اثناء تجوالي بين أروقة معرض الكتاب لفت انتباهي العنوان التالي ( اتحاد الناشرين الليبيين) ما دفعني للتوجه صوب هذا الجناح الذي يتوسط أروقة المعرض. التقيت بالسيد احمد ليدي ممثل الجناح ، وبعد ان سألناه عن اهمية مشاركة دور النشر الليبية في هذه الدورة قال:
اثناء تجوالي بين أروقة معرض الكتاب لفت انتباهي العنوان التالي ( اتحاد الناشرين الليبيين) ما دفعني للتوجه صوب هذا الجناح الذي يتوسط أروقة المعرض. التقيت بالسيد احمد ليدي ممثل الجناح ، وبعد ان سألناه عن اهمية مشاركة دور النشر الليبية في هذه الدورة قال: كما يعلم الجميع ان الوضع في ليبيا يمر بمخاض عسير من الناحيتين السياسية والأمنية اضافة الى الناحية الاقتصادية. مضيفاً: الامر الذي اثر بشكل كبير على صناعة وتوزيع الكتب. مبينا: إن الكتاب اصبح مطلبا ثانويا لما نمر به من ظروف عصيبة.
واستدرك ليدي: لكن اصرارنا على التواجد في هذا المحفل العالمي هو من اجل اعادة الروح الثقافية والعلمية والادبية الى الشارع الليبي الذي بات متعطشا لهذا النوع من الغذاء بعد ان انهكته آلة الدمار. وعن طبيعة العناوين المشاركة للدور الليبية قال ليدي: شاركنا في هذه الدورة بـ(170) عنوانا موزعة بين الثقافة والتاريخ إضافة إلى عناوين لمنشورات علمية.
وفيما يخص الجانب التنظيمي للدورة الحادية عشرة ذكر ليدي: أن ادارة المعرض تعكف على توفير كل مقومات النجاح خصوصا فيما يتعلق بتوفير كافة التسهيلات لدور النشر المشاركة والتي تحرص هي الأخرى بأن تكون حاضرة بين أروقة هذا المحفل المهم.
سنكرر الحضور والمشاركة
دار النهضة العربية ، هذه المؤسسة التي لم تغب عن التواجد في اروقة معرض اربيل للكتاب منذ انطلاقته قبل اكثر من عقد. لذلك أرادت ان تضع بصمتها في الدورة الحادية عشرة من معرض اربيل الدولي للكتاب. عن أهمية المشاركة في هذه الدورة ذكر مدير المبيعات في الدار السيد هشام شوقير: أن التواجد في هذا المحفل يعد بمثابة التحدي لدارنا لكننا استطعنا من تجاوز عقبات شتى لكي نقف هنا كما تشاهدون. مردفا: سوف نكرر هذا الحضور في السنوات المقبلة لأن هذا المحفل ينفرد بخصائص تميزه عن بقية المعارض في المنطقة فهو يقام بمدينة ذات طابع خاص ، فمدينة اربيل الكردية ضمن بلد عربي تجعلنا تواقين مثل بقية دور النشر الأخرى على مواصلة تواجدنا هنا.
محطة تبادل ثقافي
للسنة الثامنة على التوالي ، حرصت "دار التكوين" السورية على التواجد بين أروقة معرض الكتاب الدولي في اربيل كونه من المعارض المهمة على المستويين العربي والإقليمي ، كما قال سامي أحمد مدير الدار، مضيفا: أن عوامل شتى دفعت الدار للتواجد في محفل كهذا. أهمها إرسال رسالة للعالم اجمع ان سوريا والعراق لن يكونا مواطن للظلام مثلما اريد لهما بل سيبقان نبراسين ينيران دروب الأجيال.
واضاف سامي: من هذا المنطلق عكفنا على التواجد في معرض اربيل للكتاب بدورته الـ(11). بسبب الاهتمام الكبير من قبل القارئ والمتابع في هذا البلد بمنشوراتنا الفكرية. متابعا: لذلك نحن حريصون على إيصالها له مهما كلفنا ذلك. خاتما حديثه: اننا لم نعد نبدي اي اهتمام بالجانب المادي قدر حرصنا على التواصل مع جمهورها. معتبرا المعرض محطة للتبادل الثقافي ولقاء شخصيات لها باع طويل بالمعرفة والعلم والثقافة .