اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > ميتشل يلتقي عباس وسط تشاؤم بشأن السلام في الشرق الأوسط

ميتشل يلتقي عباس وسط تشاؤم بشأن السلام في الشرق الأوسط

نشر في: 22 يناير, 2010: 05:12 م

نيويورك / اف ب التقى المبعوث الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل بالرئيس الفلسطيني محمود عباس امس الجمعة لدفع جهود السلام في الشرق الاوسط ، فيما اكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون دعمه للمساعي التي تقودها الولايات المتحدة من اجل استئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين
وتاتي محادثات ميتشل في رام الله، عقب يوم من اجتماعاته مع مسؤولين في اسرائيل وكذلك في وسوريا ولبنان اللتين قال انهما تلعبان دورا رئيسيا في التوصل الى اتفاق سلام شامل في الشرق الاوسط. الا انه من غير المتوقع ان تثمر محادثات عن انفراج مع تجدد الخلاف بين الفلسطينيين واسرائيل واعتراف الرئيس الاميركي بحجم الصعوبات. وقال اوباما في مقابلة نشرتها مجلة "تايم" الاميركية في عددها الاخير "اعتقد اننا بالغنا في تقدير قدرتنا على اقناعهم (الاسرائيليين والفلسطينيين)" في استئناف مفاوضات السلام. واضاف ان الاسرائيليين والفلسطينيين وجدوا ان "البيئة السياسية وطبيعة التحالفات او الانقسامات داخل مجتمعاتهم بلغت درجة جعلت من الصعب عليهم البدء في حوار مفيد". وقال "اعتقد انه من الصحيح تماما اننا .. لم نتمكن من تحقيق الانفراج الذي كنا نرغب به" مضيفا انه لو ان ادارته توقعت الصعوبات السياسية على الجانبين "لما رفعت التوقعات الى هذه الدرجة". وضغطت واشنطن بشدة على اسرائيل لتجميد بناء المستوطنات، وهو الشرط الذي وضعه عباس لاستئناف المفاوضات بعد توقف استمر اكثر من عام. وفي تشرين الثاني اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي المتشدد بنيامين نتانياهو عن تعليق لمدة 10 اشهر لاصدار تراخيص البناء للمنازل الاسرائيلية في الضفة الغربية باستثناء القدس الشرقية. والخميس اشار الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بقلق الى انه رغم قرار اسرائيل الحد من عمليات البناء في الضفة الغربية "ما زال النشاط والدعم المالي لتوسيع (المستوطنات) هناك وفي القدس الشرقية مستمرا". وقال ان "عمليات البناء الاستيطانية تنتهك القانون الدولي وتخالف خارطة الطريق التي تلزم اسرائيل بوقف النشاط الاستيطاني". وتنص هذه الخطة التي اطلقتها اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا) في 2003، على وقف العنف وتجميد الاستيطان وانشاء دولة فلسطينية مستقلة العام 2005. واكد بان كي مون انه "في غياب محادثات، تراجعت الثقة بين الجانبين"، مؤكدا انه "اذا لم نحقق تقدما في العملية السياسية قريبا، فقد نواجه تراجعا". وزاد من تعقيد مهمة ميتشل اعلان نتانياهو الاربعاء عن شرط مسبق جديد وهو احتفاظ اسرائيل بتواجد على طول الحدود الشرقية للدولة الفلسطينية المقبلة في المنطقة المحاذية للاردن. من جهة اخرى اكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون دعمه للمساعي التي تقودها الولايات المتحدة من اجل استئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين حول قضايا الوضع النهائي بما في ذلك القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين. من جهة اخرى، انتقد بحدة خلال افتتاح جلسة لجنة الامم المتحدة حول ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، استمرار النشاط الاستيطاني الاسرائيلي في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، مؤكدا انه "ينتهك القانون الدولي ويخالف خارطة الطريق". وقال بان "ادعم الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لاستئناف مفاوضات جدية حول كافة القضايا المتعلقة بالوضع النهائي بما فيها امن الاسرائيليين والفلسطينيين والحدود واللاجئين والقدس". واضاف "في غياب محادثات، تراجعت الثقة بين الجانبين"، مؤكدا انه "اذا لم نحقق تقدما في العملية السياسية قريبا، فقد نواجه تراجعا".وتأتي تصريحات الامين العام للامم المتحدة بينما يقوم المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل بجولة في المنطقة.وقد اجرى ميتشل الخميس محادثات مع المسؤولين الاسرائيليين في اطار سعيه لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المجمدة منذ اكثر من عام.واشار بان كي مون بقلق الى انه وعلى الرغم من قرار اسرائيل الحد من عمليات بناء في الضفة الغربية "ما زال الدعم لتوسيع وتمويل التوسع هناك وفي القدس الشرقية مستمرا". وقال ان "عمليات البناء الاستيطانية تنتهك القانون الدولي وتخالف خارطة الطريق التي تلزم اسرائيل بوقف النشاط الاستيطاني". وتنص هذه الخطة التي اطلقتها اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا) في 2003، على وقف العنف وتجميد الاستيطان وانشاء دولة فلسطينية مستقلة العام 2005. لكنها بقيت حبرا على ورق. واضاف بان كي مون ان "النشاط الاستيطاني يقوض الثقة بين الجانبين ويستبق نتيجة المفاوضات المقبلة لاقامة دولة دائمة ويهدد اساس حل الدولتين بحد ذاته". واكد ان المجتمع الدولي "لا يعترف بضم اسرائيل للقدس الشرقية التي تشكل جزءا من الاراضي الفلسطينية المحتلة". واضاف "ينبغي التوصل الى وسيلة عبر المفاوضات لكي تصبح القدس عاصمة لدولتين تعيشان جنبا الى جنب في سلا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram