20 سنة من الجهاد الإسلامي في أوروباأدى اعتقال رضا كريكيت الخميس في بولونيه- بيلانكور بفرنسا وكشف صلاته بالعقل المدبر لهجمات باريس في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عبد الحميد أباعود إلى تركيز الضوء على شبكة فرنسية-بلجيكية قديمة تقف وراء هجمات باريس وس
20 سنة من الجهاد الإسلامي في أوروبا
أدى اعتقال رضا كريكيت الخميس في بولونيه- بيلانكور بفرنسا وكشف صلاته بالعقل المدبر لهجمات باريس في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عبد الحميد أباعود إلى تركيز الضوء على شبكة فرنسية-بلجيكية قديمة تقف وراء هجمات باريس وسان دوني وهجمات بروكسل الأخيرة.وتوضح الصحيفة الفرنسية أن رضا كريكيت ينتمي الى شبكة خالد زركاني، مثله مثل عبد الحميد أباعود وشكيب عكروه، الارهابيَين المتورطين في هجمات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، ونجم العشراوي ،أحد انتحاريي هجمات بروكسيل. وعلى غرار عشرات الشباب البلجيكيين والفرنسيين من ذوي الأصول المغربية، جنده زركاني الذي حاكمته محكمة الاستئناف في بروكسل قبل شهر على أن يصدر الحكم في حقه في 14 أبريل (نيسان) المقبل.واعتقل كريكيت مساء الخميس، علماً أنه محكوم غيابياً بالسجن 10 أعوام وبدفع غرامة قيمتها خمسة آلاف يورو لكونه جزءاً من الشبكة التي قادها خالد زركاني والتي مهّدت لسفر الجهاديين إلى سوريا.وتلفت لوفيغارو إلى أن طريقة عمل زركاني هي نفسها دائماً وتقوم على تجنيد المنحرفين الصغار الذين تساهم سرقاتهم في تمويل سفر الجهاديين بعد تزويدهم الضرورات اللوجيستية. وهذه الخلية، بحسب الصحيفة أيضاً، ليست إلا واحدة من خلايا أخرى يديرها زركاني. ولكن غالبية الإرهابيين البلجيكيين يأتون من مولنبيك. وبالنسبة إلى هؤلاء، تشكل فرنسا وبلجيكا منطقة واحدة.ونتيجة استقصاءات الصحيفة، يتبين أن خالد زركاني ليس إلا أحد معارف فريد ملوك، الإسلامي الجزائري الذي يتمتع بشبكة اتصالات مع المجندين المحتملين، هي الأقدم والأوسع في العالم الجهادي. ومنذ أربع سنوات ينشط هذا الرجل الأربعيني من سوريا، علماً أنه كان اعتقل في بروكسل في الخامس من مايو (أيار) 1988 بعدما قاوم وحدة خاصة من الدرك البلجيكي وتحصن في أحد المنازل طوال 13 ساعة.وكانت محكمة في باريس أصدرت في 18 فبراير (شباط) من تلك السنة حكماً عليه بالسجن لمشاركته في شبكة يشتبه في أنها سهلت عمل "الجماعة الإسلامية المسلحة" الجزائرية قرب مدينة ليون وسط شرقي فرنسا لتنفيذ سلسلة من الاعتداءات الدامية شهدتها البلاد خلال 1995 .ولدى خروجه من السجن عام 1998 التحق بجمال بغال، القوة الضاربة الأخرى في الخلية الفرنسية-البلجيكية والأب الروحي للأخوين كواشي اللذين نفذا الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية.ووجدت صور له معهما كما مع عبدالحميد أباعود، تلميذ خالد زركاني الذي تنقل أيضاً في صفوف الخلايا الباكستانية والأفغانية.
اخر طلب لأوباما قبل رحيله عن البيت الأبيض
كشفت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما طالب بزيادة مخصصات الرؤساء الأميركيين السابقين، وذلك قبيل مغادرته البيت الأبيض.ووفقا لوسائل الأعلام الأميركية، “فأن راتب الرئيس السابق يوازي ما يتقاضاه وزراء الإدارة الأميركية من مرتب وهو ما يصل إلى 203,700 دولار سنويا، بالإضافة إلى الزيادة التي تقررت في العام المالي 2016 والتي تبلغ ألفي دولار.ونقلت الشبكة الأميركية عن تقرير للكونغرس، أن أوباما اقترح زيادة مخصصات الرؤساء السابقين في موازنتي عامي 2016 و2017.وأشار التقرير الذي يحدد المعاشات والمزايا الفيدرالية الأخرى التي يتمتع بها الرؤساء السابقون وفقا للقانون الأميركي، إلى أن أوباما اقترح زيادة هذه المخصصات بما يقرب من 18% في موازنة العام المالي 2017، وذلك بعد أن كان قد نجح في إحداث زيادة آخري في العام المالي 2016.وقال التقرير، إن “أوباما طالب أن تصل المخصصات إلى 3,865,000 دولار سنويا أي بزيادة 588,000 دولار سنويا بنسبة 17.9% عن العام المالي 2016”.وأشار التقرير إلى أن الزيادة المقترحة تأتي في الوقت الذي تقترب فيه ولاية أوباما الرئاسية من الانتهاء.ووفقا للقانون الأميركي الخاص بالرؤساء السابقين، يصرف للرئيس السابق معاشاً، بالإضافة إلى رواتب موظفي المكتب الخاص به وطاقم الحماية من الخدمة السرية كما يحصل على مصاريف السفريات التي يقوم بها، فضلا عن امتيازات تخصص لزوجات الرؤساء السابقين.
اللاجئون محتجزون في اليونان مثل "الماشية"
كشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون في جزيرة ليسبوس اليونانية، حيث تحولت مراكز اللاجئين إلى محتشدات اعتقال ينتظرون فيها إجراءات ترحيلهم إلى تركيا.وتصف الكاتبة الصحفية لويز كالاجان الحالة المزرية للاجئين في ليسبوس، حيث يتم احتجاز اللاجئين "مثل الماشية"، على حد قول متطوعة ألمانية في مركز "موريا".ويخضع مركز الإيواء لحراسة أمنية مشددة، إذ لا يسمح بدخوله لغير مصالح الأمن والجيش اليوناني، بينما ترفض طلبات الصحفيين للدخول إليه ومعاينة الأوضاع داخله.ونجحت الصحفية كالاجان في الحديث مع بعض اللاجئين الموجودين داخل المركز، ومن بينهم صباح (19 عامًا) التي تقول "نحن لا نفهم ما يحدث هنا، لسنا أحراًرا، ولا نعرف أي شيء".وتروي اللاجئة الإيزيدية يسرا قصتها، حيث قطعت بحر إيجة رفقة صهرها نحو جزيرة ليسبوس اليونانية، مؤمّلة أن تكون نقطة انطلاق من أجل حياة جديدة، إلا أن الجزيرة تحولت لسجن.أما نبيل، وهو لاجئ باكستاني، فإنه يختبئ مع رفقاء له بالجزيرة ويرفض دخول مركز "موريا" وقد أشار بأصبعه إلى المركز قائلًا "لا أريد أن أكون هناك.. سأختبئ داخل الغابات إلى أن يغيّروا القوانين. وإن لم أفعل ذلك، فسيعيدونني إلى بلدي حيث سأتعرض للقتل".