الاتفاق التركي - الأوروبي فإن المهاجرين الجدد الذين يصلون إلى اليونان عبر تركيا سيتم إعادتهم إلى أنقرة سواء أكان يحق لهم تقديم طلب لجوء أم لا.ونوهت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي سيعطي الأتراك العديد من الامتيازات مقابل هذا الدور الذي ستقوم به، وسيخصص مبلغ قدره (6 مليارات دولار أميركي) لاستيعاب المهاجرين فيها، كما أن الاتفاق نص على أنه مقابل كل مهاجر تستعيده تركيا فإنه سيتم استقبال وتوطين لاجئ سوري في مخيمات اللجوء التركية وسيتم نقله إلى أوروبا.وسيضع القادة الأوروبيون اللمسات الأخيرة على هذا الاتفاق الأسبوع المقبل. واختتمت الصحيفة بالقول إن أزمة المهاجرين التي تعاني منها أوروبا يمكن اعتبارها من أكبر التحديات التي تواجهها أوروبا في تاريخها، إلا أن هذا اقتراح يوفر لأوروبا فرصة أخيرة لاستعادة السيطرة على الوضع الراهن.