أعلنت الحكومة المحلية في المثنى، يوم امس السبت، مباشرة شركة لوك اويل الروسية بحفر اول بئر نفطي ضمن الرقعة الاستكشافية العاشرة جنوبي المحافظة، مركزها مدينة السماوة،(250 كم جنوبي بغداد). وقال محافظ المثنى فالح عبد الحسن سكر الزيادي ،في حديث الى (
أعلنت الحكومة المحلية في المثنى، يوم امس السبت، مباشرة شركة لوك اويل الروسية بحفر اول بئر نفطي ضمن الرقعة الاستكشافية العاشرة جنوبي المحافظة، مركزها مدينة السماوة،(250 كم جنوبي بغداد).
وقال محافظ المثنى فالح عبد الحسن سكر الزيادي ،في حديث الى ( المدى برس)، إن "شركة لوك اويل الروسية باشرت بالمرحلة الثانية من مرحلة الاستكشافات النفطية في المحافظة والمتمثلة بحفر اول بئر نفطي جنوب قضاء الخضر ضمن الرقعة الاستشكافية العاشرة".
وأضاف الزيادي أن "البدء بهذه المرحلة يعتبر انجازاً للبلد بشكل عام والمحافظة بشكل خاص نظرا للحاجة الماسة اقتصاديا لانعاش هذا الواقع المتأزم منذ سنوات طويلة وعلى مدى الحكومات المتعاقبة"، لافتاً الى أن "الحكومة المحلية شكلت لجنة خاصة للتباحث مع وزارة النفط عبر شركة نفط الجنوب حول حق المحافظة من انتاج النفط ".
يشار الى ان اللجنة المشكلة من قبل الحكومة المحلية اتفقت مع شركة نفط الجنوب على آلية صرف المنافع الاجتماعية فضلاً عن ضمان حصة المحافظة من العمالة وحسب التخصصات في الرقع الاستكشافية.
وكانت إدارة محافظة المثنى أعلنت، في تشرين الأول 2015، وجود كميات من النفط تسعى شركة لوك اويل لاستثمارها بداية العام المقبل ضمن الحدود الإدارية للمحافظة، وفيما طالبت بتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة في الشركات النفطية التي تعمل داخل الحدود الإدارية للمثنى، أكدت أن اكتشاف النفط وإنتاجه في المحافظة ستكون له مردودات اقتصادية.
وكان محافظ المثنى السابق إبراهيم الميالي أعلن، في آب 2015، عن إكمال الاستعدادات للمباشرة بحفر أول بئر استكشافية نفطية داخل الحدود الإدارية للمحافظة، وفيما أكد أن شركة لوك اويل الروسية ستقوم بأعمال الحفر، أشار إلى أن إنتاج النفط في المحافظة سيحد من البطالة.
وكانت شركة لوك اويل الروسية أعلنت، في (19 شباط 2015)، إكمال المسح الزلزالي الثاني لرقعة نفطية بين محافظتي ذي قار والمثنى، وفيما لفتت إلى معالجة وتحليل المعلومات المستقاة من المسح لتحديد المواقع التي تظهر بأنها تحوي كميات نفطية موعودة، أكدت أن برنامج التنقيب الجيولوجي يمتد لمدة خمس سنوات مع إمكانية تمديد لسنتين إضافيتين في المنطقة ذاتها.
وكانت شركة لوك اويل قد منحت حق التنقيب وإجراء عمليات التطوير والإنتاج في الرقعة العاشرة حسب إجازة الترخيص التي أطلقت في العام 2012.