اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > غيتس يعد حركة طالبان جزءا من "النسيج السياسي" في أفغانستان

غيتس يعد حركة طالبان جزءا من "النسيج السياسي" في أفغانستان

نشر في: 22 يناير, 2010: 07:14 م

اسلام اباد / اف ب اعتبر وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس امس الجمعة ان حركة طالبان "جزء من النسيج السياسي" في افغانستان لكنه قال ان اي دور مستقبلي لها سيكون رهنا بقيام المتمردين بالقاء اسلحتهم. وقال غيتس خلال زيارة الى باكستان الجمعة "نقر بان حركة طالبان تشكل جزءا من النسيج السياسي في افغانستان في هذه المرحلة".
 واضاف "السؤال هو ما اذا كانت مستعدة للقيام بدور مشروع في النسيج السياسي لافغانستان التي تتقدم مثل المشاركة في الانتخابات او عدم اغتيال مسؤولين محليين وقتل عائلات". وتابع في تعليقات للصحافيين "السؤال هو ماذا تريد ان تفعل طالبان بافغانستان" مضيفا "حين حاولوا سابقا رأينا ما كانوا يريدونه وكانت البلاد اشبه بصحراء على الصعيد الثقافي وفي مجالات اخرى". وقد اعلن الرئيس الافغاني حميد كرزاي في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) الجمعة انه سيقترح على المتمردين خطة مصالحة تهدف الى ابعاد المقاتلين عن حركة طالبان عبر عرض وظائف عليهم واجراءات لاعادتهم الى الحياة المدنية. واضاف ان القوى الكبرى ستمول هذه الخطة الجديدة لحمل مقاتلي طالبان على القاء اسلحتهم والاندماج في المجتمع المدني. وستعلن الولايات المتحدة وبريطانيا خلال مؤتمر حول افغانستان في لندن الاسبوع المقبل انهما قررتا دعم هذه الخطة كما قال كرزاي مضيفا ان اليابان ستقدم دعما ماليا ايضا. وقال الرئيس الافغاني ايضا ان المتطرفين من مؤيدي طالبان واعضاء القاعدة او مجموعات ارهابية اخرى لن يكونوا مقبولين ضمن هذه الخطة. وكان غيتس اعلن في وقت سابق هذا الاسبوع انه من غير المرجح ان يقوم قادة طالبان بمصالحة مع الحكومة الافغانية مشيرا في الوقت نفسه الى ان المقاتلين الاقل رتبة قد يكونوا منفتحين تجاه كابول. وقال غيتس في مقابلة مع تلفزيون "اكسبرس" الباكستاني الخميس ان "المصالحة والاندماج هما امران مختلفان". واضاف ان "اعادة الاندماج تركز فعلا على العناصر في طالبان الذين يقاتل الكثير منهم لقاء المال او لحماية عائلاتهم". وقال "اذا قدمنا لهم وظائف وضمانات لعائلاتهم، نعتقد انه يمكن اعادة دمج عدد من هؤلاء المقاتلين مجددا في المجتمع". من جهة اخرى كشفت الولايات المتحدة الخميس عن استراتيجية مدنية جديدة لافغانستان وذلك قبل اسبوع من مؤتمر حول هذه البلاد يعقد في لندن في 28 كانون الثاني الحالي بحضور ستين دولة. وقدم وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الذي دعي لهذه الغاية الى واشنطن، شهادة مطولة امام مجلس الشيوخ الاميركي وذلك بعد ان اجتمع مع نظيرته الاميركية هيلاري كلينتون. وحضور ميليباند الى واشنطن اشبه ما يكون باعطاء اشارة انطلاق المؤتمر الذي تأمل واشنطن ولندن ان ينبثق عنه التزام مدني وعسكري جوهري من الدول الستين التي اعلن عن مشاركتها فيه. وفي الجانب الاميركي تعد "الاستراتيجية الاقليمية لضمان الاستقرار في افغانستان وباكستان" التي اعدها الموفد الاميركي الى هاتين الدولتين ريتشارد هولبروك، باقامة "علاقة على المدى الطويل" مع هذين البلدين. وتهدف هذه الاستراتيجية التي اعلنت بعد اقل من شهرين من اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما ارسال تعزيزات عسكرية كبيرة الى افغانستان، الى اضعاف التطرف من خلال العمل السياسي والمساعدة الاقتصادية. وقالت وزيرة الخارجية الاميركية في بيان "ان هذه البرامج هي ابعد ما تكون عن تمرين " لبناء الدول " ، انها تستهدف مستوى واقعيا من التقدم في قطاعات اساسية" وهي بخلاف الحرب ليست مقيدة زمنيا. وتأمل ادارة اوباما ان ترفع في 2010 بنسبة 20 الى 30 بالمئة عدد المستشارين المدنيين الاميركيين في افغانستان البالغ عددهم حاليا نحو الف مستشار. وسيتم تخصيص عدد منهم لخطة للنهوض بالزراعة. وفي سياق مكافحة طالبان والقاعدة تريد الولايات المتحدة الضرب بشكل اشد مصادر التمويلات المالية التي تدعم المقاتلين الاسلاميين مع تشجيع "اعادة ادماج عناصر طالبان المنشقين". وفي هذا الاطار اعتبر وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الجمعة ان حركة طالبان "جزء من النسيج السياسي" في افغانستان لكنه قال ان اي دور مستقبلي لها سيكون رهنا بقيام المتمردين بالقاء اسلحتهم. وتراهن واشنطن ايضا على التكنولوجيا للتصدي لدعاية المتطرفين الاسلاميين. وتقوم خطتها في هذا المجال على توسيع استخدام "الهواتف النقالة والاذاعة والتلفزيون". وتنطبق هذه الاستراتيجية ايضا على باكستان الحليف الهام والصعب في آن، لواشنطن في مكافحة القاعدة. وقال هولبروك في تقريره "نريد بناء شراكة على المدى الطويل مع باكستان ترتكز على اساس مصالحنا المشتركة وتقر باننا لن نتساهل مع وجود معاقل امنة للارهابيين المعروف مكانهم والظاهرة نواياهم". وتعد الولايات المتحدة خصوصا "برنامجا جديدا للمساعدة" على الامد الطويل يكمل مساعدة بقيمة 7,5 مليارات دولار على خمس سنوات اعتمدها الكونغرس الاميركي في الخريف الماضي. واقر هولبروك في جلسة استماع امام مجلس الشيوخ بعد ظهر الخميس بان الوضع في باكستان اكثر ت

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram