وزارة الثقافة الفلسطينية ارتأت مشاركتها في معرض اربيل الدولي للكتاب بجناح يضم مجموعة من الكتب والاصدارات لمؤلفين فلسطينيين نقلوا معاناة بلدهم من خلال الادب والثقافة كونهما الوحيدين اللذين يستطيعان ايصال الرسالة الحقيقة الى العالم ، كما قال اكتم البرغ

وزارة الثقافة الفلسطينية ارتأت مشاركتها في معرض اربيل الدولي للكتاب بجناح يضم مجموعة من الكتب والاصدارات لمؤلفين فلسطينيين نقلوا معاناة بلدهم من خلال الادب والثقافة كونهما الوحيدين اللذين يستطيعان ايصال الرسالة الحقيقة الى العالم ، كما قال اكتم البرغوثي مسؤول الجناح الفلسطيني في معرض اربيل الدولي للكتاب. وعلى الرغم من المشاركة المتواضعة ،كما يرى البرغوثي، الا انها مهمة في مجال تعميق العلاقة بين الشعبين الكردي والفلسطيني اللذين يعيشان ظروفا غاية في الصعوبة.
مضيفا: ان تواجد  فلسطين في جناح خاص في هذا المحفل يتيح لنا التعرف على ثقافات شعب عريق ومثقفين تركوا بصمة مهمة في الثقافة الانسانية امثال سليم بركات ويشار كمال والكثيرين غيرهم. مردفا: كما تتيح هذه المشاركة للكاتب الفلسطيني تقديم نفسه في هذا المحفل الذي لا يقل اهمية عن المعارض الاخرى التي تقام في بيروت او القاهرة او غيرها من المدن العربية الكبيرة. مشددا على : اهمية توطيد العلاقات بين الادباء والمثقفين الفلسطينين والكرد على كافة الصعد والمستويات.
لم يكن تواجد "دار الجيل" البيروتية في المحافل الثقافية العراقية وليد اليوم بل انه يمتد الى منتصف الثمانينات من القرن المنصرم بعد المشاركة الاولى لهذه المؤسسة في معرض بغداد الدولي للكتاب عام (1984) ، كما قال شربل صادر مسؤول المعارض في الدار اللبنانية. التي تشارك للمرة الحادية عشرة في معرض اربيل للكتاب . فقد واكبت جميع الدورات منذ انطلاقتها. وعن انطباعه حول الدورة الحالية قال صادر: ان التنظيم الجيد والادارة الرشيدة والحضور المييز للاعلام والزائرين ، كل هذه الامور شجعت اغلب دور النشر على التواجد في هذا المحفل. مستدركا: لكن الوضع الذي تعيشه المنطقة عامة والعراق وكردستان على وجه الخصوص. اثر بعض الشيء على حجم المبيعات في هذه الدورة ما دفع دور نشر كثير الى زيادة نسبة الخصم على اسعار اصداراتها. واختتم مسؤول المعارض في دار الجيل اللبنانية حديثه بالقول: سوف نتواجد في الدورة المقبلة رغم جميع المعوقات التي تواجهنا.
عشرات العناوين تحمل اسماء لكتّاب عراقيين عرب وكرد مرتبة في جناح "دار اكاديميون" الاردنية للنشر والتوزيع. بعد ان تجولنا في هذا الجناح الذي يضم في طياته اكثر من (800) عنوان في مختلف الاختصاصات. اهمية المشاركة في اربيل الدولي للكتاب بدورته الحادية  عشرة سؤال طرحناه على السيد وليد صباح مدير الدار حيث قال: ان معرض اربيل من اكثر المعارض تنظيما على مستوى المنطقة. مشيرا الى :ان القارئ العراقي قارئ نهم متعطش لكل انواع المعرفة دفعنا للتواجد بين اجنحة المعرض للمرة الخامسة على التوالي بعد ان حققنا نجاح في الدورات المنصرمة.
وعن مستوى اقبال الزبائن على اقتناء اصدارات الدار قال صباح: على الرغم من الازمة الاقتصادية التي يعشها العراق عامة واربيل وكردستنان على وجه الخصوص لا يزال مستوى طبيعي. لافتا: الى ان دار اكاديميون تهتم بطباعة اصدارات كتاب عراقيين الامر الذي وفر لنا زبونا عراقيا متعطشا لقراءة اصدارات هؤلاء الكتاب الذين ينتمون لبلده . مدير دار اكاديميون اختتم حديثه شاكرا مؤسسة المدى وادارة الاقليم على جهودها في انجاح هذا العرس الثقافي المميز.