TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 15 مارس, 2016: 12:01 ص

الغرب أغفل حلفاء بشار الأسد الإيرانيين يقول روبرت فيسك بعنوان الغرب أغفل حلفاء بشار الأسد الإيرانيين في مقال للاندبدنت إنه قبل 5 سنوات كانت التوقعات عالية بنجاح الربيع العربي وكانت هناك نشوة بموجة تحرر في العواصم العربية.لكنه يضيف متسائلا من كان

الغرب أغفل حلفاء بشار الأسد الإيرانيين

 يقول روبرت فيسك بعنوان الغرب أغفل حلفاء بشار الأسد الإيرانيين في مقال للاندبدنت إنه قبل 5 سنوات كانت التوقعات عالية بنجاح الربيع العربي وكانت هناك نشوة بموجة تحرر في العواصم العربية.لكنه يضيف متسائلا من كان يصدق في ذلك الوقت ما يجري الأن؟ فقد اندفع الغرب بنشوة إسقاط القذافي متأملا في إنهاء حقبة أسرة الأسد في حكم سوريا بشكل سريع ثم البدء بعدها مباشرة في بناء المدن والقرى.ويحاول فيسك العودة بالذاكرة إلى بداية الربيع عام 2011 حين زار السفيران الفرنسي والاميركي مدينة حمص ليجلسا مع عشرات الآلاف من المتظاهرين السلميين المطالبين برحيل الأسد ونظامه. ويضيف أن الغرب نصح المعارضة السورية وقتها بعدم التفاوض مع الأسد لأنهم افترضوا أن نظامه على وشك الانهيار وهو ما يعتبره فيسك خطئا جسيما. ويشير فيسك إلى أن اللحظة التي صدرت فيها الأوامر للجيش بإطلاق النار على المتظاهرين هي اللحظة التي بدأ فيها فعليا تشكيل الجيش الحر وبدأت الانشقاقات ثم بعد ذلك بدأ السوريون يشعرون بأنهم بحاجة للأسلحة لحماية أسرهم وتلى ذلك تدفق رجال الميليشيات للدفاع عن نظام الأسد وتحول الأمر إلى حرب طائفية لتعكس طبيعة منطقة الشرق الأوسط المسيطرة.ويؤكد فيسك ان الغرب استخدم الطوائف لتشكيل الحكومات في المنطقة طوال الأعوام المائة المنصرمة مشيرا إلى ان الفرنسيين استخدموا العلويين كقوات خاصة لهم للسيطرة على البلاد.

أوروبا يجب أن تشعر بالذنب إزاء فوضى الربيع العربي

نشرت صحيغة الغارديان مقالا للكاتبة الفرنسية ناتالي نوجايريد علقت فيه على التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي بشأن بريطانيا وفرنسا ورأت أن أوباما يصف حلفاء بلاده الأوروبيين بالقوى العاجزة أو العازفة عن الوفاء بوعودها، وأنها تطلب من أميركا التصرف بينما هي عاجزة عن الالتزام بجهود مطلوبة لتحقيق مخرجات مستدامة.وكان أوباما قد انتقد فرنسا وبريطانيا لعدم اتخاذهما ما يكفي لمنع الفوضى في ليبيا بعد انهيار نظام معمر القذافي.وأوضحت الكاتبة في مقال بصحيفة جارديان البريطانية أن الدرس المستفيد من كلام أوباما هو أن "حقبة زمنية قد انتهت" ويجب على أوروبا أن تتحول إلى فاعل مستقل ومؤثر بشأن القضايا الأمنية الكبرى إذا ما أرادت أن تظل كيانا ديمقراطيا ليبراليا مستقرا قائما على القانون. وأشارت إلى أن ذلك لا يعني انتهاء دور أميركا في أوروبا كضامن للأمن، لكن ثمة صفحة طويت، وأن الولايات المتحدة لا يمكن الاعتماد عليها بعد الآن لمعالجة الفوضى الزاحفة من بلدان الربيع العربي التي تضعف مبادئ النظام الليبرالي الأوروبي.ولفتت الكاتبة إلى اختلاف المنظور الأميركي لفوضى العالم العربي عن المنظور الأوروبي، والعامل المركزي هنا هو الجغرافيا، فأوروبا تبعد مئات الأميال فقط عن شمال إفريقيا، أما أميركا فبعيدة تماما عن شواطئ ليبيا. ورأت الكاتبة أن الأوروبيين يجب أن يشعروا بالذنب تجاه الفوضى الحاصلة في ليبيا الآن، كما أن أوروبا فشلت في سوريا؛ لأنها لم تعتبرها قضية أمنية كبرى، لكن اتضح أنها كذلك بعد تدفق مئات آلاف المهاجرين إلى سواحلها بشكل وضع الاتحاد الأوروبي أمام خطر الانهيار!

