تركيا تستغل أزمة اللاجئيننشرت التايمز موضوعا لمراسلها في تركيا أليكساندر ميللر عن ازمة اللاجئين بعنوان "تركيا تستغل الأزمة لتحقيق أقصى مكاسب ممكنة".ويقول ميللر إن محاضر الاجتماعات التى جرت مؤخرا بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وقادة الدول الاعضاء ف
تركيا تستغل أزمة اللاجئين
نشرت التايمز موضوعا لمراسلها في تركيا أليكساندر ميللر عن ازمة اللاجئين بعنوان "تركيا تستغل الأزمة لتحقيق أقصى مكاسب ممكنة".ويقول ميللر إن محاضر الاجتماعات التى جرت مؤخرا بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وقادة الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي تشهد على ضغط تركيا على الاتحاد للحصول على كل المكاسب الممكنة من هذه الازمة. ويضيف أن جان كلود يونكر رئيس المفوضية الاوروبية تمتم في نهاية إحدى الجلسات قائلا "لقد عاملناك كأمير في بروكسل" موجها كلامه لأردوغان الذي كان قد هدد قبل دقائق بنقل المهاجرين في حافلات عبر الحدود مع اليونان وبلغاريا إلى داخل الاتحاد الأوروبي إذا لم تحصل بلاده على 3 مليارات يورو لدعمها في إعالة المهاجرين.ويوضح ميللر أن إردوغان رد قائلا "بالطبع...كأمير؟ أنا لست قائدا لإحدى دول العالم الثالث". ويشير ميللر إلى أن موقف يونكر يلقى تأييدا من عدد آخر من قادة الاتحاد الاوروبي الذين يرون ان الاتحاد يبيع قيمه ومبادئه الديموقراطية لحساب هذه الصفقة مع قائد سلطوي قامت قوات الأمن في بلاده قبل أيام بالهجوم على مقر صحيفة معارضة وحولها إلى بوق أخر من أبواق السلطة.ويقول إن "أزمة المهاجرين وطريقة التعامل التركي معها تجعل إردوغان يبدو أقوى على الصعيد السياسي الداخلي في تركيا"، التي تشهد توترا جديا مع الصعود الكردي على حدودها الجنوبية حيث اكتسب المسلحون الاكراد قوة اكبر بحكم الامر الواقع الذي يشهد سيطرتهم على مساحات كبيرة في شمال شرق سوريا.
ترسانة القذافي غنائم لـداعش
أفردت صحيفة الإندبندت البريطانية تحقيقا قام به خبير الأسلحة تيموثي ميشيتي وهو خبير في مجال استقصاء مصادر الأسلحة المستخدمة في مناطق الصراعات حول العالم، ليفضح حجم خطر "التسلح لدى هذا الفرع الناشئ لداعش في ليبيا.
فداعش يستميت في محاولات رفع علم خلافته المزعومة فوق الأراضي الليبية مستغلا غياب الدولة وتعطل المسار السياسي لتشكيل حكومة وطنية ليبية، وعينه طبعا على الثروة النفطية التي تزخر بها البلاد لتمويل عملياته الإرهابية، ولكن حسب التقرير الذي نشرته الإندبندنت فإن التنظيم لم يستفد من هذه النقاط فقط بل حصل على غنيمة حقيقية مما تركه نظام معمر القذافي.التحقيق الذي قام به الخبير يكشف عن كيفية حصول تنظيم داعش على صواريخ معمر القذافي المضادة للطائرات، ويقول إنه نجح في الوصول إلى مقر إحدى الجماعات المسلحة بمدينة سبها بعدما أقنع أفرادها بالسماح له برؤية أكثر أسلحتهم قيمة ووجد في مخازنهم 4 صواريخ من طراز "إس إيه 7" وصاروخين من الطراز الأحدث للمنظومة ذاتها "إس إيه 16".وحصل المسلحون على هذه الصواريخ من مهربين من البدو كانوا بصدد نقلها بطريقة غير مشروعة إلى تشاد إلا أن الخبير الذي اكتشف هذه المعدات يؤكد أن جميعها من ترسانة العقيد القذافي السابقة، واستند الخبير في نتائجه إلى الأرقام التسلسلية للصواريخ. وبحسب ما ورد في التقرير فإن هذه الصواريخ قادرة على إسقاط طائرات مدنية، لكن الخبير ميشيتي يؤكد أن المقاتلين لا يمتلكون قاذفات لهذه الصواريخ وبالتالي فهم لا يستطيعون إطلاقها حاليا.وورد في التقرير أن القذافي كان قد تمكن من الحصول على نحو 20 ألف وحدة من صواريخ الدفاع الجوي المحمولة على الكتف على مدى 4 عقود فترة حكمه، بحسب أقوال مسؤولين في الأمم المتحدة ومسؤولين في الإدارة الأمريكية لكن غارات حلف شمال الأطلسي "الناتو" تمكنت من تقليص هذه الكمية حتى لا تستولي عليها جهة أخرى، مشيرا إلى أنه بعد سقوط القذافي مباشرة وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما آنذاك فرقا خاصة إلى ليبيا للقضاء على بقية مخزون الأسلحة وتمكنت هذه الفرق من تدمير 5 آلاف وحدة أخرى لكن المسؤولين الأميركيين ليسوا متأكدين حتى الآن من عدد الوحدات المختفية.
ضربة موجعة لداعش
وصفت صحيفة "تايمز" البريطانية تسريب وثائق سرية من تنظيم داعش بأنه ضربة موجعة لهذا التنظيم ومصدر معلوماتي مهم في الحرب ضده في كل من سوريا والعراق. ونشرت الصحيفة البريطانية على صدر صفحتها الأولى تقريرا عن تسريب وثائق سرية من تنظيم داعش، بها بيانات لآلاف المجندين في التنظيم، بينهم بريطانيون. وتقول التايمز إن الأجهزة الأمنية تعكف على فحص بيانات مفصلة فيها أسماء وعناوين واتصالات نحو 22 ألف مجند في تنظيم داعش، بينهم عشرات البريطانيين.ويوصف التسريب، حسب الصحيفة، بأنه ضربة موجعة لتنظيم داعش، ومصدر مهم للمعلومات في الحرب على التنظيم بسوريا والعراق.وتوصلت الأجهزة الأمنية، حسب "التايمز" إلى أن تنظيم داعش أنشأ مركزا للموارد البشرية، يجري فيه المقابلات مع المجندين ويأخذ عنهم معلوماتهم الخاصة، ثم يُخير المقبولين بين أن يكونوا انتحاريين أو جنودا، أو في مهام أخرى.وتبين الوثائق المسربة أن داعش جند مقاتلين من 50 دولة، 70 في المئة منهم عربا، بينما أغلب الأجانب من فرنسا ثم ألمانيا وبريطانيا.ويعتقد أن الرجل الذي سرّب الوثائق كان في الجيش السوري الحر، ثم التحق بتنظيم داعش، قبل أن يفر، قائلا إن التنظيم أصبح تحت سيطرة الجنود السابقين في نظام صدام حسين، وأنه لم يعد يلتزم بتعاليم الإسلام.