أقامت دار الثقافة والنشر الكردية حفلاً تأبينياً للمهندسة المعمارية العراقية الكبيرة (زها حديد) اليوم الاثنين في مقر الدار.والحفل التأبيني الذي حضره وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار، مدير عام الدار وكالة فوزي الاتروشي، ونقيب الفنانين العراقيين صباح
أقامت دار الثقافة والنشر الكردية حفلاً تأبينياً للمهندسة المعمارية العراقية الكبيرة (زها حديد) اليوم الاثنين في مقر الدار.
والحفل التأبيني الذي حضره وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار، مدير عام الدار وكالة فوزي الاتروشي، ونقيب الفنانين العراقيين صباح المندلاوي وشيخ الملحنين محسن فرحان والكاتب والصحفي ياسين الحسيني، بدأ بالوقوف دقيقة حداد على روح الراحلة المهندسة المعمارية (زها حديد) وأرواح شهداء العراق وتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت الحاج علي نعمة.
بعدها ألقيت كلمة قسم العلاقات والإعلام في الدار والتي تضمنت بعضاً من مراحل حياة المهندسة المعمارية زها حديد والمشاريع التي صممتها ونفذتها في العديد من دول العالم والجوائز العالمية التي حصلت عليها.
وأكد الاتروشي في كلمته إنّ الراحلة المهندسة المعمارية زها حديد ليست بحاجة إلى ضريح فرموزها ومكان تواجدها منتشرة في كلِّ عواصم العالم إلا في بلدها العراق.
وقال الاتروشي إنّ العالم هو الذي كسبها واحتواها ووفى بحقها, مشيراً الى إنّ العراق وخاصة الوسطين الثقافي والمعماري عليه اليوم أن يشعر بندم عميق لسقوط عصراً من الإبداع دون أن نفي بحقه وهو على قيد الحياة, متسائلاً انه ماذا بقي من اثر فعلاً للعراقية العبقرية الفذة زها حديد.
وطالب وكيل وزارة الثقافة وباسم الوزارة جميع مؤسسات الدولة العراقية بضرورة ان تفي زها حديد حقها من المكانة والسمعة.
وعرض فيلمان: يحكي الأول قصة نجاح زها حديد عالمياً من خلال تصميماتها التي احتوتها العديد من عواصم العالم, فيما يروي الفيلم الثاني بعضاً من مراحل حياتها في بغداد وانتقالها للعيش في لندن.