الصحفي الألماني الذي زار الرقة يكشف بعض ما شاهد هناك كشف صحفي بريطاني في صحيفة "الديلي تلغراف"، عن تفاصيل الدعوة التي تلقاها الصحفي الألماني جيرغين تودينهوفر، من تنظيم داعش  لزيارة "عاصمة الخلافة" في مدينة الرقة، حمل خلالها ورقة مصدقة من "ا

الصحفي الألماني الذي زار الرقة يكشف بعض ما شاهد هناك

 كشف صحفي بريطاني في صحيفة "الديلي تلغراف"، عن تفاصيل الدعوة التي تلقاها الصحفي الألماني جيرغين تودينهوفر، من تنظيم داعش  لزيارة "عاصمة الخلافة" في مدينة الرقة، حمل خلالها ورقة مصدقة من "الخليفة" لضمان سلامته.وكتب جو شوت تحت عنوان "رحلتنا داخل عالم داعش "، أنه التقى الصحفي الألماني الوحيد الذي زار معقل تنظيم الدولة، مع ابنه فريدريك.وأوضح الكاتب أن الصحفي الألماني وابنه هما أول أجنبيين يصلان إلى داخل أراضي التنظيم، دون أن يتم أسرهما. وأمضى جيرغن وابنه عشرة أيام وثقها كاملة في كتاب أطلق عليه "رحلتي في قلب تنظيم الدولة الإسلامية"، سيطرح في بريطانيا قريبا بعدما حقق مبيعات كبيرة في ألمانيا.وكشف الكاتب الألماني أن السائق الذي أوكلت له مهمة توصيلهما من مكان لآخر هو "الجهادي جون"، وكان بحوزتهما ورقة مصدقة من "الخليفة" لضمان سلامتهما في الرقة.وأشار إلى أن الحياة في داخل أراضي التنظيم على عكس ما يروج لها، فـ"الطرقات مليئة بالسيارات وخالية من الأسلحة والمسدسات، والأسواق مكتظة، والأمور تسير بشكل عادي".وعن أوضاع المسيحيين هناك، فقد قال إنهم يدفعون جزية تقدر بـ600 دولار تقريبا، في حين أن المسلمين يدفعون "الزكاة".

اعتقال خلايا تنتمي لداعش في الدنمارك وألمانيا

 أشارت صحيفة اكسبريس البريطانية الى ان الشرطة الأوروبية لمكافحة الإرهاب اقتحمت وكرًا لخلية نائمة ضخمة لتنظيم داعش في الدنمارك، حيث كانت تخشى السلطات من إمكانيتها التخطيط لمذبحة على غرار بروكسل. وتم القبض على أربعة من المشتبه بهم بالإرهاب فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن.واوضحت الصحيفة انه في الوقت الذى يتسابق فيه المحققون في أوروبا لإحباط المؤامرات الجهادية تعتقد الشرطة الدنماركية أنه تم تجنيد المجموعة من المتطرفين في سوريا لتنفيذ هجمات على الغرب وقالت إنها عثرت على ذخائر وأسلحة أيضا أثناء المداهمة.وأضافت الصحيفة ان عمليات الاعتقال  تعد جزءاً من الجهود المبذولة لمكافحة عمليات التجنيد للجماعات الإرهابية فى المناطق التي مزقتها الحرب فى سوريا وشمال العراق. ونقلت الصحيفة نقلا عن جهاز المخابرات الدنماركية ان أكثر من 125 شخصًا من الدنمارك انضموا إلى داعش بعد الذهاب إلى سوريا والعراق فى تشرين الاول الماضي وأن 27 منهم على الأقل لقوا حتفهم هناك وان السلطات الدنماركية فى حالة تأهب قصوى منذ قتل شخصين في إطلاق النار في كوبنهاجن شباط من العام الماضي.واشارت الصحيفة ان السلطات الألمانية اعتقلت عراقيا ونيجيريا بتهمة ارتباطهما بتنظيم داعش والتحضير لأعمال ارهابية  ويبلغ  الموقوفون وهما عراقي  46 عاما ونيجيري  29 عاما ويشتبه فى وجود علاقات تربط بينهما وبين اشخاص مدرجين على قوائم تنظيم داعش.

أميركيون يجمعون مليوني توقيع ضد ترشح "ترامب العنصري" للرئاسة

 قال موقع هافينغتون الاميركي ان  مليوني ناشطٍ من الولايات المتحدة الأميركية وخارجها، أصدروا وثيقة احتجاج ضد خطابات مرشّح الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، واصفين إياها بـ"العنصرية"، فيما أشار الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى أن ترامب يسدى معروفا للديمقراطيين بخطابه المتطرف.والوثيقة الإلكترونية التي أطلقها نشطاء أميركيون على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، أشارت إلى أن المرشّح الأميركي للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب تعمّد في خطاباته إثارة العنصرية بين المجتمع الأميركي ضد الأقليات الأخرى، متهمةً إياه بعدم احترام القيم الإنسانية والدستور الأميركي، بحسب ما أشار تقرير لصحيفة الحياة السبت 9 نيسان 2016.وأوضحت الوثيقة أن الهدف جمع أكبر عدد من التوقيعات المضادة لسياسات ترامب وخطاباته، التي تحض على الكراهية والعنصرية.يأتي ذلك فيما أشار الرئيس الأميركي باراك أوباما  ، إلا أن المرشحين الجمهوريين المحتملين في انتخابات الرئاسة دونالد ترامب وتيد كروز، يسديان "معروفاً" للديمقراطيين بكشف الآراء المتطرفة داخل حزبهما بشأن قضايا مثل الهجرة والأمن القومي.وقال أوباما "أعتقد بشكل فعلي أن دونالد ترامب وتيد كروز، يسديان معروفاً لنا" مشيراً إلى مواقف سياسية من شأنها أن تفرض قيوداً على دخول المسلمين والمكسيكيين للولايات المتحدة.وأضاف أوباما أن ترامب وكروز، قد أثارا قلق التيار الرئيسي للجمهوريين بحملتيهما المتمردتين.ولكنه قال لنحو 100 شخص خلال العشاء السنوي لجمع التبرعات الذي نظمته نانسي بيلوسي، زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب، إن ترامب كشف ما كان يقوله البعض في الحزب الجمهوري منذ سنوات.وقال أوباما مثيراً ضحك وتهليل الحاضرين "خلال عشرة أشهر لن أصبح رئيس الولايات المتحدة. ولكن خلال عشرة أشهر سأظل على عكس رأي السيد ترامب مواطناً أميركيًّا".وأثار ترامب لفترة طويلة تساؤلات بشأن ما إذا كان أوباما الذي ولد في هاواي مولوداً فعلاً خارج الولايات المتحدة.