• تمثيل: ليف اولمان- ماكس فون سيدروف• اخراج: انغريد برغمان
استخدم برغمان في كتابة سيناريو فيلم(العار) الحوار، حيث يقدم لوحة سينمائية تعتمد على حركة الكاميرا من قبل المصور سفين ميكفيست ، هذا إضافة إلى استخدام المؤثر بدل الموسيقى التصويرية ع

• تمثيل: ليف اولمان- ماكس فون سيدروف
• اخراج: انغريد برغمان

استخدم برغمان في كتابة سيناريو فيلم(العار) الحوار، حيث يقدم لوحة سينمائية تعتمد على حركة الكاميرا من قبل المصور سفين ميكفيست ، هذا إضافة إلى استخدام المؤثر بدل الموسيقى التصويرية عن طريق جرس الكنيسة والقنابل وصراخ ضحايا الحرب.
واللقطات الأولى من الفيلم تبدأ بقرية ولربما هي دولة أو إحدى دول العالم الثالث، إنه بيت ريفي بسيط فيه زوجان هما ران و ايتا، يخرجان عند الصباح الباكر فيدق ناقوس الكنيسة الذي يسترعي انتباه الزوج فيقول "إنه ليس يوم الأحد" بعدها يصعدان سيارتهما الصغيرة ويتجهان إلى السوق لبيع منتوجهما الزراعي . وفي الطريق تصادفهما سيارات عسكرية بعدها يلتقون ببعض المعارف ويدور حديث تعرف من خلاله انهما يعملان (الأوركسترا) السمفوني، وتجري لقطات الفيلم حول استعداد الجميع للذهاب إلى الحرب. والأمر يجعل الزوجين يعودان إلى البيت فيما الزوجة تحلم بإنجاب الأطفال وتكوين عائلة.. وخلال ذلك تسمع أزيز الطائرات ودوي القنابل وهنا يغادران المنزل مرة اخرى وفي الخارج يشاهدان جنديا مظليا وقد علق بين أغصان شجرة وفيما هما يحاولان إنقاذه يكون قد لفظ أنفاسه. ونتيجة لما حدث يقرران مغادرة منزلهما، وفي طريق الهروب يشاهدان الأرتال العسكرية ويلتقيان بمصور تلفزيوني ومعه ميكرفون لتسجيل لقاء مع الزوجة التي تصرح تحت تهديد الضابط بحديث غير مرغوب فيه . وعبر لقطات سيريالية يعود الزوجان إلى المنزل ويخلدان إلى النوم وبأسلوب توليفي حلمي يستيقظان على دوي القنابل واصوات الرعب فيحملهم ذلك على مغادرة المنزل من جديد، وفي الطريق تصادفهما جثث القتلى والحرائق والدمار الذي حل بالمدينة، وهنا يعودان إلى توليفة الفيلم، المنزل، مجبرين، وفي الصباح يتم القبض عليهما ويحشران في حجرات ضيقة مع لفيف من الناس. وفي السجن يعرض عليهما الشريط المسجل في التلفزيون وهو حديث ملفق تنكره الزوجة . وخلال ذلك يظهر صديق العائلة جاكوبي، المرتبط مع العدو. فيقوم بمساعدتهما على الخروج من المعتقل بدافع أن يجري علاقة شاذة مع الزوجة التي ترفض الخيانة فيعرض عليها جاكوبي مبلغا من المال وترفض الزوجة ويجري تهديدها بينما الزوج يعلم بالأمر فيدمن الخمرة ويغرق في نوبة من البكاء.. وتجري خلال ذلك مداهمة المنزل واعتقال العشيق جاكوبي واجبار الزوج المغلوب على قتل العاشق الخائن ، وبعد تردد يصوب نحوه الرصاص ويرديه قتيلاً ثم ينتهي المشهد بإحراق المنزل الذي يتحول إلى حطام.. ويهرب الزوجان عبر طريق موحل ويركبان قارباً يسير بطيئاً وسط جثث القتلى.. هكذا الأمر ويسير فيلم (العار) عندما يتحول الإنسان إلى سلعة رخيصة مهانة منتهكة. هو العدم إذن وهذا هو العار.يعتبر برغمان واحدا من أهم عشرة مخرجين في العالم فقد أخرج نحو 35 فيلماً أبرزها: صرخات وهمسات، مشاهد من الحياة الزوجية، العطش، الختم السابع، ابتسامات في ليلة صيف، والقناع وغيرها من الأفلام المهمة.