 أوباما يهاجم زعماء أوروبا ليداري إخفاقاته

في افتتاحية عددها الأخير، رأت صحيفة "ذي أوبرزفر" البريطانية، بأن هجوم الرئيس الأميركي أوباما على رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون لا يمكن أن يغطي على إخفاقات سياساته الخارجية. وزعم أوباما أن إهمال كاميرون لليبيا في أعقاب انتفاضة لاقت دعماً من بريطانيا ضد معمر القذافي عام 2011، أدى لنتائج مأساوية في ذلك البلد، إلا أن ذلك الغضب المصطنع يحجب رواية أخرى أكثر أهمية، وهي بداية محاولة أوباما تبرير وتفسير مواقفه المثيرة للجدل حيال عدد من الشؤون الدولية، وخاصة في الشرق الأوسط، منذ توليه السلطة في عام 2009. وتلفت الصحيفة إلى أنه في استعراضه لعدد من وجهات نظره في لقائه مع جيفري غولديربيرغ، المحرر في مجلة "أتلانتيك" الأميركية، يدشن أوباما حملة دفاع عن إرثه الرئاسي، قبل عشرة أشهر من مغادرته للبيت الأبيض. وتتجاهل تلك الصراحة احتمال حدوث خلافات مع حلفاء ما زال أوباما مضطراً للتعامل معهم، وفي هذا الإطار، يبدو "خطأ" كاميرون في "الانصراف عن إعادة بناء ليبيا بعد رحيل القذافي"، صغيراً بالمقارنة مع سوء أداء آخرين. وعلى سبيل المثال، يقول أوباما إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أصابه بخيبة أمل كبرى لأنه تحول إلى طاغية، وعند حديثه عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يعتبر الرئيس الأميركي أنه "ضيع فرصة تاريخية لعقد صفقة سلام مع الفلسطينيين، جراء ضعفه الشخصي والسياسي".وفي ما يتعلق بليبيا، رأى أوباما أن كاميرون قدم وعوداً تفوق قدرته على الإيفاء بها، وخاصة في ما يتعلق بتشكيل حكومة فاعلة في بلد يفتقر لتقاليد ديموقراطية. ثم اتهم كاميرون بوصفه "رئيس وزراء غرّ" لم يختبر العلاقات الدولية، فقد قاده الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، ومن ثم أطلق أوباما على ساركوزي وصف "مثال نموذجي لأوروبي جامح ترك ليبيا في حالة دمار وفوضى". وفي نبرة وداعية، يقول أوباما بأنه فخور لكونه "غيّر رأيه"، ولأن ذلك أظهر أنه "كان قوياً بما يكفي لرفض ضغوط جاءت من قبل نخب سياسية وعسكرية أميركية، ومن خبراء في السياسة الخارجية".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

المرور تعلن تمديد فترة تسجيل الدراجات النارية

الصدر يوجه رسالة إلى مصر والأردن بشأن تهجير غزة

خامنئي: خطة أمريكا الساذجة بشأن غزة فاشلة ولن تصل الى نتيجة

مجلس الوزراء يقرر تقليل ساعات الدوام الرسمي ساعة واحدة في رمضان

هيئة الإعلام توجه بقطع خدمة الإنترنت عن شركة كورك تيليكوم

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

"خطط لاستهداف مقام السيدة زينب".. الأنباء السورية تعلن اعتقال "أبو الحارث العراقي"

ترامب يهاتف بوتين ويعلن الاتفاق على إنهاء حرب أوكرنيا

الرئيس الإيراني يخاطب ترامب: مستعدون للتفاوض ولكن بشرط

إسرائيل تخطط للهجوم على غزة

حزب الله يعلن انتهاء الاعتصام في طريق مطار بيروت

مقالات ذات صلة

خامنئي: خطة أمريكا الساذجة بشأن غزة فاشلة ولن تصل الى نتيجة

خامنئي: خطة أمريكا الساذجة بشأن غزة فاشلة ولن تصل الى نتيجة

متابعة/ المدى أكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، أن المخططات الأمريكية الساذجة المتعلقة بغزة "محكوم عليها بالفشل". وأشار خامنئي خلال لقائه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والوفد المرافق له، بحسب بيان...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram