TOP

جريدة المدى > عام > في معرض أربيل للكتاب .. الزيباري يوقع (في يوم مثلج)

في معرض أربيل للكتاب .. الزيباري يوقع (في يوم مثلج)

نشر في: 9 إبريل, 2016: 12:01 ص

ضمن فعاليات اليوم الثاني لمعرض اربيل الدولي للكتاب بدورته الحادية عشرة عُقدت أمسية حفل توقيع مجموعة (في يوم مثلج) القصصية للكاتب والمترجم عبدالكريم يحيى الزيباري . ادار الجلسة القاص والإعلامي حسين رشيد الذي رحب بالحضور وبالضيف مشيدا بخطوة ترجمة هذه ا

ضمن فعاليات اليوم الثاني لمعرض اربيل الدولي للكتاب بدورته الحادية عشرة عُقدت أمسية حفل توقيع مجموعة (في يوم مثلج) القصصية للكاتب والمترجم عبدالكريم يحيى الزيباري . ادار الجلسة القاص والإعلامي حسين رشيد الذي رحب بالحضور وبالضيف مشيدا بخطوة ترجمة هذه المجموعة الى العربية نظرا لشحة هكذا كتب لتكون حلقة وصل بين الثقافات. ثم قرأ سيرة الزيباري واصداراته المتنوعة ليفسح المجال بعد ذلك للمترجم للحديث عن المجموعة، حيث اشار الى مراحل ترجمته والتي استمرت قرابة سنتين.
وتطرق ايضا الى اهمية الترجمة في هذا الوقت، لكنه عاد واشار الى صعوبتها مهما كان المترجم البارع في نقل اللغة والوصف. لافتا الى ترجمة بعض التجارب الشعرية والفرق بين الترجمة بتصرف او الترجمة الحرفية التي لاتضيف شيئا للنص المترجم.وحول سؤال مقدم الجلسة للزيباري : كيف اخترت قصص المجموعة ولماذا هذه الاسماء؟ قال الزيباري: لكل قاص تجربته ومواضيعه التي يعمل عليها ، فمنهم من يبحث في الواقع الكردي واخر بالفنتازيا وثالث عبر الخيال الواسع. منوها انه اختار القصص التي تحمل معاناة وهموم الناس وبعض الموروث الكردي من اجل ان يصل الى الثقافة الاخرى التي تجهل الكثير منه.
وبشأن اختيار اسم المجموعة من القصص وكيف وقع اختياره على قصة "في يوم مثلج" لتحمل العنوان قال: في الحقيقة كان من المفترض ان تحمل اسم "مقهى العميان" ، ولكن بسبب وجود مجموعة بهذا الاسم اخترت قصة "في يوم مثلج" للقاص حسن باني. موضحا: ان القصة تحمل هماً انسانياً كبيراً ومعاناة للفقراء فقد أصر بطل القصة على الخروج في الثلج رغم ان حذاءه لايصلح لذلك بسبب تمزقه ومن شدة البرد لم يقوَ جسده على التحمل ليسقط وسط اكوام البياض. مسترسلا: اما قصة "مقهى العميان" فهي تصور وتنتقد الواقع السياسي وعلاقة صانعي القرار بالطبقة المسحوقة وكيف يتحولون الى ادوات لتنفيذ مشاريع السلطة. كذلك  قصة (ليلة المطر) التي تتحدث عن علاقة المثقف بالسلطة. لتختتم الجلسة بتوقيع الكتاب ..

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: "معركة" المغنيات

"مُخْتَارَات": <العِمَارَةُ عند "الآخر": تَصْمِيماً وتَعبِيرًاً> "كِينْزُو تَانْغَا"

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي

فيلم "الحائط الرابع": القوة السامية للفن في زمن الحرب

"الشارقة للفنون" تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة

مقالات ذات صلة

الصدفة والحظ.. الحظ الوجودي والحظ التكويني في حياتنا
عام

الصدفة والحظ.. الحظ الوجودي والحظ التكويني في حياتنا

ديفيد سبيغنهولتر*ترجمة: لطفية الدليميقريباً من منتصف نهار التاسع عشر من آب (أغسطس) عام 1949، وفي محيط من الضباب الكثيف، عندما كانت طائرة من طراز DC-3 العائدة لشركة الخطوط الجوية البريطانية في طريقها من بلفاست...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram