دعا أصحاب شركات سياحية عراقية وعربية ، إلى دعم القطاع السياحي وتنشيطه من خلال تقديم التسهيلات وإبراز الصورة الجميلة عن البلد، وفيما طالبت هيئة السياحة العراقية القطاع الخاص بأن يكون عند المسؤولية في تنشيط هذا القطاع، أكد مسؤولون عراقيون ضرورة توأمة ا
دعا أصحاب شركات سياحية عراقية وعربية ، إلى دعم القطاع السياحي وتنشيطه من خلال تقديم التسهيلات وإبراز الصورة الجميلة عن البلد، وفيما طالبت هيئة السياحة العراقية القطاع الخاص بأن يكون عند المسؤولية في تنشيط هذا القطاع، أكد مسؤولون عراقيون ضرورة توأمة الشركات العراقية مع نظيراتها العربية والعالمية في السياحة.
وقال مدير شركة المسل المنظمة لملتقى السياحة في العراق وليد الزبيدي في حديث إلى (المدى برس)، إن "هذا الملتقى هو الأول من نوعه في العراق والذي إستطعنا فيه جذب 25 شركة سياحية من 15 دولة في كافة الاختصاصات والوكالات ونحو 500 شركة محلية عراقية".
وأضاف الزبيدي أن "الملتقى يهدف إلى التحاور وتبادل البرامج السياحية وإبرام العقود بين الشركات المشاركة"،مبينا أن "الخطوة المهمة في الملتقى هي تنمية السياحة الداخلية في العراق". من جهته قال رئيس هيئة السياحة في وزارة الثقافة محمود الزبيدي في حديث إلى (المدى برس)، إن "هذا الملتقى سينتقل بالواقع السياحي في العراق من المحلي إلى الدولي وسيزيد التنافس بين شركات السياحة في العراق مما يسهم في تعظيم موارد البلد".
وأضاف الزبيدي أن "الملتقى ينبئ بأن القطاع السياحي الخاص في العراق حي ونشط وعامل".
وأكد الزبيدي إستعداد الهيئة لـ"دعم جميع أنشطة القطاع الخاص لتنشيط الحركة السياحية"، لافتاً إلى أن "هيئة السياحة قدمت أفضل خدمة للقطاع الخاص من خلال جملة من التسهيلات من بينها تسهيل حركة دخول السواح وحركة الطائرات وتقديم أفضل الطرق للاستثمارات السياحية".
وعد الزبيدي أن "بعض الشركات تعمل من أجل مصالحها فقط وليس مصلحة القطاعين العام والخاص مما شكل مردودا سلبيا على الحركة السياحية في العراق وأصبحت هناك سمسرة فقط بإستحصال سمات الدخول من دون تقديم الخدمات للمجاميع السياحية كما توجد مشاكل حول إرتفاع أسعار بعض الفنادق التي تشكو منها الكثير من الدول".
بدوره قال عضو مجلس النواب طه الدفاعي في حديث إلى (المدى برس)، على هامش مشاركته في الملتقى السياحي إن "عقد الملتقى في بغداد مهم جداً في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها البلد".
ودعا الدفاعي الحكومة العراقية وهيئة الاستثمار إلى "دعم شركات السفر والسياحة ليكون هذا القطاع موردا مهما لاقتصاد العراق بعد إنخفاض اسعار النفط والبلد يمتلك قدرات عالية في قطاع السياحة".
ودعا الدفاعي الى "ابرام عقود توأمة بين الشركات العراقية و نظيرتها العربية والأجنبية وجلب افواج من السواح".
من جهته قال مدير شركة اوبتميز التونسية للسياحة والسفر فتحي ياسين في حديث إلى (المدى برس)، إن "هذا المؤتمر جاء في وقت مناسب بالرغم من أننا كنا نتمنى أن يعقد منذ عدة سنوات ليتعرف العالم على حقيقة ما يجري في العراق".
وأضاف ياسين أننا "بدأنا منذ شهر كانون الثاني الماضي باستقبال الوفود السياحية العراقية إلى تونس"، لافتا الى "وجود تسهيلات كبيرة فيما يتعلق بالحصول على تأشيرة الدخول إلى تونس يمكن استحصالها خلال أسبوع".
وعبر ياسين عن أمله بأن "تنجح الشركات السياحية العراقية باستقطاب سياح تونسيين إلى العراق خلال الفترة المقبلة"، مبيناً أن "العراق بلد جميل وفيه حياة حتى بعد منتصف الليل عكس ما ينقل عنه في الخارج"، داعيا وسائل الاعلام العراقية إلى "نقل ما هو جميل عن بلدهم حتى يشجعوا الشعوب إلى القدوم للعراق كسياح".
وكانت العاصمة بغداد شهدت، الخميس الماضي، انطلاق فعاليات ملتقى السياحة الأول في العراق برعاية مؤسسة (المدى) للإعلام والثقافة والفنون وشركة المسل للسياحة والسفر، فيما تشارك في الملتقى الذي سيستمر لمدة يومين 25 شركة محلية وعربية وأجنبية.
ويقام الملتقى برعاية مؤسسة (المدى) للإعلام والثقافة والفنون وشركة المسل للسياحة والسفر.