TOP

جريدة المدى > عام > قالوا في الكتاب

قالوا في الكتاب

نشر في: 12 إبريل, 2016: 12:01 ص

يشكل الكتاب الورقي المصدر الاساس في المعمورة  للبناء الثقافي الابداعي للانسان بالرغم  من شيوع ظاهرة الكتب الالكترونية التي لاتكون بمتناول الجميع ممن لا يتقنون التعامل الكترونيا لاسباب مختلفة ويظل للكتاب الورقي سحره الخاص الذي يرتبط روحيا ون

يشكل الكتاب الورقي المصدر الاساس في المعمورة  للبناء الثقافي الابداعي للانسان بالرغم  من شيوع ظاهرة الكتب الالكترونية التي لاتكون بمتناول الجميع ممن لا يتقنون التعامل الكترونيا لاسباب مختلفة ويظل للكتاب الورقي سحره الخاص الذي يرتبط روحيا ونفسيا مع القارئ وكلنا نشعر بدفء العلاقة مع النص ورقيا بسبب تاريخ من التعامل الحقيقي معه وكان الكتاب ولما يزل خير رفيق للانسان به تتلاقح التجارب وتحتدم وتتصارع للوصول الى جسر من الفهم المتعارض او التوافق وتشكل المعارض العامة للكتاب احدى الوسائل التي تمكن المتابعين من الحصول على الكتب التي يرغبون فيها دفعة واحدة بدلا من البحث المتعب بين المكتبات اضافة الى ذلك فهي مواسم للتعارف ولممارسة انشطة ابداعية وتفاهمات فكرية وثقافية تستكمل ما يهدف اليه الكتاب ورقا ونصا وتجربة وروحا اتصالية بين المثقفين وما بين الكتاب والمعارض تتشكل معالم الرؤية والرؤيا امام فكر المتابع والمبدع.
جبار الكواز
الشاعر

نحن اليوم في أمس الحاجة لمعارض الكتاب خاصة تلك التي تروج للكتاب العراقي الذي ما يزال محاصرا ، للاسف نقولها ان هناك ازمة تسويق وغياب فادح لقنوات ايصال كتبنا بل ان اغلب المؤلفين يتولون توزيع كتبهم بايديهم وهي طريقة بائسة ضحيتها الكتاب نفسه حيث يضيق افق التداول فلا يتعدى المهرجانات التي تحضرها الوجوه ذاتها في كل مرة بينما الكتاب كي ياخذ مداه يحتاج الى عرض اوسع .. اليوم كتبنا للنخبة وهي نسخ اصدقاء احيانا الامر الذي يدعو الى الاهتمام بمعارض الكتب كتعويض عما يحدث ، وزارة الثقافة تقصيرها واضح في هذا الجانب ولكن لا فائدة من التنبيه والتنويه.
جمال جاسم امين
ناقد و شاعر

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: "معركة" المغنيات

"مُخْتَارَات": <العِمَارَةُ عند "الآخر": تَصْمِيماً وتَعبِيرًاً> "كِينْزُو تَانْغَا"

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي

السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي

تعارف أمام البار

مقالات ذات صلة

الصدفة والحظ.. الحظ الوجودي والحظ التكويني في حياتنا
عام

الصدفة والحظ.. الحظ الوجودي والحظ التكويني في حياتنا

ديفيد سبيغنهولتر*ترجمة: لطفية الدليميقريباً من منتصف نهار التاسع عشر من آب (أغسطس) عام 1949، وفي محيط من الضباب الكثيف، عندما كانت طائرة من طراز DC-3 العائدة لشركة الخطوط الجوية البريطانية في طريقها من بلفاست...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram