قالت نورمان فوستر، "زها حديد" مهندسة معمارية لها أهمية عالميةوقالت ايضاً، ومع ذلك، يبقى الأمر صعباً بالنسبة للمرأة مقارنة بالرجل، فالحصول على عمل وبنفس أجر الرجل.وزبون لنا قال لي، "انه لا يريد واحدة من زميلاتي للعمل في مشروعه".وقالت ايضاً: "انهم في ا
قالت نورمان فوستر، "زها حديد" مهندسة معمارية لها أهمية عالمية
وقالت ايضاً، ومع ذلك، يبقى الأمر صعباً بالنسبة للمرأة مقارنة بالرجل، فالحصول على عمل وبنفس أجر الرجل.
وزبون لنا قال لي، "انه لا يريد واحدة من زميلاتي للعمل في مشروعه".
وقالت ايضاً: "انهم في الخارج يدفعون لها اكثر مما يُدفع لها في إنكلترا".
وقالت زها ذات يوم تصف نفسها انها ليست ضمن المؤسسة، "بل على حافتها تتأرجح هناك".
وقالت ايضاً :" انها تحس بكونها مستثناة من الأمر وخارج نطاق سيطرة الرجل وعملهم في نوادي الغولف".
وأليسون بروكز، الذي يدير عملها، فاز بجائزة ستيرلينغ في البناء في عام 2008، امتدح زها حديد "انها كانت منارة للذكاء والابتكار".وتقول ايضاً: "ان زها هي المرأة المناسبة للعمل، اكثر صلابة من رجال يبرهنون على تأكيد ذاتهم".
وتقول ايضاً: "ان هناك نقصا في المعمار والهندسة، في النساء في هذا المجال، وفي القمة وان تدير اعمالها ايضاً في انكلترا".
وتقول بروكز كيف ان مستشارة في مشروع لبناء فندق، وجدت ان لديها طفلاً في التاسعة شهراً من العمر وقالت لزها : "اوه، ولكن إمرأة لها طفل، عليها ان لا تترك المنزل وتبقى مع طفلها".وفي دراسة في مجلة الهندسة المعمارية، وجدت ان 61% من النساء الذين يعملون في الهندسة قالوا إنهّن كن ضحايا، التمييز بين الجنسين وان اربعة من مجموع عشرة، قلت ان رؤساءهن من الرجال.إثر اعلان وفاة زها حديد عن سكتة قلبية بعد معاناتها من نزلة شعبية، فان غالبية المهندسين الاوائل، تحدثوا عنها، كانوا من الرجال. وقال نورمان فوستر، الذي اشرف على هندسة، ناطحة السحاب في لندن وايضاً استاذ ويمبلي: "كانت حديد صديقة قريبة، ولها اهمية عالمية واسعة".وقال فوستر للغارديان، انه تعاطف مع حديد ومشاعرها، لانها تعرضت للتمييز ولكنها، سهلة في التغلب على الأمر".وان كان ذلك الأمر بنسبة 100% او 50% صحيحاً فليس مهماً، بالنسبة لبعض الناس، شيئاً فشيئاً".وقال ايضا انه من المهم ان يكون المرء قوياً والعديد من المعماريين، لا يهمهم ذلك لانهم يخرجون من التجربة أقوى من السابق كما وجد ان الكثير من المعماريين يتجاوزون الجنس، وجدوا الامر اسهل، العمل في الخارج واستقروا في دول اخرى، وقد يعودون في النهاية الى بلادهم وكان ذلك صحيحاً بالنسبة ريجارد، ديفيد كيبرفيلد، واعتقد ان زها كذلك".
وقال فرانك غيهري، قال عنها "واحدة منّا". وتحدث مع مجلة (تايم): "انا لا اتحدث عنها، كونها واحدة من قلائل المهندسيين المعماريين الناجحين، وكانت لا تهتم بالاحاديث التي تتناول دخول المرأة في مجال الهندسة والمعمار، كانت واثقة من نفسها، وتتحدث عن نفسها قائلة: "انني إمرأة معمارية ومهندسة ايضاً". ويقول جيرسناً: "لا اعتقد ان يتنافس معها اي رجل واضاف ان افضل ثناء لها، انها انثى معمارية بدلا من كونها معمارية".
عن: الغارديان