الرياضاعتقال خطيب شيعي قالت أنباء صحفية سعودية يوم امس الثلاثاء إن الأجهزة الأمنية في السعودية اعتقلت خطيب أحد المساجد المنتمين إلى المذهب الشيعي في منطقة الاحساء، شرقي المملكة، بعد أن قام بتمجيد حزب الله .ونقلت صحيفة (الوطن)
الرياض
اعتقال خطيب شيعي
قالت أنباء صحفية سعودية يوم امس الثلاثاء إن الأجهزة الأمنية في السعودية اعتقلت خطيب أحد المساجد المنتمين إلى المذهب الشيعي في منطقة الاحساء، شرقي المملكة، بعد أن قام بتمجيد حزب الله .ونقلت صحيفة (الوطن) السعودية امس الثلاثاء عن مصدر أمني قوله إن “الأجهزة الأمنية اعتقلت خطيب جامع الرسول في بلدة العمران التابعة لمنطقة الأحساء، حسين الراضي، بعد تمجيده حزب الله . وأعلن الشيخ الراضي ،الاحد، أنه أُبلغ شفهياً بمنعه من إمامة الصلاة والخطابة في مسجد العمران، بالأحساء، حيث يخطب أسبوعياً. وندد الشيخ الراضي خلال خطبة ألقاها يوم الجمعة الماضي بالقرار الخليجي والعربي الذي وصف حزب الله بـ”الإرهابي”، وأكد في الخطبة دعمه للحزب في قتال إسرائيل والتكفيريين، ووجّه التحية إلى أمينه العام حسن نصر الله. ياتي ذلك فيما دعت منظمة العفو الدولية بريطانيا والولايات المتحدة الى الامتناع عن أي تسليم لاسلحة تستخدم في الحرب الدائرة في اليمن التي تشهد “انتهاكات خطرة” للحق الانساني الدولي. وخلفت الحرب التي بدات مع تدخل تحالف بقيادة سعودية في اليمن في 26 آذار/ مارس 2015، نحو 6300 قتيل نصفهم من المدنيين، بحسب الامم المتحدة.
واشنطن
ترامب : سأنحاز إلى إسرائيل
قال المرشح عن الحزب الجمهوري للرئاسة في الولايات المتحدة، دونالد ترامب إنه "سينحاز إلى إسرائيل الحليفة الوثيقة للولايات المتحدة في أية مفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين". وأكد في كلمة أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك) - وهي أقوى لوبي مؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة - مواصلة التحالف الأمريكي القوي مع إسرائيل إذا ما انتخب رئيسا في نوفمبر/ تشرين الثاني". وأشار إلى أن إسرائيل مستعدة للتوصل إلى اتفاق سلام، كما شدد أن "على الفلسطينيين أن يأتوا إلى طاولة المفاوضات ، وهم يعرفون أن إسرائيل ستبقى إلى الأبد يهودية". وشدد في كلمته أن تقويض الاتفاق النووي الإيراني سيأتي على رأس أولويات سياسته الخارجية إذا ما انتخب رئيسا. وأردف أن "الصفقة تمثل كارثة لأمريكا وإسرائيل والشرق الأوسط". وشكك ترامب أيضا في دور الأمم المتحدة في عملية السلام قائلا إن أية محاولة من قبل المنظمة الدولية لفرض اتفاق في الشرق الأوسط ستكون كارثة.
تونس
تمديد حال الطوارئ في تونس ثلاثة أشهر
أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية يوم امس الثلاثاء تمديد العمل ثلاثة أشهر بحال الطوارئ السارية في البلاد منذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) حافلة للامن الرئاسي في وسط العاصمة.وقالت الرئاسة في بيان مقتضب إن «الرئيس الباجي قائد السبسي قرر وبعد مشاورات، تمديد العمل بحال الطوارئ لمدة ثلاثة اشهر ابتداءً من 23 آذار (مارس)». ويأتي هذا القرار بعد 15 يوماً على هجوم جديد وقع في منطقة بن قردان على الحدود الليبية. وهي المرة الثالثة التي يمدد فيها هذا الإجراء الذي يمنح وزارة الداخلية صلاحيات استثنائية واسعة مثل فرض حظر تجول على الأفراد والعربات ومنع الإضرابات العمالية ووضع الأشخاص تحت الإقامة الجبرية وحظر الاجتماعات، وتفتيش المحال ليلاً ونهاراً ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية، من دون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء.وكان آخر تمديد تقرر في 22 شباط (فبراير) لمدة فترة شهر. وشهدت تونس في 7 آذار هجمات غير مسبوقة على منشآت أمنية في بن قردان. وقتل 13 عنصراً من قوات الأمن وسبعة مدنيين في هذه الهجمات، فيما قتل 49 مسلحاً. ولم تتبن أية جهة الهجمات لكن السلطات قالت إن المتطرفين كانوا يريدون إقامة «إمارة داعشية» في المدينة.وأعلنت وزارة الداخلية التونسية امس الثلاثاء إعادة فتح نقاط العبور مع ليبيا التي أغلقت بعد اعتداءات في بن قردان.
اثينا
مفوضية اللاجئين توقف استقبال المهاجرين الواصلين إلى اليونان
قال ناطق باسم «المفوضية العليا لشؤون اللاجئين» التابعة للأمم المتحدة، يوم امس، إنها أوقفت نقل المهاجرين الواصلين إلى جزيرة ليسبوس من تركيا إلى مركز استقبال، إذ إن حرية الحركة لم تعد مكفولة لهم، مشيراً إلى اتفاق أبرم الأسبوع الماضي بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن المفوضية تخشى أن يكون الاتفاق نُفّذ قبل الأوان من دون ضمانات كافية في اليونان، وقال: «اتخذنا قراراً مبدئياً بوقف عمليات النقل من موريا وإليها لأن حرية الحركة لم تعد مكفولة منذ أول من أمس»، مشيراً إلى مركز استقبال يحتجز فيه الواصلون الجدد منذ 20 آذار (مارس) الجاري.وتابع الناطق أن «المفوضية ستواصل العمل على الخط الساحلي وفي ميناء ليسبوس بتقديم المساعدات المتعلقة بإنقاذ الحياة إلى جانب المتطوعين»، وقال إن المفوضية ستركز في موريا على المراقبة وتقديم الاستشارات.وحالياً، لا توجد على أي من جزر اليونان النظم المطلوبة لتقييم طلبات اللجوء، ولا تملك استعدادات لاستيعاب المهاجرين انتظاراً لصدور قرار في شأنهم.ويهدف الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي، والذي أبرم في بروكسل الأسبوع الماضي، إلى تسريع إجراءات طالبي اللجوء من الواصلين الجدد إلى اليونان، لكن من ترفض طلباتهم يعادون إلى تركيا. ويشمل الاتفاق كذلك حق الطعن في أي قرار بإعادة الأفراد إلى تركيا.