تنبأ بنكتيرو ان الشبان، وبواسطة مؤثرات معينة من مواد التجميل، وفي غضون أربعة أو خمسة أعوام، بعد تأثرهم بعدد من المشاهد السينمائية، ومنها مثلاً المشاهد التي تظهر في فيلم "الموتى يسيرون" و"لعبة العروش". وفي ذلك الوقت تكون الافلام تستخدم، مشاهد تتركّب ب
تنبأ بنكتيرو ان الشبان، وبواسطة مؤثرات معينة من مواد التجميل، وفي غضون أربعة أو خمسة أعوام، بعد تأثرهم بعدد من المشاهد السينمائية، ومنها مثلاً المشاهد التي تظهر في فيلم "الموتى يسيرون" و"لعبة العروش". وفي ذلك الوقت تكون الافلام تستخدم، مشاهد تتركّب بواسطة الكومبيوتر: مشاهد خيالية. اما التلفزيون فهو يكون قد انتقل الى عصر فيه يستخدم أدوات مكياج جديدة مع تأثيرات متنوعة وعملية وواقعية، تستخدمه اسبوعاً بعد آخر.وإن أراد أحدهم التشبه بتلك المخلوقات التي تظهر في أفلام هوليوود، عن المستقبل، وعن الوحوش، فما عليه تقليد تلك الافلام ويقول غريغ نيكوتيرو، الذي ظهر بشخصية واحد من الموتى الذين يسيرون.
إن كتابة سيناريوهات جيدة، كما تطبخ طعاماً، وهناك أناس مختصون بكتابة السيناريوهات الغريبة. كجزء من عمله ويختلق للمشاهدين شخصيات غريبة، تزداد غرابة وبشاعة ووحشية، لان ذلك جزءا من عمله، ويزداد حماسياً، وهو (يطبخ) كل تلك السيناريوهات الغريبة، ثم تحويلها الى افلام، وشخصيات مخيفة تزداد بشاعة مع الايام لان هذا الأمر مطلوب منه.
وهناك واحد منهم بلغ الـ 52 عاماً من عمره ومؤثراته والخاصة به ومن افلامه الكلب المحبوس، أقتل بيل، مدينة الخطايا، وصرخة.
ويقول: "اخذني والديَّ لرؤية كافة الافلام لمشاهدتها جميعاً، وانا تأثرت بعدد من الافلام ومنها، "الفك" و"تكساس" وبدأت مع الايام اكثر تعلقاً بالافلام السينمائية الحافلة بالمؤثرات الخاصة.
ويقول: "وبدأت بعدئذ بجمع انواع المؤثرات السينمائية، وكذلك بدأت اجمع، الملصقات الخاصة بالافلام، وامضي وقتي باكمله، كما اخذت اعيد رسم الوحوش المعروفة، نقلاً من المجلات".
كما انني راقبت طويلاً جورج أ روميرو وعاداته وافلامه، ومنها، "ليلة كلاسيكية للاموات والاحياء".ومن الصدف ان روميرو هو عراب افلام الزومبي وكنت اسكن في منزل يبعد عن مكاني حوالي ساعة. كما كان خال نيكوتيرو ممثلا محلياً، وكان لديه دور صغير في آخر افلام نيكوتيرو.
وحتى ذلك الوقت كنت مازلت مهتماً بالمؤثرات الفنية الخاصة، ومن حسن الحظ ان روميرو، اسند لي دوراً صغيراً في فيلمه الجديد.
ثم جاء عام، كان باكمله متفجراً لتلك الافلام، ومنها "الشيء، الشفرة، إي تي، امريكي كان ذئباً في لندن وغيرها وهي جميعاً إنفجرت مرة واحدة في النصف الاول من عام 1980.
عن: الغارديان