«إدارة التوحش» تكسب حركة الشباب تعاطف الصوماليين فندت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية الروايات المتداولة حول فقدان حركة الشباب الصومالية دعم الصوماليين لها وخسارتها لنفوذها السابق، وقالت إن كثيرا من ساكني المدن والبلدات التي تسيطر عليها

«إدارة التوحش» تكسب حركة الشباب تعاطف الصوماليين

 فندت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية الروايات المتداولة حول فقدان حركة الشباب الصومالية دعم الصوماليين لها وخسارتها لنفوذها السابق، وقالت إن كثيرا من ساكني المدن والبلدات التي تسيطر عليها الحركة يدعمونها لتوفيرها السلام في مناطقهم في بلـــد تمزقه الحرب. وأضافت الصحيفة في تقرير لها من الصومال أن حركة الشباب تنتمي للجماعات الإرهابية لكنها ليست متطرفة على النحو الذي يوجهه لها منتقدوها، فمقاتلو الحركة يسمحون للنساء بالعمل والمتاجرة وحضور المدارس الدينية لتلقي العلوم، مشيرة إلى أن كثيرا من الصوماليين قايضوا حكم الحركة لهم بالاستقرار الذي تفرضه.وزارت الصحيفة مدينة براوة الساحلية التي تبعد عن العاصمة مقديشو 130 ميلا، وأشارت إلى أنه على عكس أجزاء أخرى من الصومال التي عصفتها الحرب، فإن السلام يرخي بظلاله في المدينة، برغم خضوعها لحكم مسلحين أُصوليين تابعين لتنظيم القاعدة ويفرضون أحكام الشريعة الإسلامية. وتقول الصومالية منيرة محمد وهي أم لخمسة أبناء وتملك متجرا للجزارة في براوة: "إننا نشعر بالسلام تحت حكم الشباب"، مشيرة إلى أن مسلحي الحركة يجوبون الشوارع في دوريات لفرض الأمن، ويحترمون حياة الناس وأعمالهم، "لذلك نريد أن نخبر القوات الأجنبية أن يدعونا لنحيا تلك الحياة".وترى نازلين عمر راجبوت المحللة السياسية ورئيس المجلس الوطني لنساء كينيا أن آراء منيرة تبين مدى شعور سكان جنوب الصومال بخيبة أمل إزاء الجهود الدولية لبناء بلدهم.وأضافت راجبوت أن منهج حركة الشباب القائم على تحقيق الاستقلال وإقامة نظام حكم يشمل جميع الصوماليين أكسبها شعبية كبيرة بين الناس.وتعد براوة الساحلية معقلا لحركة الشباب ومقرا لعدد من معسكرات التدريب التابعة لها والتي يتدرب بها مئات من المقاتلين من جميع أنحاء العالم.

أطفال تونس «فئران تجارب» للبنتاغون وإسرائيل

أكدت صحيفة الشروق التونسية، تورط «معهد باستور تونس»، ووزارة الصحة التونسية، مع وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، وأكبر مخبر أدوية إسرائيلي، فى استغلال أطفال في جنوب تونس وتحويلهم لفئران تجارب.وقالت الصحيفة ان هناك فيلما وثائقيا من المنتظر أن يكشف حقائق خطيرة، أهمها تورط بعض المؤسسات الحكومية التونسية مع البنتاغون، فى إجراء تجارب لدواء إسرائيلي على أطفال الجنوب التونسي، أعدته المخرجة التونسية، إيمان بن حسين، حول استغلال أطفال مدينة « قصر» بالجنوب التونسي، وجعلهم «فئران تجارب» لمعالجة مرض اللشمانیا، الذي أُصيب به جنود أميركيون في حرب الخليج. وقالت المخرجة إنها حاولت الجمع بين الوثائق المكتوبة والشهادات الحية للمتورطين، فيما اعتبرته مؤامرة انطلقت خلال الفترة الممتدة من سنة 2002 إلى غاية 2014. ويتضمن الفيلم شهادات كل من عفيف بن صالح رئيس قسم الوبائيات الطبية بمعهد باستور في تونس، وسمير بو بكر رئيس لجنة الاخلاقيات الطبية، ومجموعة من الوزراء الذين مروا بوزارة الصحة فى الفترة التي وقعت فيها هذه التجاوزات.وكشفت بن حسين، أن أكثر من 100 شخص متورط فى هذه المؤامرة، وشددت على أن المتورطين هم الوزراء ومدير معهد باستور بتونس، وهو مستشفى ومركز دراسات وأبحاث طبية، فى تلك الفترة تحت إشراف وزارة الصحة التونسية، حين استجابت لمطلب البنتاغون الأميركى المتمثل فى إخضاع مصابين ومنهم (قصر) للتجارب. من جانبه نفى معهد باستور تونس هذه الاتهامات، وقال فى بيان له ان البحوث التى تحدثت عنها المخرجة التونسية، لم تمثل أي خطر على صحة المرضى، بل على العكس فهي تعطي أملا كبیرا في إیجاد دواء ملائم وناجع ضد مرض اللشمانیا الجلدي.

مهاجرون يتظاهرون بأطراف صناعية على حدود أوروبا  

 نشرت صحيفة (تليغراف) البريطانية موضوعا عن المهاجرين بعنوان "مهاجرون يتظاهرون بأطراف صناعية على حدود اوروبا قبيل إعادتهم لتركيا".وحاولت الصحيفة رسم صورة طبيعية لما يجري في معسكر "موريا" للمهاجرين على جزيرة ليسبوس اليونانية، مشيرةً إلى أن "أحد المهاجرين السوريين ينتظر لفترة طويلة قرب السياج الحديدي وعندما يفتح كشك البقالة المجاور أبوابه يطلق صفيرًا عاليًا ويمد يده وفيها ورقة نقدية فئة 5 يورو لصاحب الكشك، طالبًا منه شطيرة".وأضافت الصيحفة، "بعد ذلك يتزاحم المهاجرون عند هذا الثقب الصغير في السياج الحديدي محاولين شراء مزيد من الشطائر حيث لايوجد طعام كاف في المعسكر الذي كان مصمما لاستضافة 2000 مهاجر لكنه الان مكتظ بأكثر من 2500 منهم".ولفتت إلى أن غالبية من يقيمون في المعسكر يستعدون انتظارا لبدء تنفيذ الاتفاق بين تركيا والاتحاد الاوروبي الإثنين والذي يقضي بإعادتهم إلى تركيا.وأوضحت الـ"تليجراف"،  أن مزيدا من المهاجرين يتوافدون يوميا على الجزيرة اليونانية رغم غلق الحدود لكن هذه الاجراءات أدت لازدهار طرق أخرى لتهريب المهاجرين.وتناولت الصحيفة حالات عدة تستعرض شهاداتها على الأوضاع في مخيم موريا والتى تدهورت إلى حد بعيد، مؤكدة أن المخيم يشهد مظاهرات يومية اعتراضا على الاوضاع المعيشية السيئة حيث لايوجد مياه ساخنة ولا طعام يكفي المقيمين علاوة على أن الحمامات شديدة القذارة بسبب انعدام عمليات التنظيف والصيانة.