أوروبا تعترف بعجزها وفشلها في مواجهة الإرهابقالت صحيفة (جارديان) البريطانية إن التفجيرات التي هزت العاصمة البلجيكية بروكسل صباح امس وراح ضحيتها أكثر من 35 شخصا وإصابة العشرات، لم تكن انتقاما لاعتقال "صلاح عبدالسلام"، العقل المدبر لهجمات باريس، بل محا
أوروبا تعترف بعجزها وفشلها في مواجهة الإرهاب
قالت صحيفة (جارديان) البريطانية إن التفجيرات التي هزت العاصمة البلجيكية بروكسل صباح امس وراح ضحيتها أكثر من 35 شخصا وإصابة العشرات، لم تكن انتقاما لاعتقال "صلاح عبدالسلام"، العقل المدبر لهجمات باريس، بل محاولة من جانب الإرهابيين لإثبات قوتهم وإنه لا يمكن تخويفهم، أو ردعهم مهما اتخذت السلطات احتياطتها الأمنية.ورأت الصحيفة إن إثبات أن تلك التفجيرات "عمل إرهابي" يعد تأكيدا لعدم كفاءة الأجهزة الأمنية ولمدى قوة الإرهابيين وأنه لا يمكن القضاء على تهديداتهم بالقبض على العقل المدبر، مهما سعت السلطات، فبعد وصفها لاعتقال "عبدالسلام" بأنه "ضربة كبرى"، أصبح واضحا الآن أنها لم تكن كذلك أبدا، حيث إن الشبكة التابعة لعبدالسلام ما زالت تعمل بعد اعتقاله.ودللت الصحيفة على ذلك من خلال ما قاله وزير الخارجية البلجيكي "ديدييه ريندرز"، الأحد، أن عبدالسلام أخبر المحققين أنه كان يخطط لهجوم جديد في العاصمة بروكسل، وأنه تم العثور على الكثير من الأسلحة، والثقيلة منها، في التحقيقات الأولى، فضلًا عن وجود شبكة جديدة حوله في بروكسل".وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الشبكة استطاعت العمل قبل توصل الأجهزة الأمنية لها. ومن المحتمل أنها تشمل رجلين آخرين يشتبه في لعبهما أدوارا رئيسية في هجمات باريس ومازالا هاربين منذ تشرين الثاني الماضي.
شريك منفذ هجمات باريس دخل أوروبا كلاجئ سوري
كشفت التحقيقات البلجيكية الفرنسية أن أحد شركاء صلاح عبد السلام، المتهم الأول في تنفيذ هجمات باريس الإرهابية، التي وقعت شهر تشرين الثاني الماضي، دخل إلى اليونان ومنها إلى بلجيكا كلاجئ سوري . وأضافت الصحيفة موضحة "أن الشرطة مازالت تحاول التحقق من هوية شريك "عبد السلام" الحقيقية، حيث يحمل جواز سفر سورياً باسم "منير أحمد العاج"، كما يحمل هوية بلجيكية مزيفة أخرى باسم "أمين شكري". وأوضحت الصحيفة أن الشرطة ترجح أن "شكري" إما سوري أو عراقي الأصل، مشيرة إلى عثور أجهزة التحقيق على جواز سفر سوري فعلا وسط مكان تنفيذ التفجير في باريس، والذي ينتمي إلى واحد من الانتحاريين الآخرين المشاركين في تنفيذ الهجمات. وفي 20 ايلول الماضي، التقطت الشرطة اليونانية صورة لـ"شكري"، كما أخذت بصماته، قبل أن يبدأ رحلته كلاجئ في أوروبا، وقبل أيام قبضت الشرطة على "شكري" مع "عبد السلام" وتم توجيه تهم القتل العمد وتنفيذ هجمات إرهابية لكليهما. على الجانب الآخر، زعم "سيفن ماري" محامي "عبد السلام" أن موكله كان يساعد الشرطة ويسرب معلومات لجهاز الإنتربول حول دخول وخروج اللاجئين السوريين ممن تدور حولهم شبهات إرهابية.
دونالد ترامب مهاجماً كوبا: عدم استقبال كاسترو لأوباما "غير محترم"
هاجم مرشح الرئاسة الأمريكية الجمهوري المحتمل "دونالد ترامب" الزعيم "راؤول كاسترو" رئيس كوبا، بسبب عدم ذهابه لاستقبال الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في الزيارة التاريخية التي تأتي بعد 50 عاما من قطع العلاقات، و9 عقود دون زيارة أي رئيس لكوبا. وقال "ترامب" في تدوينة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى تويتر: "أوباما وصل للتو إلى كوبا، إنها خطوة كبيرة، ولكن راؤول كاسترو لم يكن حتى حاضرا هناك، لكنه حيّا البابا والآخرين، ولا يوجد احترام". وأوضحت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، أنه على الجانب الآخر قام الرئيس "أوباما" بتدوينة أخرى قبل الوصول إلى كوبا، قال فيها إنه يتطلع للسماع من الشعب الكوبي مباشرة، كما اصطحب معه زوجته ميشيل وابنتيه ساشا ومايا دلالة على رغبته في مد أواصر الصداقة وتجديد العلاقات المقطوعة.