استلهم كاتب السيرة جون ريتشارد سون الحب من بيكاسو، بينما وجدنا الروائي سومرست موم قد هدم غوغان، وتحدث غينس عن كتاب جون ريتشارسن عن حياة بيكاسو فيعتبرها واحدة من المذكرات التي حققت التغيير.ويقول الكاتب: انه لم يكن بين المعجبين بيكاسو، حتى بدأ يقرأ ما
استلهم كاتب السيرة جون ريتشارد سون الحب من بيكاسو، بينما وجدنا الروائي سومرست موم قد هدم غوغان، وتحدث غينس عن كتاب جون ريتشارسن عن حياة بيكاسو فيعتبرها واحدة من المذكرات التي حققت التغيير.
ويقول الكاتب: انه لم يكن بين المعجبين بيكاسو، حتى بدأ يقرأ ما كتبه عن "حياة بيكاسو – الجزء الاول، قبل عشرين عاماً، ولكن النص واللوحات التي هي من أوائل أعماله وكانت جيدة بحيث أنني تعلقت به.
وانا ارشح بقوة إيان بوستريج، ورحلة شوبرت، رحلة شتاء: تشريح للوسوسة وانا أود لو قرأته ثانية، ويود المرء ان يقرأ هذا الكتاب ثانية. ويقول بوساتريدج "إنها سيرة جيدة، وهي تلغي الضوء على أفكاره وموسيقاه.
وقد طارت أفكاري فوراً الى علي سميث الذي خلق جمهوراً صغيراً من السياح في مدينة فيررا راشمال إيطاليا، والذين قرروا ان يروا أنهم، يصوّرون انفسهم مثل الفنان فرانسيسكو ديل كوسا. وعلى الرغم من مشاهدتي صور علي سميث ساحرة ولكني وبصراحة، لم أزعم بأنني كوّنت فكرة عن ديل كوسا.
واول ما فكرت به هو سيزان، كما تحدث عنه زولا، في "العمل الفني الأفضل" وايضاً غوغان عبر سومرست موم في روايته، القمر و"ست بنسات"، وفكرتي عن الأخير لم تكن عالية جداً. وهذان الكتابان جيدان، وانا أود الكتابة عنهما او احاول تثمين احدهما.
اما قراءة بيرليوز وذكرياته، فيجعل المرء تقدير موهبته مرة اخرى. كان مؤلفاً للموسيقى ولم يجد الاهتمام في بادئ الأمر ولكن ذكرياته جعلتني تقييم وتثمين موسيقاه.
وقد قرأت تواً "صوت الزمن" لجوليان بارنز، وهو كتاب عن "شوستاكوفيج" والضغط الذي وضعه تحت إصبع الاتحاد السوفييتي، الحزب، في تلك الايام. وانا لا اعرف شيئاً عن المؤلف الموسيقي او موسيقاه، والان أبحث عنهما، بعد هذا الكتاب.
عن: الأوبزرفر