تدريبات "النخبة" السعودية تضاهي أفلام الأكشن أبرزت صحيفة ديلي ميل البريطانية أحدث صور لتدريبات القوات الخاصة السعودية، واصفة إيها "تبدو وكأنها مشاهد من فيلم أكشن مثير".وقالت الصحيفة عن الصور التي نشرتها وكالة الأنباء السعودية، إنه تم التقاط صور

تدريبات "النخبة" السعودية تضاهي أفلام الأكشن

 أبرزت صحيفة ديلي ميل البريطانية أحدث صور لتدريبات القوات الخاصة السعودية، واصفة إيها "تبدو وكأنها مشاهد من فيلم أكشن مثير".وقالت الصحيفة عن الصور التي نشرتها وكالة الأنباء السعودية، إنه تم التقاط صور للقوات الخاصة "تظهر مهاراتهم الكبيرة" أثناء تدريب عسكري بالصحراء الغربية في الرياض. وظهر اثنان من أفراد القوات أثناء القفز فوق سيارتين كبيرتين وتبادل إطلاق النار، في لقطة قالت عنها الصحيفة "مذهلة".وفي صورة أخرى يظهر انفجار ضخم في خلفية سيارتي جيب وأخرى أثناء هبوط أحــد الأفراد من مروحية عسكرية. أما الصورة الأخيرة فقد وصفتها الصحيفة بـ"العجيبة"، حيث ظهر أحد أفراد القوات تحت قالب كبير من الطوب يكسره زملاؤه فوق رأسه بمطرقة ضخمة.وشهد يوم الثلاثاء الماضي مقتل عقيد بعد تعرضه لإطلاق نار في محافظة الدوادمي بالسعودية على يــد تنظيم داعش. وواجهت السعودية من قبل هجمات عدة من جماعات إرهابية مستهدفة القوات الخاصة وأقليات الشيعة في السعودية، التي أعلن تنظيم داعش مسؤولية غالبيتها في العام الماضي.

تأهب بعد شائعات عن هجوم إرهابي محتمل في أنتويرب

ذكرت صحيفة "غازيت فان أنتويربن"، أمس الجمعة، أن قوات الشرطة ومكافحة الإرهاب في مدينة أنتويرب البلجيكية، في حالة تأهب قصوى منذ الأربعاء الماضي، بعدما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة تقول إن أحد المقاتلين البلجيكيين في صفوف داعش، اتصل بوالدته وطلب منها عدم الذهاب إلى شارع "ماير"، وهو أكبر الشوارع التجارية بالمدينة، أو أيٍّ من دور السينما، تحسباً لهجوم إرهابي كبير على وشك الوقوع خلال الأيام المقبلة.وقالت الصحيفة إن الشائعات حول الهجوم الإرهابي المحتمل انتشرت كالنار في الهشيم، وتداولها الآلاف منذ يوم الأربعاء على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر. ومن جانبه، أكد واوتر براينز المتحدث باسم الشرطة المحلية في المدينة للصحيفة قائلاً: "لقد وصلتنا هذه الرسالة  مرات عدة خلال الأيام القليلة الماضية، ونحن نتعامل بكل حذر مع مثل هذه الشائعات، والتي أضحت عادة يومية منذ هجمات بروكسل في 22 مارس (آذار) الماضي، ولكن من الصعب أن أقول ما إذا كانت هناك خطط حقيقية لتنفيذ هجوم إرهابي في أنتويرب"، وأضاف قائلاً: "لكن كإجراء احترازي، نأخذ مثل هذه الأخبار بعين الاعتبار". جدير بالذكر أن أنتويرب هي ثاني أكبر مدينة في بلجيكا بعد العاصمة بروكسل، وهي عاصمة الإقليم الفلمنكي، ويعيش فيها ما يقرب من 600 ألف نسمة، وتقع في أقصى الشمال البلجيكي على ضفاف نهر "شيلت" الذي يصب في بحر الشمال، مما يعطي المدينة أهمية اقتصادية كبرى، بسبب ميناء أنتويرب الذي يُعد ثالث أكبر ميناء أوروبي.

كيف تابع ابن لادن توجهات وول ستريت وأخذ بها؟

 نشرت صحيفة "التايمز" تقريرا قالت فيه إنه بالرغم من قيادة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لمجموعة إرهابية ترفض القيم الغربية، إلا أنه كان سريعا في الاستجابة لتوجهات "وول ستريت" الاستثمارية، عند تصيده لاستثمار مالي جيد. ويشير التقرير إلى أن ابن لادن أرسل رسالة إلى "مديره العام" يأمره فيها بإنفاق 1.7 مليون مما كسبه التنظيم حديثا على سبائك وقطع الذهب، قبل خمسة أشهر من قيام قوات البحرية الأميركية الخاصة بقتله في مقره في باكستان عام 2011.  وتذكر الصحيفة أن زعيم تنظيم القاعدة بدأ في البحث عن أفضل صفقات الاستثمار في أواخر عام 2010، بعد أن حصل تنظيمه على 5 ملايين دولار، فدية إطلاق سراح دبلوماسي أفغاني كان تنظيم القاعدة قام باختطافه. وبحسب التقرير، فإن ابن لادن أمر عطية عبد الرحمن، الذي كان يُدير شؤون تنظيم القاعدة المالية، في رسالة كتبها له في كانون الأول/ ديسمبر، بإنفاق مبلغ 1.7 مليون دولار من نقود الفدية على الذهب، قائلا: "إن التوجه العام للسعر يسير نحو الارتفاع"، وكتب أيضا: "حتى مع تراجع السعر أحيانا في السنوات القليلة القادمة، فإن سعر الذهب سيصل إلى 3 آلاف دولار للأونصة".وتكشف الصحيفة عن أن ابن لادن كان حريصا على مراقبة أسواق العملات، مشيرة إلى أنه في الرسالة ذاتها نصح باستخدام بقية المبلغ لشراء عملات "اليورو والدينار الكويتي واليوان الصيني"، وطلب من عبد الرحمن أن يختار "وسيطاً يوثق به"، ويشتري الذهب بكميات صغيرة على مدى شهر. ويلفت التقرير إلى أن الرسالة الموجهة لعبد الرحمن كانت باللغة العربية، ووجدت بين كم من الرسائل والوثائق والملفات وأقراص الحاسوب التي تم أخذها من مقر ابن لادن في أبوت أباد في باكستان خلال الغارة في أيار/ مايو 2011، مشيرا إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية تقوم بالإفراج عن هذه الوثائق بشكل تدريجي.وتلاحظ الصحيفة أن ابن لادن قام بالتحول للذهب في الوقت الذي كانت تمر به الولايات المتحدة بفترة ركود اقتصادي، مستدركة أنه برغم أن توقعه بارتفاع قيمة الذهب بشكل سريع لم يكن صحيحا، إلا أنه كان يتبنى الخيارات الاستثمارية ذاتها، التي قام بها كثير من كبار شخصيات "وول ستريت" ومؤسساته المالية.وتبين الصحيفة أنه ليس من المعروف إن كان قد تم تنفيذ أوامر ابن لادن، وكيف يمكن شراء الذهب، خاصة أن فرع التحقيقات في معلومات الإرهاب والمال التابع لوزارة المالية الأميركية يتابع أصول تنظيم القاعدة بشكل دقيق.وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن تنظيم داعش ، على عكس تنظيم القاعدة، قام بجمع كميات من الأوراق النقدية، من خلال سرقة المصارف ونقود الفدى ومبيعات النفط، وقام الطيران الأميركي باستهداف المخازن التي يخزن فيها الأموال، حيث يعتقد بأن التنظيم خسر نحو 10 ملايين دولار في هذه الغارات الجوية الدقيقة.