كاميلو غيفارا، ينظر الى رحلة الرئيس اوباما الى كوبا، بقوله "قد يكون الأمر تهديداًً، أو انها فرصة للتعرف اكثـر على تراث والده الثوري".كاميلو غيفارا، ابن شي، سيكون وجهاًً لوجه مع لوحة لوالده، في معرض أُقيم في عام 2007. وابن غيفارا لزيارة هافانا، وهو قا
كاميلو غيفارا، ينظر الى رحلة الرئيس اوباما الى كوبا، بقوله "قد يكون الأمر تهديداًً، أو انها فرصة للتعرف اكثـر على تراث والده الثوري".كاميلو غيفارا، ابن شي، سيكون وجهاًً لوجه مع لوحة لوالده، في معرض أُقيم في عام 2007. وابن غيفارا لزيارة هافانا، وهو قائد العالم الرأسمالي. "كاميلو غيفارا" – الابن الأكبر للثائر الكوبي الشهير، وقد ولد بعد عام من ولادة باراك اوباما في أوائل الستينيات، عندما بدأت حرب باردة ما بين الولايات المتحدة الأميركية، حرب كادت تُديم المشاكل بين الجانبين. وقد تم تنفيذ إعدام جيفارا في بوليفيا بعد خمسة اعوام. واليوم، يسود الهدوء في كوبا، ويحافظ الابن على تراث والده وكلماته.
ومع ذلك، ومثل الكثيرين من سكان يرى في زيارة اوباما نوعاً من التهديد الى تراث والده.
ويقول "انها زيارة تأريخية ومهمة جداً، انها المرة الاولى التي يزور فيها رئيس أميركي لكوبا الحرة".
ويقول غيفارا – الابن – لصحيفة الغارديان "ولكن الولايات المتحدة امبراطورية. وهم لا يدعونك الى مائدة للاحتفال، وعليك ان تفهم طبيعتهم. ويقول التأريخ انهم في كل مرة يفرشون المائدة لأحدٍ ما، فعليه ان يتقبـّّل وأن يوافق على تسميمهم او تم طعنه من الخلف".
وفي العالم الخارجي، فان زيارة اوباما هي بالنسبة للعالم خارج الولايات المتحدة، فانه يجد في خطوة اوباما دعوة للسلام، ونصراً في تراجع لرئيس في عامه الأخير في المكتب.
ويقول المسؤولون الاميركيون، ان هذه الخطوة ستكون أكبر وفد رئاسي في التاريخ الحديث.
وهو مثل عائلته، سيرافق اوباما اربعة من كادر السكرتارية و(40) سيناتورا وأعضاء من الكونغرس، وعدد كبير من الشخصيات البارزة في عالم الاعمال، وعدد ايضاً من الاميركيين الذين هاجروا من كوبا، وايضاً عدد من العملاء في الخدمة السرية، وخبراء في اللغة وصحفيين واخيراً سيرافقه ايضاً فريق من البيس بول (الذي سيلعب مباراة، سيحضرها اوباما). وسيخصص للضيوف الاميركيين 1.200 غرفة.
إن الحجم الكبير للوفد الاميركي ليس غريباً، فهي زيارة، خططت كي تترك اثراً في النفس وان يكون تأثير اوباما كبيراً ويترك خلفه سمعته "كصانع سلام"، ما بين الكوبيين ويريد ان يترك اثراً عن مدى ما يحصل عليه من علاقات قوية.
ويقول غيفارا الابن، "ان والده كان سيمزج ما بين المشاعر الخليطة، إذ أن والده لم يكن يثق بشيء يأتي من الامبراطورية". ويقول في إشارة الى كتابات والده – "ولكنه كان رجلاً، كان يحس بان العلاقات ضرورية مع العالم، إيجابية ام سلبية. وقد نؤثر في الولايات المتحدة الاميركية، بطريقة ايجابية". وفي حديثه يبدو "كاميلو غيفارا" قريباً من غيفارا الأب وحتى ملامحه الشهيرة، المطبوعة على ملايين من "البوسترات" والقمصان وكان سيتقدم في السن، لولا اغتياله في بوليفيا، قبل وصوله الى سن الاربعين: اللحية رمادية وخصلات شعره وعينيه النفاذتين.
وعلى الرغم من انه لا يتحدث باسم الحكومة، وانما ستنجح ان احترمت الولايات المتحدة الاميركية "السيادة الكوبية" و"الحصار الاقتصادي" ويقول "كاميلو غيفارا" وهناك ايضاً احتلال الولايات المتحدة لخليج غوانتانمو ويقول "لدينا خطة كشعب ثوري، أوصلنا الى هذه المرحلة".
ويقول ايضاً "وفي أسوأ الأوضاع، إن أرادت اميركا الإساءة الى علاقتها معنا، وكذلك مبادئنا ومشروعنا الوطني فان ذلك يعني ان العلاقة بيننا غير قوية منذ البداية".ان الحركة حتى اليوم، قد جاءت من الجانب الاميركي، ولكنها ليست حركة أُحادية الجانب فقط".
ويضيف: ان الحركة اليسارية تضاءلت اليوم وبعد مرور 50 سنة على رحيل والده، فان تشي يبقى على رأس مثل هذه الحركات .
ويقول ابن غيفارا: ان ما يتطلع اليه في دراسته ان يؤكد على افكار والده. ان "تشي" لم ينفصل عن أفكاره ونظرياته، ولكننا نعرف ان رمز "تشي" يعني أموراً مختلفة في دول العالم. وان صورته التي تُرفع احياناً في مباريات كرة القدم في مدن أوروبا.
***
ومن بين الوثائق الموجودة في الارشيف رسالة قصيرة وكأنها كتبت للوداع، كتبها غيفارا لأطفاله، لإحساسه بأنه على وشك الموت. وجاء فيها "فوق كل الأمور الحساسة، في اعمق نقطة في نفوسكم، لأي عمل ظالم ضد مَن كان، أريده ان يحدث في اي مكان في العالم".
وزيارة اوباما لكوبا، تأتي في خلال الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة. ويقول المسؤولون انه سيكون حذراً، ويقول المسؤولون إنه لن يلتقي بفيدل كاسترو، إذ انه سيتحدث اكثر مع الناس في الأسواق، ومجموعات من الناس، إضافة الى لعبة "ألبيس بول" والتحدث مع الناس، ولا توجد هناك فرصة لزيارة المركز الأساسي لشي غيفارا.
عن: الغارديان
جميع التعليقات 1
امان
السيدة ابتسام عبد الله.. لا اصدق ان هذه الترجمة لك بعد عمر طويل في هذا المجال.. يا لها من ترجمة بائسة. لا ترابط في الجمل ولا معنى لها.. كمثال : هل ممكن ان تفسري لنا هذه العبارة ( فوق كل الامور الحساسة، في اعمق نقطة في نفوسكم، لاي عمل ظالم ضد من كان، اريده