يوسف أبو الفوز : المهاجر واللاجئ لا يقطع تذكرة باتجاه واحد، اذ يبقى مرتبطاً بجذوره وثقافة بلاده وعاداته، وهموم بلده الأول!
في يوم 30 اذار الفائت وفي مدينة ايسبو ( ضواحي العاصمة هلسنكي) أقام متحف هيلينا روتافارا ، وبمناسبة انتقاله الى مقره الجد
يوسف أبو الفوز : المهاجر واللاجئ لا يقطع تذكرة باتجاه واحد، اذ يبقى مرتبطاً بجذوره وثقافة بلاده وعاداته، وهموم بلده الأول!
في يوم 30 اذار الفائت وفي مدينة ايسبو ( ضواحي العاصمة هلسنكي) أقام متحف هيلينا روتافارا ، وبمناسبة انتقاله الى مقره الجديد، مهرجانا ثقافيا ، بمشاركة عدد من الكتّاب والفنانين والناشطين الاجتماعيين . حيث استذكر المتحدثون من الكتّاب والصحفيين والسياسيين جهود عالمة النفس والرحّالة هيلينا روتافارا (1928-1998)، التي كانت وراء فكرة انشاء المتحف المتخصص في التفاعل بين الثقافات والظواهر ذات الصلة .
وفي المهرجان ، قدم عدد من المطربين من فنلندا وافغانستان اغاني فلكلورية واغاني الراب الفنلندية، وقدمت فرقة راقصة رقصات من افريقيا وامريكا اللاتينية . وكانت هناك مساهمة للكاتب العراقي يوسف أبو الفوز، حيث رحبت به عريفة الحفل الفنانة "إيرا مولتاهاريو"، وقدمت موجزا عن سيرته الادبية ونشاطاته في فنلندا، وقدمت التهنئة باسم المهرجان لنيله جائزة منظمة الكتاب والفنانين الفنلنديين (كيلا) للإبداع لعام 2015 . وتحدث ابو الفوز عن أهمية التفاعل بين الثقافات كأساس للتعايش والسلام بين الشعوب، وتحدث عن الهجرة والهوية، وكون المهاجر واللاجئ "لا يقطع تذكرة باتجاه واحد، اذ يبقى مرتبطا بجذوره وثقافة بلاده وعاداته، وهموم بلده الاول" ، وقرأ مقتطفا من نص قصصي باللغة العربية، وصاحبته الفنانة "إيرا مولتاهايو " وقرأت نفس النص باللغة الفنلندية . وشهدت اروقة المتحف لقاءات للكاتب ابو الفوز مع ضيوف ورواد المهرجان واحاديث عن الاوضاع السياسية في العراق، وأسباب الهجرة من العراق والنشاطات الارهابية في اوروبا وعلاقتها بانكسار عصابات داعش في سوريا والعراق، هذا وغطت الصحافة الفنلندية المهرجان بشكل واسع.










