اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تشكيل وعمارة > وداعاً سيدة العمارة..الصحف العالمية ومواقع التواصل تودع "الأيقونة" زها حديد

وداعاً سيدة العمارة..الصحف العالمية ومواقع التواصل تودع "الأيقونة" زها حديد

نشر في: 2 إبريل, 2016: 12:01 ص

خلف رحيل المهندسة المعمارية العراقية الشهيرة زها حديد، ايوم  مس الاول الخميس، حزناً كبيراً، ونعاها عدد من الشخصيات السياسية والعلمية والمدنية، بوصفها واحدة من رائدات العالم ونسائه المؤثرات.خلّف رحيل المهندسة المعمارية العراقية الشهيرة زها حديد،

خلف رحيل المهندسة المعمارية العراقية الشهيرة زها حديد، ايوم  مس الاول الخميس، حزناً كبيراً، ونعاها عدد من الشخصيات السياسية والعلمية والمدنية، بوصفها واحدة من رائدات العالم ونسائه المؤثرات.

خلّف رحيل المهندسة المعمارية العراقية الشهيرة زها حديد، يوم  اول من أمس الخميس، حزناً كبيراً، ونعاها عدد من الشخصيات السياسية والعلمية والمدنية، بوصفها واحدة من رائدات العالم ونسائه المؤثرات.
ونعى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، في بيان رئاسي، اليوم، "بأسف وألم عميقين المهندسة المعمارية العراقية عالمية المكانة زها حديد"، وقال إن رحيلها "وهي في ذروة عطائها وحيويتها الفنية خسارة كبيرة للعراق والعالم لا يعوضها إلا دوام ذكرها الطيب"، مضيفاً أن "حديد رفعت اسم العراق عالياً في العالم، بفضل عبقريتها المعمارية ومثابرتها الاستثنائية التي مكنتها من نيل أرفع الأوسمة العالمية، كأشهر معمارية بفضل تصاميمها العديدة من المعالم العمرانية العالمية وعملها الأكاديمي في أشهر جامعات الفنون والعمارة العالمية فضلاً عن مشاركتها في معارض أهم متاحف الفن المعاصرة".
رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، بدوره، وفي غمرة السعي لإيجاد حل للأزمة السياسية التي كادت تعصف بحكومته، لم ينس أن يقف عند فقد الراحلة، متقدما بالتعزية لعائلتها، مؤكداً في برقية، أنها "خدمت العالم من خلال إبداعها، وبفقدانها فإن العالم كله خسر إحدى الطاقات الكبيرة التي خدمت المجتمع".
من جهته، قدم رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، تعازيه "للشعب العراقي أجمع بوفاة المعمارية العراقية زها حديد"، وأكد، في تصريح صحافي: "ببالغ الأسف والحزن تلقينا نبأ وفاة ابنة العراق المعمارية زها حديد، التي كانت مثالاً للإبداع والتفرد بالإنجازات المعمارية التي يشهد لها بعبقرية قل نظيرها في العالم". وأضاف "لقد قدمت الفقيدة صورة مشرقة للإبداع المعماري في صوره الجميلة التي تمثلت بصروح معمارية بارزة هي الشاهد الأمثل على إبداعها في مجالها، مؤكدة من خلالها شخصيتها كمعمارية عصرية بارزة".
ولفت الجبوري إلى أن "العراق والعالم كله خسر شخصية بارزة أكدت حضورها في ما قدمت على مدى سنوات طويلة رفعت معها اسم العراق عالياً"، مشدداً على "أن وفاتها ليست خسارة للعراق وحده فحسب، وإنما للإنسانية جمعاء، وهي التي قدمت لها ما قدمت من شواهد ستخلد اسمها على مدى الزمان".
وقال رئيس بلدية لندن، بوريس جونسون، في حسابه على "تويتر": "أشعر بحزن شديد لسماع نبأ وفاة زها حديد. كانت مصدراً للإلهام، وإرثها يعيش في مبان رائعة في ستراتفورد وحول العالم".
وذكرت صفحة "إعلاميات العراق"، التي يتابعها مئات الآلاف من المعجبين في "فيسبوك"، أن رحيل حديد "خسارة كبيرة".
وتوفيت المهندسة المعمارية العراقية البريطانية زها حديد، الحائزة جائزة "بريتزكر" عام 2004، أرقى جوائز الهندسة، يوم الخميس عن 65 عاماً، إثر إصابتها بأزمة قلبية في مستشفى بميامي في الولايات المتحدة، كما أعلن مكتبها في لندن.
وقال مكتبها في بيان: "بحزن كبير تؤكد شركة زها حديد للهندسة المعمارية أن زها توفيت بشكل مفاجىء في ميامي هذا الصباح. كانت تعاني من التهاب رئوي أصيبت به مطلع الأسبوع، وتعرضت لأزمة قلبية أثناء علاجها في المستشفى". وأضاف البيان أن "زها حديد كانت تعتبر إلى حد كبير أهم مهندسة معمارية في العالم اليوم".
وتابع مكتبها: "عبر العمل مع شريكها باتريك شوماخر، كانت تهتم بالعلاقات بين الهندسة المعمارية والمناظر الطبيعية والجيولوجيا، وأدخلتها في ممارسة مهنتها مع تكنولوجيا خلاقة، وترجمت في غالب الأحيان عبر أشكال هندسية غير متوقعة ودينامية".
ولدت زها حديد، ابنة وزير المالية السابق محمد حديد (1907-1999) في 31 تشرين الأول/اكتوبر 1950 في بغداد، ودرست الرياضيات في الجامعة الأميركية في بيروت، قبل أن تلتحق بالجمعية المعمارية في لندن وتنال منها إجازة عام 1977، وأصبحت لاحقا مدرسة في الجمعية.
أسست زها حديد شركتها عام 1979، وصممت خصوصاً منصة تزحلق على الجليد في انسبروك في النمسا، ودار الأوبرا في غوانغجو في الصين، وفي كارديف عاصمة ويلز، وكذلك المتحف الوطني لفنون القرن الحادي والعشرين في روما (ماكسي). وكانت حديد أول امرأة تنال سنة 2004 جائزة "بريتزكر" التي تعد بمثابة "نوبل" الهندسة المعمارية.
وفي عام 2015، باتت المهندسة العراقية البريطانية أول امرأة، أيضاً، تنال الميدالية الذهبية الملكية للهندسة المعمارية، بعد جان نوفيل وفرانك غيري وأوسكار نييماير.
وزها حديد مصممة حوض السباحة لدورة الألعاب الأولمبية في لندن سنة 2012، وكان يفترض أن تشرف على بناء الملعب الأولمبي للألعاب الأولمبية المقررة في طوكيو في عام 2020، لكن لم تتم الموافقة على مشروعها في نهاية المطاف باعتباره باهظ الكلفة. وصممت المهندسة المعمارية العالمية ستاد الوكرة في قطر، حيث لا تزال أعمال البناء قائمة، ويرتقب أن يستضيف كأس الفيفا لعام 2022.
ونالت زها حديد في عام 2010 جائزة "ستيرلينغ" البريطانية، وهي إحدى أهم الجوائز العالمية في مجال الهندسة، كما منحت وسام الشرف الفرنسي في الفنون والآداب برتبة كوموندور، وسمتها اليونيسكو "فنانة للسلام". وفي العام نفسه، اختارتها مجلة "تايم" من بين الشخصيات المائة الأكثر نفوذاً في العالم.
وتصدر خبر وفاة حديد عناوين الصحف البريطانية والعالمية وأغلفة عدد منها، بعد 24 ساعة على إعلان الوفاة.
صور حديد اختيرت لتتصدر أغلفة كل من "الفاينانشل تايمز" وصحيفة "آي"، وخصصت المواقع الإلكترونية البريطانية مساحة خاصة لحديد، حيث أعدت تقارير تذكر بأبرز محطات حياة الراحلة وإنجازاتها المعمارية والاجتماعية بالإضافة إلى حضورها المميز، هذا عدا عن المقابلات التي أعيد نشرها للمهندسة الراحلة.
وكتب موقع صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية: "وفاة السيدة زها حديد.. مصممة مركز الألعاب المائية الأشهر في لندن".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الشرطة المجتمعية: معدل الجريمة انخفض بالعراق بنسبة 40%

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

القبض على اثنين من تجار المخدرات في ميسان

رسميًا.. مانشستر سيتي يعلن ضم سافينيو

(المدى) تنشر جدول الامتحانات المهنية العامة 

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

إندونيسي يتزوج 87 مرة انتقاماً لحبه الفاشل 

إندونيسي يتزوج 87 مرة انتقاماً لحبه الفاشل 

شباب كثر يمرون بتجارب حب وعشق فاشلة، لكن هذا الإندونيسي لم يكن حبه فاشلاً فقط بل زواجه أيضاً، حيث طلبت زوجته الأولى الطلاق بعد عامين فقط من الارتباط به. ولذلك قرر الانتقام بطريقته الخاصة....
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram