في نشاط أدبي مبهر أقام نادي الشعر في اتحاد أدباء وكتاب ميسان،أمسية شعرية لعدد من شعرائه..قدم الأمسية الشاعر (نصير الشيخ) رئيس نادي الشعر((سيكون الشعر حاضرا هذا المساء،في نشاط سيتجدد لنادي الشعر،نخبة طيبة من شعراء المدينة ستحيي هذه الأمسية عبر قراءات
في نشاط أدبي مبهر أقام نادي الشعر في اتحاد أدباء وكتاب ميسان،أمسية شعرية لعدد من شعرائه..قدم الأمسية الشاعر (نصير الشيخ) رئيس نادي الشعر((سيكون الشعر حاضرا هذا المساء،في نشاط سيتجدد لنادي الشعر،نخبة طيبة من شعراء المدينة ستحيي هذه الأمسية عبر قراءات نتمنى ان تكون احتفالا بهيجا،،ذلك ان الشعر يبقى نشيد الروح حتى الأبد))..
رئيس اتحاد أدباء ميسان الشاعر(فراس الصكر) كانت له كلمة استذكر فيها الراحلين من ادباء ميسان والذين غادرونا العام الماضي وهم كل من الدكتور الباحث (كريم علكم الكعبي)والشاعر الرائد(جاسم محمد الشواي)،منوها ان شحة الموارد المالية لفرع الاتحاد حالت دون اقامة حفل تأبيني اوأمسية استذكار لمنجز الفقيدين،داعيا جميع ادباء وكتّاب ميسان لتفعيل منهاج الاتحاد عبر الاستمرارفي اقامة فعالياته الثقافية.ثم بدأت القراءات الشعرية بقصائد لشاعر من نينوى (حامد البياتي) جاءت تنويعا بين العمودي والحر،في صور شعرية رسمت ذكريات الشاعر ولوعته الى اماكن الصبا وحلمه الكبير بعودة مدينة التاريخ/الموصل/الى احضان الوطن العراق.
تلاه الشاعر(شاكر داخل)عبر نصوصه(نهايات)..مقاطع شعرية عكست لوعة الشاعر من تغير الأزمنة والوجوه في هذا العصر،نقرأ منها...((مدينتنا..التي أكل خصرها النهر،ورمى بها الى شارع المعارف..صارت قبلتك الأخيرة)).
ولأن نادي الشعر فضاء مفتوح للتجارب الشابة،وصنع الكلمة المعبرة،،شارك وللمرة الأولى كل من الشاعر(علي الموسوي) في نص شعري حمل الآم الوطن وحيرة انسانه،،ليعقبه الشاعر(علي الحسون) في نصين عن الوطن الذي يتطلع لفجر أخاذ..وآخر عن المرأة الحلم....!!
ثم جاء دور الشاعر(احمد شمس)في نصه الذي حمل صراعا دراميا بين من يقتل الحياة،،وبين من يعيش ليكتب عن الحياة اي: الشاعر.....ليقرأ الشاعر(عصام كاظم جري) نصا شعريا حمل الكثير من الأسئلة لأمكنة كان يحبها،ومنه هذا المقطع:
(عذرا حبيبتي،،انتهى الوقت
وملامحي عمل ذهني قابل للنسيان
كم يتعين علي ان أرزم اخطائي..لأحتفظ به).
لمحات من حياتي، هو عنوان النص للشاعر(حيدر الحجاج)،جاء بشكل سيرة ذاتية تسائل الوقت والغياب،اقتطعنا منه:
(سأشدو بترانيمي،وهي تعلو الى السماء
تشكو غيابك،،وطعناتك
التي باتت كنزيف لن يزول).
وكان للشاعر غسان حسن محمد حضوره عبر نصه الشعري(خرائط
وامجاد)..استلهم فيه ضياع الأمل وهو يرصد ارواح المهاجرين ليبتعلها البحر..نقرأمن نصه:
(رجل يقف على حافة البحر..
في عنقه حجر،يحلم بالقاع!
وسمكة تنط الى النجوم..تسعى لقطف الضياء.
كلاهما قصة البحر..
فكم ذهول يحتاج اهل الأرض).
ولصاحب ديوان (شجرة اليقين) الشاعر(رعد شاكر السامرائي) مشاركتة عبر نصه الشعري الذي حمل اوجاع الوطن،وقوافل الأحلام وهي تذهب هباء بفعل اخطاء الساسة،،نقرأ منه:
(تساءلين:انت من أين...؟
قلت:من بلاد اضاعت مفاتنها السرفات.
ولي أخوة،،يغمسون اصابعهم في الرماد
ويقتتلون بلا رحمة..
يذبحون الحياة ..).