ايوب السومريعدسة/ ايناس طارقالواضح على السطح ان هناك حزاما من الفقر المدقع بات (يرفل) فيه العراقيون وبنحو يمكن ان تراه العين، يحيط العاصمة من اطرافها كافة،
ولكن هناك فقر متأصل في معظم احياء بغداد سيما القديمة منها والتي لم تحظ يوما بقدر من الاهتمام الكافي يؤهلها للعيش، وعلى الرغم من ذلك ظل ساكنيها يتجرعون شظف العيش فيها مرغمين.. الصورة تحكي معاناة ابناء الاحياء الشعبية البغدادية، حين تطفح ارضيات بيوتهم الواطئة، بالمياه الاسنة الثقيلة، حيث تهديد الاصابة بمختلف انواع الامراض والاوبئة، الامر الذي يثير تساؤلنا وتساؤلهم الى متى سيبقى حال معيشتهم بهذا السوء، وهل سيظل المسؤول(الشبعان) لايدري بحال المواطن ال(الجوعان)؟!!
واقع المحلة اليوم
نشر في: 20 يناير, 2010: 05:30 م