اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > مسرح > إدامة البحث جزء من مهمة المسرح الحديث

إدامة البحث جزء من مهمة المسرح الحديث

نشر في: 29 مارس, 2016: 12:01 ص

تنطلق حداثة الطرح الذي اختاره ياسين النصير في كتابه "أسئلة الحداثة في المسرح العربي" مقدما للأسباب التي دفعته لأن يعيد إصدار هذا الكتاب بشكل مغاير ومع جهة مختلفة في موقع جغرافي مختلف، حينما ذكر في مقدمة كتابه ذي الطبعة التي أصدرتها الأمانة العامة لله

تنطلق حداثة الطرح الذي اختاره ياسين النصير في كتابه "أسئلة الحداثة في المسرح العربي" مقدما للأسباب التي دفعته لأن يعيد إصدار هذا الكتاب بشكل مغاير ومع جهة مختلفة في موقع جغرافي مختلف، حينما ذكر في مقدمة كتابه ذي الطبعة التي أصدرتها الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح، أن نفاد الطبعتين الأولى التي صدرت في العراق والثانية التي صدرت في سوريا، أكدا بما لا يقبل الشك أهمية "أسئلته" وأهمية الموضوع الذي تطرق إليه، لما للحداثة من أهمية عظيمة كونها أداة التطوير، ومؤشر قياس للوقوف على محطات سير منجز المسرح العربي ومكانته التي وصل إليها مقارنة بالمسرح العالمي.إن أهمية كتاب "أسئلة الحداثة في المسرح" لياسين النصير تكمن في كونه سدّ النقص الحاصل في المكتبة المسرحية العربية بما يتعلق بموضوعة الحداثة ومفهومها وأهم سماتها وملامحها وأسباب وجودها وتطورها. كما يعتبر مرجعاً مسرحياً اتخذ التجديد ليس في الموضوعة فحسب بل حتى على مستوى الأسلوب الذي اتبعه الكاتب في الإجابة عن أسئلة الحداثة. ونتيجة لاحتكاك ياسين النصير بالمسرح الغربي خلال الفترة التي هاجر فيها منذ بداية التسعينات من القرن المنصرم كان الأثر واضحا على الإيجاز الذي اختاره في هذه الطبعة من الكتاب، وعلى التأثر الذي لاحظناه في أسلوبه في الكتابة، والقريب كثيرا من الأسلوب الغربي.في الفصل الأول ، والذي جاء تحت عنوان (اسئلة الحداثة) ، عرّف النصير مفهوم الحداثة وموقعها التاريخي، مؤكدا على أن الحداثة فن يقع في منتصف الطريق بين قديم منسحب وجديد متقدم، حيث ركزت الفلسفة في القرن التاسع عشر على الانسان بوصفه المكتشف الأغنى في العصر الحديث، حينما تحرر من الجبرية باختياره للعقل، من خلال ثورة الارادة، حيث يرى المؤلف أن مصائر الإنسان هي موضع السؤال في المسرح ولكن لمن ستكون تلك الطاعة؟ هذا هو السؤال الجوهري في نقلة حداثة القرن التاسع عشر، هل ستكون الطاعة للعلم بعد أن جرد العلم بعض القيم الايمانية من محتواها، أم للتقنية؟ بعد ان اختصرت مسافات واسعة من التفكير بترويج العولمة؟ ام للمزاوجة بين الروح والعلم ؟ حيث يرى المؤلف أن الحداثة في أواسط ونهاية القرن التاسع عشر قامت على نبوءات فلسفة التنوير التي مهدت لقيام خروقات هائلة وكبيرة في نظم المعرفة القديمة باعتمادها العلم.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

مسرحية رائحة حرب.. كايوسية التضاد بين الحرب ورائحته
مسرح

مسرحية رائحة حرب.. كايوسية التضاد بين الحرب ورائحته

فاتن حسين ناجي بين المسرح الوطني العراقي ومهرجان الهيئة العربية للمسرح في تونس ومسرح القاهرة التجريبي يجوب معاً مثال غازي مؤلفاً وعماد محمد مخرجاً ليقدموا صورة للحروب وماتضمره من تضادات وكايوسية تخلق أنساق الفوضوية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram