اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على تحديد موعد زمني لقيام الأطراف المتنازعة في سوريا بكتابة مسودة دستور جديد للبلاد في أغسطس/ آب، بحسب وزير الخارجية الأميركي جون كيري.فيما قال ستيافان دي ميستورا، إن الوثيقة الختامية التي توافقت عليها الأطراف المش
اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على تحديد موعد زمني لقيام الأطراف المتنازعة في سوريا بكتابة مسودة دستور جديد للبلاد في أغسطس/ آب، بحسب وزير الخارجية الأميركي جون كيري.فيما قال ستيافان دي ميستورا، إن الوثيقة الختامية التي توافقت عليها الأطراف المشاركة في المحادثات لم تتطرق لمصير الرئيس السوري بشار الأسد.وصرح كيري بذلك بعد محادثات تواصلت لأربع ساعات في الكرملين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.وقال أيضا إنهما اتفقا على الضغط على الحكومة السورية والمتمردين لتسريع المفاوضات بشأن انتقال سياسي في سوريا.واختتمت الخميس جولة مفاوضات غير مباشرة في جنيف بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة.وقال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إنه وجد الكثير من الأرضيات المشتركة بين الجانبين.ودخلت المفاوضات في فترة توقف مقررة، وأكد دي مستورا أنها ستستؤنف الشهر المقبل.وووقد وصل كيري لإجراء محادثات في موسكو بعد عشرة أيام من إعلان الرئيس بوتين عن سحب جزء كبير من القوات الروسية في سوريا.وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "اتفقنا على جدول زمني لتأسيس إطار عمل للانتقال السياسي فضلا عن مسودة دستور، ونهدف إلى أن ينجز كلاهما بحلول آب /اغسطس".ولم يشر كيري إلى ما إذا كان مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد نوقش في محادثاته مع الرئيس بوتين.ولكنه قال إنهما اتفقا على أن الأسد "يجب أن يفعل الشيء الصحيح" وأن ينخرط في مفاوضات السلام.
وكان دي ميستورا، قال في ختام الجولة الثانية من محادثات جنيف بين الحكومة والمعارضة في سوريا، إن الوثيقة الختامية التي توافقت عليها الأطراف المشاركة في المحادثات لم تتطرق لمصير الرئيس السوري بشار الأسد.واقترح دي ميستورا على الأطراف المشاركة في المحادثات اعتماد وثيقة تنص على أن التسوية السياسية هي الوسيلة الوحيدة لإنهاء الحرب في سوريا وأنه لا بديل عنها، معرباً عن أمله في أن تتطرق الجولة المقبلة من المفاوضات في الشهر المقبل إلى مناقشة التسوية السياسية بشكل محدد وبمشاركة كل الأطراف السورية، بما فيهم الأكراد الذين أكد المبعوث الأممي أنه يبذل "كل ما بوسعه" لإشراكهم في المحادثات.وأكدت مذكرة تفسيرية للوثيقة على أن مقترحات دي ميستورا لا تعني تغيير في المواقف التفاوضية لكل من الحكومة والمعارضة في سوريا.
الى ذلك ،اشادت المديرة العامة لمنظمة "اليونسكو" إيرينا بوكوفا في بيان أصدرته، الجمعة، بالهجوم الذي يشنه الجيش السوري لاستعادة مدينة تدمر الأثرية من تنظيم "داعش" الإرهابي الذي دمر الكثير من معالمها التاريخية.وأضافت قائلة: "منذ عام، أصبح نهب تدمر هو رمز التطهير الثقافي الذي يضرب الشرق الأوسط".وأشادت بوكوفا بسيطرة الجيش السوري على مدينة تدمر الأثرية المدرجة على قائمة التراث الثقافي لليونسكو.وكان الجيش السوري قد دخل، الخميس، إلى تدمر بعد سيطرة "داعش" عليها منذ نحو العام.