قررت الحكومة المحلية في بابل، منح قطاع الكهرباء الأولوية من أموال ميزانية تنمية الأقاليم للعام الحالي 2016، في حال تسلمها من الحكومة المركزية. وفيما أكدت أن المبلغ يصل الى 70 مليار دينار، أكدت توقف مشاريع مهمة في هذا القطاع بسبب الأزمة المالية.وقال ن
قررت الحكومة المحلية في بابل، منح قطاع الكهرباء الأولوية من أموال ميزانية تنمية الأقاليم للعام الحالي 2016، في حال تسلمها من الحكومة المركزية. وفيما أكدت أن المبلغ يصل الى 70 مليار دينار، أكدت توقف مشاريع مهمة في هذا القطاع بسبب الأزمة المالية.
وقال نائب محافظ بابل الأول وسام أصلان ،في حديث الى (المدى برس)، إن "الحكومة المحلية في محافظة بابل قررت منح الاولوية في مشاريع تنمية الاقاليم لقطاع الكهرباء ومنحه أموالاً من ميزانية تنمية الاقاليم حال تسلمها من الحكومة المركزيه لأن قطاع الكهرباء مهم وضروري لسكان المحافظة".
وأضاف اصلان أن "هناك مشاريع مهمة في قطاع الكهرباء وصل العمل بها الى مراحل متقدمة وتوقفت الآن بسبب عدم صرف مبالغها بسبب الأزمة المالية التي يمر بها العراق ومنها مشاريع إيصال التيار الكهربائي للأحياء السكنية في ناحيتي ابي غرق والكفل وقضاء المسيب وتشغيل محطة خيكان الثانوية في قضاء الهاشمية وتجهيز وتشغيل محطة كهرباء ثانوية في ناحية الإمام شمالي بابل".
وتابع اصلان أن "من ضمن المشاريع المعطلة أيضاً إنشاء محطة ثانوية في ناحية الشوملي جنوبي بابل وإكمال اعمال محطة توليد الكهرباء الثانوية المتنقلة في قضاء الهاشمية وانشاء محطات ثانوية في مدينة الحلة وانشاء وتأهيل وايصال الكهرباء لعدد من الأحياء السكنية في المحافظة واكمال مشروع محطة ثانوية في ناحية جبلة".
وأكد اصلان أن "اكمال هذه الاعمال والمشاريع مرتبط بحصول المحافظة على المبالغ المخصصة لها من تنمية المشاريع والتي تبلغ 70 مليار دينار والتي لم تتسلم الحكومة المحلية أي مبلغ منها".
يذكر أن مشاريع كهرباء بابل كثيرة ومتنوعة تتوزع بإنشاء محطات ثانوية في الأقضية والنواحي وتبديل كامل لشبكة الكهرباء القديمة وتبديل المحولات وايصال التيار الكهربائي للقرى والأرياف.