TOP

جريدة المدى > عام > حملة الإشارة.. هذا هو الشاعر العراقي في دورتها الثالثة

حملة الإشارة.. هذا هو الشاعر العراقي في دورتها الثالثة

نشر في: 12 إبريل, 2016: 12:01 ص

محاولةً للإشارة إلى الإبداع العراقي ، والقلم العراقي ، أقامت حملة " الإشارة – هذا هو الشاعر العراقي " وبالتعاون مع نادي الشعر في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين  حملة إحتفالها السنوي بمشاركة واسعة لعدد من مُتصدري  المشهد الشعر

محاولةً للإشارة إلى الإبداع العراقي ، والقلم العراقي ، أقامت حملة " الإشارة – هذا هو الشاعر العراقي " وبالتعاون مع نادي الشعر في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين  حملة إحتفالها السنوي بمشاركة واسعة لعدد من مُتصدري  المشهد الشعري العراقي وذلك صباح يوم السبت الماضي في قاعة الجواهري في مقر الاتحاد .
إفتتحت الحفل الشاعرة ليلى الخفاجي بمقولة ستيف جوبز قائلة " لا يهم أن أكون الأكثر ثراء أو صاحب القبر الأفخم في المدفن ، ما يهمني حقاً هو أن أذهب إلى فراش النوم وفي داخلي إحساس بأنني أنجزت شيئاً بديعاً ."
وأضافت الخفاجي " أننا نحتفل اليوم بالذكرى الثالثة لإنجاز مشروع الإشارة لهذا هو الشاعر العراقي ، فهذا المشروع هادف ، ويعمل على دعم الشعراء والمبدعين العراقيين ، فنحن هنا سنكتفي للأشارة لهم وتسليط الضوء على منجزهم تاركين التقييم للقارئ والمتلقي ."
وأكدت الخفاجي أن " أن هذه الحملة ستكون تقليدا دائما ومستمرا للإشارة للمبدع العراقي ، وخصوصاً أؤلئك القادمين من حضارات انسانية قديمة فهم يستحقون هذا السعي البسيط منا بكل تجرد منهم ونكران ذات."
في حين أشار المشرف العام على الحملة الدكتور سعد ياسين يوسف قائلاً " حملة الإشارة هي مبادرة بدأت بفكرة تزامنت مع تأسيس بغداد عاصمة الثقافة العربية ، فأردنا من خلالها أن نسلط الضوء على الشاعر العراقي الذي أهملته المؤسسة الحكومية  ، فهنالك الكثير من الشعراء والمبدعين في داخل العراق وأخرون بالمنفى أهملوا من قبل هذه المؤسسة ."
وأضاف ياسين قائلاً " بموازاة هذا الإهمال الذي شهده المبدع العراقي ، أردنا أن نحتفي بالشاعر العراقي بطريقتنا ومودتنا وحبنا للأدب الراسخ ، لهذا إنطلقت هذه المبادرة والحملة للإحتفاء بالشعراء ."
وتحدث ياسين عن ردود الأفعال التي نجمت عن إنطلاق هذه الحملة قائلاً " هنالك الكثير من ردود الأفعال والتصريحات والتعليقات التي صدرت من بعض نخب الادب والشعر العراقي أمثال البروفسور عبد الرضاعلي الذي وصفها قائلا " أن هذه الحملة إتسعت بفضل مشاركة الشعراء المجيدين والشاعرات المجيدات ، ولهذا إتسعت الحملة وهي الآن جادة لأن يكون توسعها المستقبلي شاملاً لكل شعراء العراق "  ."
وأضاف ياسين متحدثاً عن لسان عدد من الشعراء والأدباء الذين صرحوا ببعض التصريحات الخاصة بالحملة قائلاً " كما ذكر الشاعر عيسى حسن الياسري  أنه لم يجاف حقيقة ما يشعر به ، فأن الاحتفاء به بهذه الحملة منحه أجنحة حلق بها في فضاءات الأدب الغامرة ورفعت عن كاهله أحزان الغربة وغمرته بخيوط شمس العراق ." وأستمر ياسين بقراءات أراء الشعراء والأدباء قائلاً " كما ذكر الشاعر سلمان داوّد محمد " لم أنس حفاوتكم ومحبتكم وأنتم تشيدون بمنجزي في هذا الحفل  ."
وأكد ياسين "  لقد قدم لنا العديد من الشعراء شكرا وإمتناناً لكل من شارك بهذه الحملة ومن دعمها ، حيث غمروني بحبهم وعطائهم وأنا ممتن لهم لمشاركتهم ودعمهم ، وهذا ما جعل الحملة مميزة بمن شارك فيها ."
كما شهدت الإحتفالية قراءات نقدية من قبل د. علي حداد لمجموعة قصائد مختارة للناقد عدنان أبو أندلس ، وقراءة للناقد عباس باني المالكي لكتاب من يطرق باب الضوء للشاعرة رفيف الفارس.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: "معركة" المغنيات

"مُخْتَارَات": <العِمَارَةُ عند "الآخر": تَصْمِيماً وتَعبِيرًاً> "كِينْزُو تَانْغَا"

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي

السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي

تعارف أمام البار

مقالات ذات صلة

الصدفة والحظ.. الحظ الوجودي والحظ التكويني في حياتنا
عام

الصدفة والحظ.. الحظ الوجودي والحظ التكويني في حياتنا

ديفيد سبيغنهولتر*ترجمة: لطفية الدليميقريباً من منتصف نهار التاسع عشر من آب (أغسطس) عام 1949، وفي محيط من الضباب الكثيف، عندما كانت طائرة من طراز DC-3 العائدة لشركة الخطوط الجوية البريطانية في طريقها من بلفاست...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram