TOP

جريدة المدى > عام > "مقاطع للمارّة": واجهات المقاهي البغدادية مزيّنة بقصائد للناس

"مقاطع للمارّة": واجهات المقاهي البغدادية مزيّنة بقصائد للناس

نشر في: 3 إبريل, 2016: 12:01 ص

 
مع الاحتفاء بيوم الشعر العالمي، أعلن بيت الشعر العراقي عن إطلاق مبادرة جديدة في مضمونها تحت اسم "مقاطع للمارّة"، تسعى إلى تقديم الشعر لعامّة الناس بعيداً عن الصالونات والقاعات المغلقة التي تقام فيها الفعاليّات الثقافيّة والفنيّة في العراق عمو

 

مع الاحتفاء بيوم الشعر العالمي، أعلن بيت الشعر العراقي عن إطلاق مبادرة جديدة في مضمونها تحت اسم "مقاطع للمارّة"، تسعى إلى تقديم الشعر لعامّة الناس بعيداً عن الصالونات والقاعات المغلقة التي تقام فيها الفعاليّات الثقافيّة والفنيّة في العراق عموماً.
 وملخص "مقاطع للمارّة" هو باختيار أجزاء منتخبة من قصائد شعراء عراقيين، ووضعها في الأمكنة العامّة كي تتسنى لجمهور الناس مطالعتها. وكانت المقاهي البغدادية هي المحطة الأولى لهذه الفكرة الثقافيّة، فاختيرت مقاطع الشعراء: مؤيّد الراوي، وعبد الرحمن طهمازي، وكاظم الحجاج، وموفق محمّد، وعبد القادر الجنابي، وخزعل الماجدي، وكمال سبتي، وناصر مؤنس، ومنال الشيخ، وعبّاس اليوسفي، في حين كانت المقاهي هي: علي بابا (الجادرية)، ورضا علوان (كرادة داخل)، وإرخيته (كرادة داخل)، وPappa Roti (العرصات)، وEvery Day (العرصات)، وجاي خانة (شارع 62)، والزيتون (شارع السعدون)، والشابندر (شارع المتنبي)، وGrato (مول المنصور)، والأطرقجي (المنصور).
وأعدّ بيت الشعر "إنفوغرافيك" توضيحيا لخارطة المقاهي التي أسهمت في المبادرة، من أعمال المصمم حسام فلاح الخطاط، يبيّن اسم المقهى والحيّ الذي وضع فيه هذا المقطع دون غيره مرفقاً بصورة للشاعر، أمّا ملصقات الفعالية فكانت من أعمال المصمم محمّد رياض زاير.
وذكر بيت الشعر العراقي ، في بيان حصلت "المدى" على نسخة منه، "إنّ هذه المبادرة ستتكرّر فعالياتها بين حين وحين آخر، في أمكنة مختلفة وبتوظيف ثانٍ للشعر، من بين جهود يتبناها البيت دائماً في إعداد وتنظيم أنشطة فيها بصمة خاصّة، وما جعل الشعر بين الناس إلا أحد أوجه هذه المساعي".

 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: "معركة" المغنيات

"مُخْتَارَات": <العِمَارَةُ عند "الآخر": تَصْمِيماً وتَعبِيرًاً> "كِينْزُو تَانْغَا"

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي

فيلم "الحائط الرابع": القوة السامية للفن في زمن الحرب

"الشارقة للفنون" تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة

مقالات ذات صلة

الصدفة والحظ.. الحظ الوجودي والحظ التكويني في حياتنا
عام

الصدفة والحظ.. الحظ الوجودي والحظ التكويني في حياتنا

ديفيد سبيغنهولتر*ترجمة: لطفية الدليميقريباً من منتصف نهار التاسع عشر من آب (أغسطس) عام 1949، وفي محيط من الضباب الكثيف، عندما كانت طائرة من طراز DC-3 العائدة لشركة الخطوط الجوية البريطانية في طريقها من بلفاست...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram