TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 29 مارس, 2016: 12:01 ص

سجون بلجيكا تحولت لأرض خصبة للتطرفقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن السجون في بلجيكا تحولت إلى أرض خصبة للتطرف. وأشارت إلى أن عبد الحميد أباعود الذي ساعد على التخطيط لهجمات باريس وقتل في مطاردة مع الشرطة في نوفمبرتشرين الثاني الماضي التقى بصلاح عبد السلام

سجون بلجيكا تحولت لأرض خصبة للتطرف

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن السجون في بلجيكا تحولت إلى أرض خصبة للتطرف. وأشارت إلى أن عبد الحميد أباعود الذي ساعد على التخطيط لهجمات باريس وقتل في مطاردة مع الشرطة في نوفمبرتشرين الثاني الماضي التقى بصلاح عبد السلام، المشارك في تنفيذ تلك الهجمات، والذي تم القبض عليه في بروكسل هذا الشهر، في أحد السجون البلجيكية. كما أن إبراهيم عبد السلام، شقيق صلاح، الذي فجر نفسه في باريس كان يمضى بعض الوقت في تلك السجون أيضا. وكذلك، فإن اثنين من الانتحاريين الذين نفذوا هجمات بروكسل الأسبوع الماضي،وهما الأخوان إبراهيم وخالد البكراوى قضيا بعض الوقت فى سجون بلجيكا لارتكاب اعتداءات منها السطو المسلح وخطف سيارات. وتنقل واشنطن بوست عن ستيفان ميدوت، السجين السابق فى بلجيكا، والذي تنقل بين سجونها لإدانته فى 10 جرائم سرقة مسلحة للبنوك إنه كان يشهد نفس الروتين في كل البنوك.. ووفقا لروايته، فإن السجناء كانوا يستغلون ساعات الرياضة والنوافذ الصغيرة لتبادل الأخبار ونسخ من القرآن وفي بعض الأحيان هواتف محمولة غير قانونية. وبمرور الوقت استحوذوا على الشباب سريعي التأثر وعلموهم التوقف عن شرب الكحوليات والبدء في التفكير في المظالم التي وقعت مثل غزو العراق ومحنة الفلسطينيين أو الطريقة التي يتم بها معاملة عائلاتهم المهاجرة. ويتابع قائلا إن حراس السجن الذين لا يفهمون العربية لم يفعلوا شيئا لوقف المناقشات السياسية. ويقول ميدوت: لو لم تكن مسلما، فأنت تشعر بالحاجة للتكيف مع القواعد. فعندما كان يحين وقت الصلاة، كان يطلب من الجميع إغلاق أجهزة التلفاز حتى لا يزعجوا المصلين.

السلطات الأوروبية تكتشف وجود شبكة متداخلة من الخلايا الإرهابية

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن الجهود الأوروبية للقضاء على شبكة تنظيم داعش المسؤولة عن تفجيرات باريس وبروكسل كشفت عن وجود شبكة متداخلة من الخلايا الإرهابية ما تزال السلطات تحاول فهم أبعادها. وأوضحت السلطات الأوروبية أنهم يشكون في أن العديد من الرجال الذين تم القبض عليهم في عدد من الدول خلال الأيام الماضية لديهم صلة بمرتكبي تلك الهجمات الدموية. وهو ما دفع المحققون الفرنسيون والبلجيكيون إلى البحث عن مساعدة أميركية أقرب، حسبما قال مسؤولون غربيون، وهم يحاولون تحديد امتداد الشبكة المسؤولة عن قتل 130 شخصا فى باريس في نوفمبرتشرين الثاني الماضي و31 شخصا على الأقل فى بروكسل يوم الثلاثاء الماضي. وتتركز الجهود الحالية على فيصل شيفو، البلجيكي من أصول مغربية الذي تم احتجازه أمام مكتب المدعى العام الفيدرالى ببلجيكا يوم الخميس، بينما كانت الشرطة تلاحقه بالسيارة. وتقول السلطات البلجيكية إن المشتبه به شيفو الذي وجهت إليه اتهامات موجود حاليا قيد الاحتجاز، هو الرجل ذو المعطف الأبيض الذي ظهر في لقطات الفيديو المسجلة بمطار بروكسل قبيل دقائق من تفجيره. كما تحولت مداهمات الشرطة الأخيرة لملاحقة رجال يعتقد أنهم على صلة بمنفذي هجمات باريس وبروكسل، وهو ما قاد السلطات بدروه إلى مشتبه بهم آخرين. ويشتبه في أن رجلا تم اعتقاله فى إيطاليا قام بتزويد عدد من المنفذين المشتبه بهم بوثائق مزورة. وتم اعتقال ثلاثة آخرين الأسبوع الماضى.

هل تؤدي حرب اليمن إلى "شرعنة" الحوثي؟

كتبت مجلة "إيكونوميست" البريطانية تقريرا، تعلق فيه على الأوضاع اليمنية، بعد عام من حملة "عاصفة الحزم"، التي تقودها السعودية، تقول فيه إنه كما هو معتاد في الشرق الأوسط، فإن الإعلان عن حالة وقف إطلاق النار يزيد كثافة القتال، حيث يحاول المقاتلون الدفع لتحقيق فوائد قبل أن تبدأ المحادثات العبثية. وجاء في التقرير، الذي حمل عنوان "جمود: لكن الحديث عن وقف إطلاق النار سابق لأوانه"، أن الغارات زادت على اليمن حتى قبل أن تعلن السعودية الأسبوع الماضي عن تعليق الغارات الجوية، التي مضى عليها عام لجارتها الأكثر فقرا منها، حيث لم يكن المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ ليغادر صنعاء قبل أن تضرب غارة سوقا في بلدة حجة، التي تقع قرب الحدود السعودية، مشيرا إلى أنه بعيدا في الجنوب، تواصل الجماعة المسلحة المعروفة بالحوثيين، التي سيطرت على العاصمة صنعاء ومعظم البلاد في عام 2014، قصف مدينة تعز التي تسكنها غالبية سنيّة.وتقول المجلة: "قد يتغير مستوى عدد القتلى قليلا، لكن الخطوط ثابتة وبشكل متصلب منذ شهور، ويعترف الطرفان على ما يبدو بأن تحقيق النصر ليس في اليد، فبعد عام من القصف فقدت القنابل تأثيرها، ويقول يمني غير مكترث: (ننساها في دقائق)، وعادت صنعاء، التي كانت شوارع مدينتها القديمة فارغة، للازدحام من جديد، وبعض الأسواق مليئة، ورغم توقف المولدات الكهربائية، إلا أن ألواحاً للطاقة الشمسية دخلت البلاد بشكل كبير، ويزعم المقاتلون الذين يتلقون الدعم من السعودية بأنهم استطاعوا فك حصار الحوثيين عن تعز، لكن التحالف يبدو مترددا للتقدم نحو العاصمة أو معاقل الحوثيين في الشمال". ويلفت التقرير، إلى أن الإدارة التي عينتها السعودية، التي تحاول إعادة بناء نفسها في مدينة عدن، الميناء الجنوبي، تبدو عاجزة وعرضة لهجمات تنظيم القاعدة، حيث يقال إن الإماراتيين الذين يؤدون دور المساعد الثاني للسعوديين توقفوا عن دورياتهم في عدن.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

"إسرائيل" ترفض الانسحاب الكلي من لبنان وبري يعارض الشروط

بارزاني: "قسد" لا تمثل الأكراد كافة

مقتل طالب في كلية الشرطة بهجوم مسلح

الصدر: عهداً ووعداً لن نحيد عن التمهيد والإصلاح ما حيينا

مركز الفلك الدولي يحدد الاول من شهر رمضان المبارك

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

وزير الدفاع "الإسرائيلي" يكشف تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله

بتهمة التطاول على العراق.. حبس الاعلامية الكويتية فجر السعيد

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

الجولاني: اعتقالي في العراق عزز تجربتي السياسية

بالأسماء.. تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة

مقالات ذات صلة

الرئيس الإيراني يخاطب ترامب: مستعدون للتفاوض ولكن بشرط

الرئيس الإيراني يخاطب ترامب: مستعدون للتفاوض ولكن بشرط

متابعة/ المدى أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، أن إيران مستعدة للدخول في مفاوضات، لكنها لن تخضع لإجراءات الحظر المفروضة عليها، مشددًا على أن التفاوض لا يمكن أن يتم تحت الضغط والتهديد. وأوضح...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram