• كيف تحمي طفلك من شقاوات المدارس تتكرّر أشكال وممارسات التهويل الكلامي والعنف الجسدي يومياً في المدارس. ويقع 1 من أصل 5 أطفال ضحيّةً للرّعب الممنهج الذي يتعمّده جزءٌ من الطلاب لهدفٍ اثارة العنف والشدة ، خلال السنوات الأخيرة المنصرمة. في هذا الإ
• كيف تحمي طفلك من شقاوات المدارس
تتكرّر أشكال وممارسات التهويل الكلامي والعنف الجسدي يومياً في المدارس. ويقع 1 من أصل 5 أطفال ضحيّةً للرّعب الممنهج الذي يتعمّده جزءٌ من الطلاب لهدفٍ اثارة العنف والشدة ، خلال السنوات الأخيرة المنصرمة. في هذا الإطار، باتت الاسرة وخصوصا الاب عليه ان يتخذ مواقف مهمة لتوعية ابنائه الطلبة للحدّ من ظاهرة "اشقيائية المدرسة " التي تتفاقم . وفي هذا الاطار يجب على الاب والام ان يبينا لاولادهم خطورة ذلك وعلى الوجه التالي :
• تحدّث عن اشقيائية المدرسة مع طفلك
إن تبادل الحديث عن الطلبة الشرسين مع أطفالك ومشاركتهم بتجارب أفراد الأسرة الآخرين في هذا الشأن أمرٌ جيّد. هذا ما يحضّ الطفل على المصارحة بتجربته في حال تعرّض إلى المعاملة القاسية. هنا يتوجّب على الأهل تشجيع الولد وتقديره لكونه شجاعاً بما فيه الكفاية لمناقشة ما حصل معه. ويكمن الحلّ في تقديم الدعم غير المشروط من خلال التشاور مع المدرسة لمعرفة اجراءاتها وكيفية تصرف المدرسة والمعلمين فيها بهدف معالجة الوضع القائم.
• الصديق عنصر حماية
ذكّر ولدك بإمكان اللجوء الى صديقه في الأماكن التي قد تثير خوفه، أو يواجه خلالها مشكلة مع طلّابٍ آخرين. ومن المستحسن أن يترافق الأصدقاء في الباص المدرسيّ وملعب المدرسة والحمّام لأنها أكثر الأماكن التي قد يتعرّض فيها الطفل لاعتداءاتٍ بالضرب أو التهديد من المشاغبين .
• إنصحه بضرورة التزام الهدوء
في حال تعرّض الطفل إلى موقف كلاميٍّ استفزازيّ في المدرسة، كلّ ما عليه فعله هو التزام الهدوء والعقلانيّة وعدم اللجوء الى الأسلوب نفسه، أو التسليم بإحساس الخوف. ببساطة المحافظة على رباطة الجأش هي الخيار الأمثل والطلب من الطرف المستفزّ التوقف عن هذه الأعمال برصانة .
• لا تخض المعركة بنفسك كأب
صحيحٌ أن لجوء الطفل الى مصارحة الأهل بالأحداث السلبيّة التي تواجهه في المدارس أمرٌ بنّاءٌ يعوّل عليه، الّا أن على الأهل عدم الدخول كطرفٍ في الصراع . ويستحسن اللجوء الى المرشد الاجتماعي أو لمدير المدرسة لحلّ المسألة بهدوء .