TOP

جريدة المدى > اقتصاد > النفط تنفي تعطّل ناقلات خام البصرة: الأحوال الجوية تتسبب بالتأخير أحياناً

النفط تنفي تعطّل ناقلات خام البصرة: الأحوال الجوية تتسبب بالتأخير أحياناً

نشر في: 7 إبريل, 2016: 12:01 ص

نفت وزارة النفط، يوم امس الأربعاء، الأنباء التي تحدثت عن تعطيل ناقلات النفط ب‍البصرة، مؤكدة استمرار تحميل الناقلات بالنفط الخام، فيما عزت التأخير الذي "يحصل أحياناً" للأحوال الجوية.وكانت وسائل إعلام  قد تناقلت أنباء تحدثت عن تكدس ناقلات النف

نفت وزارة النفط، يوم امس الأربعاء، الأنباء التي تحدثت عن تعطيل ناقلات النفط ب‍البصرة، مؤكدة استمرار تحميل الناقلات بالنفط الخام، فيما عزت التأخير الذي "يحصل أحياناً" للأحوال الجوية.
وكانت وسائل إعلام  قد تناقلت أنباء تحدثت عن تكدس ناقلات النفط العملاقة في ميناء البصرة بطابور الانتظار خارج الميناء بواقع 30 ناقلة، بسبب "حالات التأخير في جدول تحميل الناقلات".
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عاصم جهاد، في بيان تلقت "المدى"، نسخة منه، إن "ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من تعطيل ناقلات النفط بالبصرة لأكثر من ثلاثة أسابيع هو كلام غير دقيق"، مؤكدا أن "عملية التحميل تسير بشكل منتظم وحسب جدول تحميل الناقلات بالتنسيق بين شركة سومو ونفط الجنوب والموانئ".
وأضاف جهاد، أن "العراق يمتلك عشر منصات جاهزة للتحميل ، منها المنصات الخاصة بميناء البصرة البالغة 3 منصات وميناء العمية وبواقع منصتين، فضلا عن 3 منصات أحادية وغيرها من المنصات الأخرى"، مبينا أن "الوزارة مستمرة بتحميل الناقلات بالنفط الخام  على وفق العقود التي توقعها شركة سومو مع الشركات العالمية والتي هناك زيادة في هذه الكميات المصدرة".
وأشار جهاد الى أن "سوء الأحوال الجوية وسرعة الرياح والموج يؤخر بعض الأحيان التحميل من يوم الى ثلاثة أيام وهو ظرف خارجي وبالتالي فإن تأخير التحميل لأكثر من هذا الوقت غير صحيح". وقال تقرير نشرته وكالة رويترز ان "ميناء البصرة شهد تكدسا شديدا إذ بلغ عدد ناقلات النفط العملاقة التي اصطفت في طابور الانتظار خارج الميناء 30 ناقلة، بسبب حالات التأخير في جدول تحميل الناقلات".
واضاف التقرير "وصلت مدة انتظار بعض الناقلات إلى ثلاثة أسابيع في الوقت الذي بلغت فيه التكلفة التي تتحملها شركات التشغيل نحو 75 ألف دولار للناقلة الواحدة في اليوم".
وقالت مصادر ملاحية ومصادر من الميناء لرويترز، إن "من المتوقع حدوث المزيد من التأخيرات خلال أبريل/ نيسان إذ تواجه منشآت المدينة مشاكل في مجاراة الزيادة الهائلة في إنتاج العراق من الخام".
وتابع التقرير "أدت المشكلات في البصرة بالإضافة إلى استمرار نقص صهاريج التخزين في الصين إلى زيادة أسعار الناقلات العملاقة القادمة من الشرق الأوسط إلى آسيا إلى مستويات موسمية قياسية في الوقت الذي تؤدي فيه التأخيرات إلى تعطيل جداول الملاحة المستقبلية.
وأظهرت بيانات الشحن لدى رويترز، أن "27 من الناقلات العملاقة والناقلات من فئة سويس ماكس بطاقة إجمالية 43 مليون برميل تنتظر قبالة ميناء البصرة."
وصدّر العراق 3.26 مليون برميل من النفط يوميا في المتوسط من المرافئ الجنوبية في مارس /آذار مقابل 3.22 مليون برميل يوميا في الشهر السابق و2.5 مليون برميل يوميا في 2010.
وقالت مصادر، إن "فترة الانتظار الحالية لشحن خام البصرة الثقيل تتراوح بين 18 و19 يوما مقابل متوسط زمن انتظار يتراوح بين خمسة وعشرة أيام".
ولدى مرفأ البصرة النفطي سبعة أرصفة للتحميل لكن واحدا فقط يستخدم لتحميل الخام العراقي الثقيل بحسب وكلاء ووسطاء.
وذكر أحد وسطاء الناقلات في سنغافورة لرويترز، إن "ثلاثة أرصفة من السبعة مغلقة لإجراء أعمال الصيانة".
وبسبب مرابضة السفن خارج ميناء البصرة انتظارا لدورها قفزت أسعار الناقلات العملاقة من نحو 50 على المقياس العالمي في الأول من آذار إلى نحو 90 في الأول من نيسان مما ضاعف التكلفة من 37.250 ألف دولار إلى 74.700 ألف دولار يوميا، بحسب بيانات الشحن.
وكان وزير النفط عادل عبد المهدي،  قد اوضح آليات بيع النفط للشركات العالمية، وفيما اكد ان العراق يبيع نفطه اسوة بالدول المنتجة والمصدرة للنفط الخام، اشار الى ان البيع بالعقود هي اسلوب الوزارة.
وقال عبد المهدي، الخميس(10اذار2016)، في بيان تلقت "المدى"، نسخة منه، ان "العراق يبيع نفطه اسوة بالدول المنتجة والمصدرة للنفط الخام في المنطقة بحسب قواعد معروفة ومتبعة منذ عشرات السنين".
وتابع عبد المهدي ان "هناك آليات عديدة للبيع ،منها البيع المباشر والبيع بالعقود وان العراق يتبع الاسلوب الثاني باعتبارهم زبائن جديين وثابتين"، نافيا ما "تتناقله بعض وسائل الاعلام من ان العراق يبيع نفطه بخصومات معينة او انه يبيع نفطه بأقل من اسعار السوق".
ويصدّر العراق نفطه الخام من ميناءي البصرة وخور العمية على الخليج العربي ومن ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط وبالشاحنات الحوضية إلى الأردن، وتبلغ نسبة الصادرات العراقية من نفط البصرة 90 % ، في حين تصدر النسبة المتبقية من نفط كركوك.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أسعار النفط تقفز فوق 75 دولاراً للبرميل
اقتصاد

أسعار النفط تقفز فوق 75 دولاراً للبرميل

متابعة/ المدىسجلت أسعار النفط، اليوم الخميس- وهو أول أيام التداول في 2025- ارتفاعاً حيث يراقب المستثمرون العائدون من العطلات التعافي في اقتصاد الصين والطلب على الوقود بعد تعهد الرئيس شي جين بينغ بتعزيز النمو.وارتفعت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram