اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > ناس وعدالة > انتبه رجاءً: بــرامــج تـلفــزيــونـيــة ... ابـعــد اولادك عـنـهـــا

انتبه رجاءً: بــرامــج تـلفــزيــونـيــة ... ابـعــد اولادك عـنـهـــا

نشر في: 28 مارس, 2016: 12:01 ص

   من الصعب أن يتحكّم الأهل عادةً بجميع تفاصيل حياة أولادهم وخصوصاً تلك التي تتعلّق بسلوكهم وطريقة تعبئة أوقات فراغهم خلال وجودهم داخل المنزل. ويعود السبب في ذلك الى انشغالات الأهل المهنيّة والعائليّة، فيما يعتبر التلفاز مرافقًا دائمًا ليوم

   من الصعب أن يتحكّم الأهل عادةً بجميع تفاصيل حياة أولادهم وخصوصاً تلك التي تتعلّق بسلوكهم وطريقة تعبئة أوقات فراغهم خلال وجودهم داخل المنزل. ويعود السبب في ذلك الى انشغالات الأهل المهنيّة والعائليّة، فيما يعتبر التلفاز مرافقًا دائمًا ليوميّات الأطفال والجهاز الأكثر قربًا اليهم والأقوى في التأثير في نفوسهم من دون أدنى شكّ. ومن الأمثل للأهل في هذا الإطار التيقظ أكثر الى العلاقة التي تربط الطفل بذلك الجهاز الالكترونيّ والتمعّن في أنواع البرامج التي يفضّل مشاهدتها من سواها للتأكّد من صحّة سلوكه وسلميّة نشأته . وفي هذا السياق، اليكم 4 أنواع برامج غير مستحبّة وعلى الأهل التنبه الى عدم مشاهدة أطفالهم لها، لأنها ستؤثّر بشكلٍ أو بآخر في شخصيّتهم سلباً .
• برامج المصارعة الحرّة
تعتبر الأحداث التي تدور على حلبات المصارعة الحرّة التي تنقلها الشاشات التلفزيونيّة من أكثر البرامج التي تؤثّر في نفوس المتلقّنين وخصوصًا الأطفال لأنها تثير في داخلهم دافع التعبير عن أنفسهم بشراسة وعنف، ويدفعهم الى تقليد ما يرونه في حياتهم الواقعيّة. ويتمثّل الخطر الأكبر الذي يعتري الأولاد في هذا السياق بتبنّي مثل أعلى لهم من بين اولئك المصارعين الذين يتّصفون بالعنف .
 • أفلام الرعب والعنف
قد لا يجد الولد مانعًا في مشاهدة أفلام الرعب أو مسلسلات الدراما التي ستشكّل أمامه بابًا مشوّقًا لتمضية أوقات الفراغ بشغفٍ وسرور. لكن ارتدادات هذه الأنواع من البرامج على صحّته النفسيّة كبيرة وهي عادةً ما تترجم بخوفه الداخلي جرّاء رسوخ تلك المشاهد في عقله، والتي قد لا يعبّر عنها صراحةً لكنها تصيبه في داخله وتؤثّر في شخصه وقد تعزّز شعوره بالاكتئاب. كما تؤدّي الدراما الاجتماعيّة دورًا سلبيًّا في حياة الطفل لأنها تعزّز في عقله قصصًا من الصعب عليه فهمها لكنّه يتأثّر بها بشكلٍ كبير من دون معرفته السبب .
• برامج الأطفال غير الهادفة
غالباً ما يطمئن الأهل حين يشاهد أطفالهم البرامج الكرتونيّة أو تلك المخصّصة للصغار. الّا أن هذه الفقرات نفسها قد تكون الأخطر على صحّة الأطفال النفسيّة لأنها لا تكون هادفةً أو مبتكرة بما يتناسب مع عمر الطفل وقد تؤدّي به الى التماهي مع شخصيّة البطل وتقليده فيما تأتي النتائج دراماتيكيّة .

• البرامج الفكاهيّة المبتذلة
تكثر في الآونة الأخيرة البرامج الفكاهيّة التي تستبيح الشاشات بفظاظة من غير مراعاة أسس ومعايير الأخلاق  ويتسمّر الأطفال أمام هذه البرامج ويتماهون مع الشخصيات الترفيهيّة التي عادةً ما تمثّل شخصيّة مجتمعيّة غير سليمة. تأثّر الطفل بهذه الشخصيات سيؤدي حتمًا الى نقل فحواها الى شخصه فيقلّدها ويؤمن بمبدئها عن غير قصد ربّما .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

العثور على 3 جثث لإرهابيين بموقع الضربة الجوية في جبال حمرين

اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

حارس إسبانيا يغيب لنهاية 2024

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

كانت ليلة من ليالي رمضان، تناول الزوج (س) فطوره على عجل وارتدى ملابسه وودّع زوجته، كان الأمر عادياً، لكن لسبب تجهّله، دمعت عينا الزوجة. ابتسم في وجهها وهَمَّ بالخروج الى عمله بمحطة الوقود الخاصة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram