الكتاب الذي أصدره سيمون سيباغ من كشف التأريخ السيء لعائلة رومانوف، عبر ثلاثة قرون من الزمن، لم يمنع من حذف قرون من القسوة والذبح والمجازر الجماعية.وقد تم الإطاحة برأس بيتر الكبير، وهو لم يكن الأسوأ منهم. ورحلة المؤلف سيمون سيباغ عبر 300 عام في دراسة

الكتاب الذي أصدره سيمون سيباغ من كشف التأريخ السيء لعائلة رومانوف، عبر ثلاثة قرون من الزمن، لم يمنع من حذف قرون من القسوة والذبح والمجازر الجماعية.وقد تم الإطاحة برأس بيتر الكبير، وهو لم يكن الأسوأ منهم. ورحلة المؤلف سيمون سيباغ عبر 300 عام في دراسة عائلة رومانوف: قسوتهم، الجنس والقوة. إنهم نموذج للروس، ربما يعتقد القارئ، وهي النتيجة التي يطمح اليها المؤلف.

إن قوة السلطة ماتزال حتى اليوم حقيقية كما كانت سابقاً، بدءاً من الاول من قبل ميخائيل وكانوا مغرمين بالعرائس والسموم ايضاً. والكثير من حوادث الموت في القصر كان نتيجة الاحساس بالخيانة.
ولقد حاول اليكسي منع الشراب والتدخين والعزف على آلة الماندولين ورقصات الاقزام.
وقد جاء بعد 30 سنة من الحكم بدلاً عن أليكسي، راهب شاب، الذي يجعل الصلاة قبل الظهيرة بـ 6 ساعات، ولا يتحدث المؤلف عن تأريخ مختصر، إنه بحث يبدأ من البداية، إذ ان تأريخ سلالة آل رومانوف يعني دراسة القسوة والجنس والقوة وماتزال القوة مسيطرة حتى يومنا هذا، وإن كانت أقل لوناً.
وبالصدفة كان القيصر الاول يدعى رومانوف ميخائيل. وقد جاءت معظم الوفيات عبر الشبهات في القصر والقيصر ميخائيل ظل يبكي طويلا إثر وفاة طفلين له ، بحيث ان الاطباء وجدوا معدته مملوءة بالدموع وأحشاءه الاخرى.
وفي عيد الفصح، كان يصلي ست ساعات متوالية بحيث انه ينبطح ارضاً من التعب، وقد أراد اليكسي تنظيف أهالي موسكو من شرورهم الكثيرة، وقد حاول منع الشراب، التدخين وقد زار الماني بعض أماكن اللهو: رقصات وراقصات نصف عاريات وسكارى وممارسة الشذوذ ليس فقط الاولاد بل الخيول ايضاً".
وكان الفساد يجري باهتمام في القصر والمدير المحلي للمدينة، وخاصة بالنسبة للحاكم المحلي وكان احد اللذين كانوا يسيطرون آنذاك، بوغدان خميلينتيستكي شن حرباً قاسية ضد الكاثوليك واليهود. وقد تم ذبح حوالي 100.000 منهم، في حين أكل اطفالهم امامهم، وامام امهاتهن اللواتي تم اغتصابهن علناً. وهناك حتى اليوم شوارع تحمل اسم ذلك المسؤول القوزاقي لشجاعته!
وهكذا، وعبر انواع من أولئك، وإلى وحوش أخرين، نزولاً الى بيتر، رجل طلب تعذيب ابنه حتى الموت، إضافة الى 200 من الثائرين، تم تعليق اجسادهم لتبقى طوال موسم الشتاء كي تتعفن.
وبدأ بيتر ببناء مدينة جديدة قائلاً: "تفاصيل عن مبانٍ عامة أو الى شبكات في الطريق".
وقد أهتم بصفة خاصة لتقليل التفاصيل ويقول الكاتب.. "وقدم عدداً من الكتب عن الحكم، ومن بينها، دليل الى تصرفات متحضرة، ومن يبصق او يتحدث وفمه مملوء بالقيء، فعقابه ضربة من عصا الخيزران".
ويقول الكاتب: "انه كان يريد المزيد عن بناء سانت بيتر سبورغ، كنت اريد أن أفهم افضل سايكولوجية احد الطغاة، الذي رأى كل شيء، عن إنشاء سانت بيتر سبورغ الساحرة، وزوجة بيتر الثانية، كاثرين، التي إرتدت اجمل الملابس في التاريخ والقصة تنتهي، كما يجب، مع نهاية حزينة، عند مجيء نيكولا الثاني، رجل له أفكار الاطفال عن العالم. والذي سيرى اطفاله يصطفون امامه كي يتم إعدامهم الواحد بعد الآخر.
ومع قدوم القرن الجديد مع ممنوعات كثيرة وكان في مدينة بطرسبيرغ وحدها إمرأة ساقطة واحدة مقابل كل خمسين مواطنا.
"أما الشعراء والعابثين فقد بدأوا مجدداً بعدم الاهتمام يبحثون عن الفن والحرية.
اما المجزرة التي انتقلت الى السادة في العهد الجديد، تحت إدارة يلتسن، في واحدة من فترات من الحرية في المجتمع الروسي، وتم دفن تلك الاجساد من عائلة القيصر الاخير.
وتم الكشف عن النهاية التي حصلت هل هناك غرابة ما، مواصلة الروس للكفاح مع الحاضر.
 عن: الاوبزرفر